شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 464)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 464)
- المحتوى
-
الصليب الاحمر الدوثي بنقل 9 جريحاً فأسطينياً من مخيم برج البراجنة. وعادت الصمحف ال محلية الى الحديث عن
«اختباء» المقاتلين الفلسطينيين في «انفاق تحت الارض». وذكر في هذا المجال, انه قرابة التاسعة صباحاً «وقع اشتباك
في محيط مسجد شاتيلا... فتم تدمير الموقع الفلسطيني وهو بناء يقوم على احد مداخل شبكة الاثفاق تحت الارض»
(النهار. مكثره/1586). ونقل عن ضابط في الجيش اللبتاني» برتبة ملازم, قوله: «ان تفاصيل الانفاق التي بنيت
قبل سنوات في المخيمات, والتي تستطيع مواجهة الحصار والغارات الجوية. عرفت من اسرى فلسطينيين جرى
التحقيق معهم ولا يزال المقاتلون الفلسطينيون يستعملون هذه الانفاق» (المصدر نفسه. نقلا عن رويتر). وعند
منتصف النهار. آعلن اتفاق لوقف اطلاق النا بعد مساع بذلها الحزب التقدمي الاشتراكي واللجنة الدولية للصليب
الاحمر, من اجل السماح باجلاء الجرحى من المخيمات. وفي الساعة الثانية تمكنت مجموعة من خمس سيارات.
تتقدمها سيارة للحزب التقدمي من ذخول المخيم واجلاء ١5 جريحاً ؛ وشارك في الاشراف على العملية اعضاء وقد
جزائري كان يزور بيروت في ذلك اليوم. وكان الاتفاق يقضي بذقل جرحى مخيم برج البراجنة اول ثم اجلاء الجرحى
من مخيمي صبرا وشاتيلاء لكن ممثلي حركة (امل) اعلنوا بعد دخول طليعة قافلة السيارات الى مخيم البرج» ٠ان
لدى الفلسطينيين في المخيم خمسة مخطوقين من الحركة؛ وإنهم يعارضون اكمال عملية الاجلاء ما لم يفرج
الفلسطينيون عنهم: وكان الرد الفلسطيني انهم ملتزمون بالاتفاق؛ وه لا ينص على تبادل المخطوفين, انما يقتصر
على اجلاء القتلى والجزحى. لكن ممثلي الحركة أصروا على اطلاق المخطوفين قبل أكمال العملية. وعلى هذا توقفت»
(المصدر نفسه) . وذكر ان مستحي (أمل) فتشوا! السيارات الخمس لدى دخولها المخيم «للتأكد من عدم وجود آلات
للتصوير. كما فتشورها لدى خروجها للتأكد من عدم نقلها مقاتتين فلسطينيين» (وكالة الصحاقة الفرنسية,
1؟/ 1585/0). ونقل الجرحى الى «مستشفى كمال جنبلاط» في الشويفات. وقال عضو المكتب السياسي للجبهة
الديمقراطية لتحرير فلسطينء, ممدوح نوفل, الذي قدم من البقاع لتفقد الجرحى في المستشفى, ان «الاتفاق كان
يقضي بنقل ١١ جريحاً؛ لكن العملية لم تنجح بسبب تعرض قافلة الصليب الاحمر داخل مخيم 'البرج' لاطلاق
نار» (الخهار. +5/7/ .)١1586 وبعد فشل عملية اجلاء الجرحىء عاد القتال واشتد في المخيمات الثلاثة, وتعرض
مخيم البرج لقصف عنيف, و«في معلومات عسكرية ان المعارك داخل مخيمي صبرا وشاتيلا تركزت على ؟ جيوب
يتحصن فيها المقاتلون الفلسطينيون في منطقة الداعوق» (المصدر نفسه) . وصدر في بيروت بيان حمل الرقم ", عن
«قوات شهداء صبرا وشاتيلا», تضمن تعدادا لعمليات عسكرية ضد دوريات لحركة (أمل) والجيش اللبناني في عدة
احياء من بيروت الغربية. وكتبت صحيفة «العمل» الكتائيية: «كشفت مصادر امنية مطلعة ان الفلسطينيين
استطاعواء بفضل التنسيق مع الحزب الجنبلاطيء نقل المزيد من التعزيزات العسكرية؛ عدة وعدداً. الى منطقة
المعسكرات بغطاء امني من الحزب الجنيلاطي ؛ واكدت ان محاولة الحزب المذكور رعاية عملية نقل الجرحى والقثلى
الفاسطينيين من المعسكرات الى الشويفات والجبل كانت تخفي يّة نقل المزيد من القاتلين الفلسطينيين بلباس الحزب
الى عمق اللمعسكرات. مشيرة الى ان نحو ١6١ مسلحاً قلسطينياً دخلوا عمق معسكر برج البراجنة في الايام الثلاثة
الماضية» ( الغمل. 8؟/*/1585). 0
وذكرت ان عدد ضحايا معارك اليوم بلغ ١ قتلى ولا جرحىي» فيما نقل عن مصادر امنية قولها ان عدد ضحايا
الام الثمانية من القتال «تجاوز 774 قتيلا واكثر من ١741 جريحاً من المدنيين والعسكريين» وقالت مصادر أخرى
أن (أمل) فقدت نحو ١15 قتيلاً واكثر من 5١ جريحاً» (النهار و العمل, 19146/5/14).
ويثت وكالة «رويتر» نقلاً غن مراسلها في بيروت, انه قام بجولة في مخيم صبرا ومستشفى غزة مع جنود من
اللواء السادس ومقاتلين من (أمل)؛ وان هؤلاء لم يسمحوا له بدخول براد المستشفى: الذي كتب على مدخله: «الى
القلسطينيين ؤابو عمار واسرائيل». وافاد بأن المقاتلين منعوه, ايضياً. من الدخول الى مخيم شاتيلاء وقال احدهم: «لم
يأت الصليب الاحمر الى المخيمين. لماذ! لا يأتؤن فالأمن مستتب هنا؛». اضاف المراسل: «كانت معظم مباني فخيم
صبرا مليئة بالفجؤات والثقوب. وتكوفت الجدران مثل اوراق اللعب. ٠ يكان السيد احمد زيداني (لبناني)؛ وهو بائع
حلويات عمره 707 سنة, يضع بطانيات وحقائب في سيارته. .. وقال: عشت هنا ٠ ؛ سنئة؛ ولكن علي الذهاب الان. لا
يستطيع اللبنانيون والفلسطينيؤن العيش معاً بعد هذا. لقد انتهى الأمر بينناء (النهار, 48؟/ 5/ .)١185 وذكر أنه
لم يبرن جديذ اليوم على صعيد مشاريع الحلول المقترحة: «فالفريقان المعنيان ابدى كل منهما تمسكه بمقتيجاٍ
(المصدر نفسه) . ونقل عن مصدر مسؤول في (أمل) قوله أن ان اجوا ء الاتصالات اليوم كانت «ناشفة». وان
جمع السلاح «لا تزال عالقة». وتأكيده أن حركته «ترفض رفضاً قاطعأ اي امن خاص للمخيمات, لان ذلك يعني
تكريس دولة في قلب دولة». و«كشف المصدر ان الامين العام لجامعة الدول العربية, السيد الشاذلي القليبي» تفهم
لوقف جيداًء وتبين له ان هناك تضخيماً في المعلومات التي تلقأها... وكذلك اشار [المصدر] الى ان الوفد الجزائري
الذي يزور بيروت حالياً فوجىء. ايضاً بالتضخيم المصطنع للاحداث...» (المصدر نفسه). كما نقل عن «مصدر
53 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39371 (2 views)