شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 462)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 462)
- المحتوى
-
حركة (أمل) مفادها انها «تسيطر تمامآ» علىمخيمي صبرا وشاتيلا (المصدر نفسه). لكن مصادر الاخباز
والمعلومات.. كانت تكشف وتعلنء في الوقت نفسه. ما لايتفق مع هذه الصؤرة الليدانية عن الوضع. فقد قام المقاتلون
الفلسطينيون, مساء اليوم الرابع للقتال, بشن هجوم مضاد في «قطاع مستشقي غزة». عند المدخل الشمالي لخيم
صبراء وف حي الداعوق القريب. واكد مصدر فلسطيني ان الجاتبين «يحتفظان بمواقعهما التى كانا عليهاء,
وواصات المدفعية الفلسطينية «ولليوم الثاني على التواليء عمليات قصف الضاحية الجنوبية لبيروت. في الوقت الذي
كان فيه المقائلون الفسطيذيون في صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة يخوضون معركة يائسة, (المصدر نفسة). وَمَنْف
القصف المدفعي من الجبل, على الضاحية الجنوبية. عند المساءء «ؤسٌمع دوي القذائف في جميع انداء العاصمة.
وعند المدخل الجنوبي لبيروت, شوهدت سيارة نصف نقل مشتعلة, في الوقّت الذي قام فيه بعض المدنيين برفع جثتين,
ولاذ السكان بالفرار نحو وسط العاصمة» (المصدر نفسه). وذكرت مصادر امنية لبنانية رسمية أن «ما يقزب من
2٠٠ قذيفة سقطت على المناطق الاهلة بالسكان الشيعة». بينما اعلنت اذاعة لبنان الرسمية ان «اكثر من 5٠0
صاروخ من طراز غراد سقطت على الضاحية الجنوبية وعلى بعض احياء بيروت الغربية. بالاضافة إلى قذائف
المدفعية بعيدة المدى» (المصدر نفسة). في هذا الوقت. اكد بيان فلسطيني صدر في تونسء أن مخيمي صبرا
وشاتيلا «ما يزالان تحت سيطرة القوات الفلسطينية التي طردت منهما قوات (امل) الخائنة, (وفا. 57( 0/ 015486),
واوضحت الوكالة الفلسطينية ان مراسلها في قبرص «اتصل مع المسؤولين الفلسطينيين في هذين المخيمين فاكدوا له.
بعد ظهر اليوم, انهم يسيطرون على جميع مناطق هذين المخيمين» (وكالة الصحافة الفرنسية. 5/10/ 015805
وبعد بضع ساعات مزوادلول الليل؛ توقف القصف العنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت, وافاد «بيان أول اوردته
مصمادر المستشفيات»؛ بأن هذا القصف «اسفر عن سقؤط ١5 قتيلاً وعشرات المصابين» (وكالة الصحافة
الفرئسية, 1540/0/1). وذكر مضدر وثيق الصلة بحركة (امل) أن «مشكلة القصف الصادر من مواقع
المنشقين عن (فتح) في الجيل قد سويت بعد تدخل وليد جنبلاط شخصياً». كما تحدث المصدر نفسه. عن «اتفاق
مبدئي» لوقف اطلاق النار بين حركة (أمل) و«جبهة الانقاذ الودلني الفلسطينية», عرضه نائب الرئيس السوري. عيد
الحليم خدام؛ ووافق عليه رئيس (أمل)ء نبيه بريء وقبلته «جبهة الانقاذ...» من حيث المبد1. ؤينص الاتفاق على وقف
لاطلاق نار «حقيقي ونهائي» و«تسليم المقاتلين الفلسطينيين اسحلتهم إلى اللواء السادس الذي سيتكفل بامن
مخيمات اللاجئين, في اطار خطة امنية شاملة للقطاع الغزبي من بيروت». و«عقد اجتماع في دمشق بين 'جبهة
الانقاذ' وحركة (أمل) والجبهة الوطنية الديمقراطية» (المصذر نفسه). وقال المصدر ان هذه الاطراف الثلائة منحت
قادة دمشق م«تفويضاً بالقرار بغية وضع حذ للمعارك الطاحنة». وتحدث المصدر نفسه عن اقتراح آخر لوقف اطلاق
التار ططرح علي نبيه بري «من جل اتاحة الفرصة للمقاتلين الفسطينيين لتسليم اسلحتهم الى طرف تثق فيه حركة
(امل)».وقالمصدر فلسطيني ان ثمة اقتراحأ طح على بري «من اجل ابرام اتفاق ينص على دخول قوات الجبهة
الوطنية الديمقراطية التي تضم الحزب التقدمي الاشتراكي واحزاب اليسار اللبناني الى المخيمات الفلسطينية,
س0 (المصدر نفسه) . 4
ميل ولي البومين التاليين, الجمعة السبت 5؟ 5؟/ 0/ 1540, شهدت محاور القتال انخفاضاً في حدة المعارك.
بالقياس مع الايام الاربعة الاولى. ومع الهدوء النسبي الذي شهدته مناطق المخيمات ومحيطهاء كثر الحديث عن
مشاريع اتفاقات لوقف القتال. وفي الوقت نفسه. انطلق مسؤولو حركة (أمل) واجهزة الاعلام التابعة لهم في حملة
«توضيح ودعم واسناد», سياسية واعلامية, للحوب التي بداوها ضد المذيمات الفلسطينية. وكان من الواضع أن
هذه الحملة, انما يستدعيها اتضاح عدم دقة ادعاءات (امل) ومصادرها الامنية والسياسية حول واقع الحال على
محاور القتال. وتّحتمها. في الوقت نفسة. الخسائر البشرية الكبيرة التي مني بها المهاجمون من (امل) والجيشّ
اللبناني, وكذلك الخسائر البشرية التي تجمت من القصف المدفعي من الجبل على احياء الضاحية الجذوبية لبيزوت
بالنسبة للوضع العسكري, لاحظ مراسل وكالة الصحافة الفرنسية, أنه بعد مضي ستة أيام على بدء الحرب, لم تتمكن
(املق) واللواء السادس من السيطرة «على الوضع الذي ما زال يكتنفه الغموضس». ويعد ظهر السبت
)١1585/5/55( التقى مراسل آخر لنفس الوكالة, في حي الداعوق «الذي كان تحت سيطرة الجيش اللبناني». عند
الصباح, «بمقاتئين فلسطينيين يتسللون بين المبأني او يدخلون سراديب». زنقل هذا المراسل عن ضابط في اللواء
السادس قوله: «ائنا نسيطر على المخيم (صبرا) على السطح الا ان هنأك كثيرين من الفلسطينيين تحت الارض . قهم
يقيمون في سراديب مضاءة بالكهرباء. ونحن الان في سبيلنا لاستكمال المرحلة الاخيرة من العملية؛ [إذ] نقوم بنسف
جميع مداخل السراديب التي نعرفها ولكننا نجهل الكثير منهاء. وقال احد المسؤولِين في القوات الفلسطينية ان
المقاتلين الفسطينيين ما زالوا يسيطرؤن على الجزء الاوسط من مخيم صبرأ وقدر مساحته باقل من كيلومتر مربع
(وكالة الصخافة الفرنسية, ٠١ */0546.
5 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39371 (2 views)