شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 452)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 452)
- المحتوى
-
تفارير
تهجير ١5 الف فلسطيني والمنازل تحولت الى أنقاض
قاربت وسائل الاعلام: العربية والعالمية, الاجماع على استعمال مصطلح «حرب المخيمات», لدى تثارلها
الحرب التي شنت ضد المخيمات الفلسطيذية الثلاثة, في بيروت, صبرا وشاتيلا ويرج البراجنة .
وبناء على قراءة متأنية. للمادة الاعلامية والسياسية الكبيرة, ذات المصادر العديدة والمتنوعة. التي توفرت عن »
هذه الحرب» يمكن القول ان الاصحء استعمال مصطلع «الحرب على المخيمات». واهمية هذا التمييز بين المصطلحين,
ووجاهته ايضأء سوف تتضحان في سياق هذا التقرير.
لم تكن هذه الحرب حجراً ألقي في مياه ساكنة ولاصاءقة نزلت من سماء صافية, يل صراعا مريرا كان متوقعاً,
وجرى الحديث عنه الى حد التطرق للتفاصيل. وعلى مدى شهور عديدة سيقت اتدلاع هذا الصراع. نشرت صحف
ومجلات عدة. عربية واجنبية. «سيناريوهات» مختلفة, قيل انها أعدت, او يجري وضع اللفسات الاخيرة عليهاء
لتفجير هذا الصراع.
وازداد الحديث عن مصير المخيمات الفلسطينية في لبنان, بشكل واضمع؛ بعد مصادقة الحكومة الاسرائيلية:
وإقرارها. في مطلع السنة الجارية. الخطة التي أعدها وزير الدفاع الاسرائبلي. اسحق رابين. والتي قضت. يومثذ.
بسحب القوات الاسرائيلية من لبنان, على ثلاث مراحل.
وفي ذلك الوقت. جرى التركيز على مصير المخيمات الفلسطينية في جنوب لبنان؛ وخاصة مخيمي عين الحلوة
والمية ومية» اللذين كانت تشملهما المرحلة الاولى من خطة الانسحاب الاسرائيلية . وفور إقرار خطة رابين, بعث رئيس
الاجنة التنفيذية ل م. ت. ف. يأسر عرقات؛ برسالة الى الامين العام للامم المتحدةء بيريز دي كويلار اعرب فيها عن
قلقه البالغ بشأن امن الفلسطينيين في مخيمات الجنوب اللبناني, مطالباً الامين العام للمنظمة الدولية بالعمل من
أجل حماية هذه المخيمات, وبنشر قوات حفظ السلام الدولية التابعة للامم المتحدة لتوفير هذه الحماية.
وجاء في رسالة عرفات: «ان الامم المتحدة مسؤولة بالكامل عن توفير الحماية والامن للاجثين الفلسماينيين في
جنوب لبنان, وخاصة على ضوء الذكرى الاليمة للذايح نخيمي صبرا وشاتيلا الفلسطلينيين في العام 8 , والجرائم
التي نفذت في مخيم عين الحلوة في العام 1584.» (فلسطين الثورة, ؟/؟/0585).
ويرز الخلاف الفلسطيني السوري, حول هذه القضية. منذ ذلك الوقت. فقد اعتبر الحكم السوري انه
«حين يطالب ياسر عرفات الامم المتحدة بحماية المخيمات الفلسطينية في جنوب لبنان, في حال انسحاب القوات
الاسرائيلية, فائما هو يقدم شهادة حسن سلوك للغزاة المدهيونيين, وكأنه. بهذا الطلب؛ يريد ان يوهم العالم بان
لبنان وجيش لبنان وشعب لبنان يمون خطرأ على الفلسطينيين لا اسرائيل» (الثورة, دمشق. /١/15 01184
ولم يطل الوقت. حتى تدخلت الاحداث نفسها. لتثبت مشرؤمية المخاوف الفلسطينية. وفي شهر نيسان (ابريل)
قامت ميليشيات «القوات اللبنائية» وما يسمى ب «جيش لبنان الجنوبي»؛ بعمليات قصدف مدفعي وصاروخي»
متواضل ومكثف, على مخيمي عين الحلوة والمية ومية. تخللتها عدة محاولات لاقتحام اأخيمين. ونجم عنهاء فضا
عن الخسائر البشرية والمادية الكبيرة, نزوح الغالبية العظمى من سكان اللذيمين, نحو مدينة صيد! وضواحيهاء وندحوى
مخيمات ومناطق لبنانية اخرى اكثر أمناًء او الى خارج لبنان.
اذأ لم تكن المخاوف الفلسطينية مجرد تقديرات او احتمالات تنتظر حرباً ضد هذا المخيم الفلسطيني اوذاك.
في لبذدإن, كي تكتسب مشروميتها. ومصير المخيمات الفلسطينية, و«الوجود الفاسطيني» في لبنان, برمته. كان
عون فامطافية . العدد 148 .15. تموز/ آب إيوثيو/ المسطس) مما
48م - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39371 (2 views)