شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 418)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 418)
- المحتوى
-
وخلال السنوات ١57١ - 147. كان بيلنسون عملياً هى الوحيد الذي أيد مشروع
الاتحاد الفدراليء بينما عارضته معظم زعامة مبأي, بما في ذلك بن - غوريون!:"). ولكن رئيس
ادارة الوكالة اليهؤدية» المفوض ايضاً بمتابعة نشاطها السياسي, غير رأيه, مع اوآخر سنة 151717,
عند اتجاهه للتعامل مع العرب على ارضية الواقع» وراح يحث حزبه على تبني المشروع00. الا
ان مباي, على الرغم من ذلك, لم يتخذ اي قرار في هذا الصذد, من حيث تأييده المشروع اورفضه,
وبقي متمسكاًء رسمياً على الاقل, بنظام الحكم القائم على التكافؤ""). كما عارضت الشروع
اكثرية اعضاء ادارة الوكالة اليهودية9". غير ان هذا لم يمنع بن - غوريون من عرض الشروع
على شخصيات عربية التقى بهاء وذلك بعذ ان حث اللجنة التنفيذية الصهيونية على اعلان
تأييدها للاتحاد العربي وأبداء الاستعداد للد يد المعونة لاقامته. شرط موافقة العرب على اقامة
دولة يهودية في فلسطين بأكملها!؛". وفي ايلول (سبتمبر) 1551, اجتمع بن - غوريون وشاريت
مع موسى العلمي» زهى آتذاك مستشار قانوني لسلطات الانتداب وفيما بعد سكرتير المندوب
السامي للشؤون العربية, لاستطلاع امكانات الوصول الى اتفاق مع العرب!"©. ثم عاد واجتمع
معه ثانية في منتصف آب (اغسطس) 11724, عارضاً حلا نهائياً للقضية الفلسطينية, على اساس
موافقة العرب على اعلان فلسطين دولة يهودية؛ تكون مرتبطة باتحاد فدرالي عربي» يتعهد
الصهيونيون بتأييد اقامته ومد يد العون ل94", آملاً أن يصل هذا الاقتراح الى المفتي الحاج
امين الحسيني؛ الذي كانت تربطه علاقات حسنة بالعلمي. ورغم ان العلمي يقدم صورة
مختلفة!”") نوعاً ما عما يطرحه بن غوريون؛ فقد عاد الرجلان واجتمعا مرتين اخريين في اوآخر
الشهر نفسهء آب (اغسطس) 1574, حيث اقترح بن غوريون تغيير سلم الاولويات, بحيث
يقام. اولاً. الاتحاد العربي, الذي يسمح لليهود بالهجرة اليه. وان توزعوا في مناطق متفرقة منه,
ويعد ذلك تقام الدولة اليهودية في فلسطين9"". وخلال هذه المحادثات أذرك بن - غوريون ايضياً
انة اذا كان الحديث يدور عن حل عربي المشسألة الفلسطينية فلا بد من الاتصالء كذلك, بزعماء
عرب من خارج فلسطين(*". وفي اوآخر ايلول (سبتمبر) 15584., اجتمع مع احسان الجابري
والامير شكيب ارسلانء من. الزعماء الوطنيين في سورياء اللذين كانا يقيمان آنذاك في جنيف,
للتياحث معهم في هذا الصدذ(:"). غير ان نتائج هذه المباحثات كانت رفض القبول بمقترحات بن
- غوريون!'"). وقبل ذلك. وخلال السنوات ١5177 84 157, كان لين غوريون لقاءات لاهداف
ممائلة. مع الزعيم اللبناني رياض الصلح. بحضور شاريت”'".: ومع زعيم حزب الاستقلال في
فلسطين عوني عبد الهادي, بحضور فاغنس 757
وبموازاة نشاط بن غوريون هذاء كان شاريت قد قدم تلك الاقتراحات لزعماء عرب آخرين,
كان قد التقى بهم, ومن بينهم الامير عبد الله0”, الذي زاره شاريت في عمان في مظلع سنة ١118
وفي صيفها(*"). كذلك قدمت مشاريع موازية من قبل بعض العرب؛ كان من بينهم موسى العلمي»
الذي اقترح منح فلسطين الاستقلال وأقامة كانتؤن يؤودي فيها"", واحمد سامح الخالدي,
مدير الكلية الغربية في القدسء الذي أقترح ايضاً اقامة نظام كانتونات العرب واليهون في فلسطين,
وحظي بتأييد بريت شالوم لمشروعه!""). كذلك, قدمت مشاريع حلؤل أخرى, من قبل جهات عديدة,
يستند معظمها إلى فكرة تقسيم فلسطين الى كانتؤنات عربية ويهودية), :
ولكن» من ناحية ثانية» وعلى الرغم مما بدا من مرونة في موقف الصهيونيين بسعيهم الى
اتفاق مع العرب» وتقديم مقترحات مختلفة في هذا الصمدد, بقيت أهدافهم الاساسية على ما كانت
علية: السغي الى زيادة عدد اليهود في قلسطين. بكافة السبل وأقصز الطرق» واقامة كيانهم
الاقتصادي - الاجتماعي المنفصل,ء الى ان يصبحؤا اكثرية في البلد, فيطرح مصيرها السياسي
للبت فيه نهائياً. ووجدت هذه الاتجافات, ايضاً تعبيراً واضحاً عنها في سياسة العمل العبرى,
دمن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59364 (1 views)