شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 524)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 524)
- المحتوى
-
تاريخ الصراع العربي الاسرائيي. ومقابل الافراج
عن الاسرى الفلس_طلينيين أفرج عن ستة جنود
اسرائيليين كانوا في اسر حركة (فتح)
ردود الفعل الاسرائيلية الرسمية وغير الرسمية
اثارت عملية تبادل الاسرى الخامسة جدلاآً واسعاً
داخل اللجتمع الاسرائيلي. حيث انقسمت الاراء بين
مؤيد ومعارض لها بشدة.
ففي حين انيرى زعماء حزب العمل الحاكم,
برئاسة شمعون بيرس» رئيس الحكومة. للدفاع عن
الصفقة, استغل زعماء الليكود المؤتلف مع المعراخ في
الحكم الصفقة لتجييرها لصالح المستوطنين
المتطرفين
وفي هذا السياق» قال بيرس أمام لجنة الخارجية
والامن الشابعة للكنيست ان «المفاوضات في قضية
تبادل الاسرى بدات ابان حكم الليكود ... والجنود
الاسرائيليون الثلاثة نفذوا مهمة القاها عليهم واجب
الاخلاص للدولة. وكانت حياتهم في خطر... والثمن
الباهظ الذي دفعناه صعب على كل واحد منا. ولكن
بعودتهم الى بيوتهم وعائلاتهم تختلف المه اييس
تماماً... لقد كأن قرار تيادل الأسرى الاخير من
اصعب القرارات, ولم تنس مشاعر العائلات التي
اطلق سراح ابنائها, (هاتسوفيه, /5/١ 20546
اما وزير الدفاع الاسرائيليء اسحق رابين: فقد
عقب بديماغوجية على ابرام العملية قائال انه
«سيتدارس مع باقي وزراء الحكومة امكان اعادة
اعتقال جميع الاسرى المحررينء في حال اقدام المقاومة
الفلسطينية على اختطاف ابي جندي او مواطن
#اسرائيلي بهدف تنفيذ عملية تبادل اسرى جديدة. واكد
ان حكومته لن تخضع للابتزاز [مستقبلاً] مثلما
خضعت هذه المرة» (فآرتس, .)00544/5/51١
ولم يأت تصريح رابين هذا ليحدد سياسة الحكومة
الاسرائيلية مستقبلاً فيمأ يتعلق بتبادل الاسرى فع
المنظمات الفلسطينية اذ ان الخضوع لشروط المقاومة
ما كان رهناً بارادة الحكومة الاسرائيلية؛ وائما أرغمت
على ذلك. خاصة بعد أن اتضح لها انها تفتفر الى اي
خيار آخر لتحرير اسراها الثلاثة بعملية عسكرية على
نسق عملية عنتيبي في العام 151/1. وانما اعلن رأبين
ما اعلنه في اطار مسعاه للؤاساة الاسرائيليين الذين
هزهم, من الاعماق, استعداد حكومتهم للتتازل.
105
وتشير بعض استفتاءات الرأي العام في اسرائيل,
الى ان الاكثرية الساحقة من السكان اليهود تعتقد
بأنه لم يكن هناك مقر من التوصل الى عملية تبادل
الاسرى. الا ان هناك شبه اجماع على ان المقاومة
حققت انجازاً كبيراً وان أسرائيل اعطت اكثر مما
يجب (صوت البلاد نيقوسياء ©/1145/5)
من جهة اخرى. وفي أطار الاحتجاج على عملية
تبادل الاسرى, هدّد اسحق شامير, زعيم الليكود,
القائم باعمال رئيس الحكومة وزير الخارجية؛ بتفجير
ازمة حكومية اذا لم يستجب رئيس الحكومة للطلب
الخاص بوقف محاكمة اعضاء التنظيم الارهابي
اليهودي واطلاق سراحهم فوراً. كذلك. دعا وزراء من
الليكود والاحزاب الموالية له الحكوبة إلى تحديد
سياسة اسرائيل تجاه «الارهاب» الفلسطينبي من
خلال نقاش عاجل في الكنيست (دافان
ككره ه54 .)١
وفي الاطار نفسه, بعث تائب رئيس الكنيست,؛ مثير
كوهين افيدوف (ليكود). برسالة الى وزير الذفاع احتج
فيها بشدة على الافراج عن مئات الفدائيين
الفلسطينيين مقابل الافراج عن بعض الجتود
الاسرائيليين. واقترحت غيئولاه كوهين (هتحياه) قانوناً
يمنع الحكومة من اتخاذ قرارات بشأن تبادل الاسرى
بدون موافقة لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست
(هاتسؤفيه, /5/1١ 1980). اما عضو الكنيست
اهود اولرت (ليكود).؛ فقد اتهم مستشار النمسا
السابق برونو كرايسكي بالتواطؤ مع الفداثيين, ودعا
رئيس الدكومة الى عدم استقباله بصفة رسمية.
لاعتقاده بأن كرايسكي لم يتوسط من خلال دوافع
انسانية: بل من خلال الرغبة بالافراج عن ١16١
فلسطينياً (عل همشمار. ١؟/1545/5).
وفي سياق حملة التنديد بقرار الحكومة, قال عضو
الكنيست يؤرام اريدور (ليكود): «في اعقاب قرار
الطاقم الوزاري المصقر بشأن الافراج عن جمهور
'القتلة' , تطاير وهم آخر: أن حكومة التكتل القومي:
بتشكيلتها الحالية, لن تقدم على ارتكاب خطأ في المجال
الامني والسياسي ولكن وقع هذا الخطأ. وكون هذا
الخطأ اقر من قبل طرفي الطاقم الوزاري فهو لا يقلل
من خطورة الفعلء بل العكس. فهي مقلقة
اكثر نجاة الستقبل.... (يديعوت احرونوت.
رم
اما تسفي شيلواح (من قادة حركة ارض - اسرائيل
الكبسرى سابقاً ومن قادة حركة هتحياه حالياً)؛ فقد
قدا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39371 (2 views)