شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 582)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 582)
- المحتوى
-
هكذاء في سنة 4 في قرى فلسطين العربية, كان 516 بالمئة من الارض مشاعاًء
وانخفضت هذه النسبة في سنة 1975 الى 5١ بالمئة. وتخطط الحكومة لتحويل كل الارض
المشاعء في آخر العقد الجاريء الى مفروزة, اي تقسيمها. ولكن هذا التقسيم في اماكن كثيرة
ما هو سوى تمويه لمصادرة أرض الفلاح من قبل ملاك الارض. ففي الظروف الحاضرة,
الدخل المتأتي من الأرض في شكل خمس يناله الفلاح ليس هاما لملاك. الارض بقدر ما هي
هامة امكانية بيع الارض, او تحويلها الى مزرعة حديثة ؛ ومعالجة أمر فلاحين منفردين أسهل
كذيد من الاتفاق مع جماعة بأسرها.
.. وفي هذا المضمارء يلفت .الانتباه [الى] ان البريطانيين اضطروا في العام 2197١
تحت اضفط الحركة الزراعية» الى اصدار قانون يحذ من بيع الارض للصهيونيين ٠ ولكن
الملاكين العرب تحايلوا على القانون وتخطوا المتع وباعوا الارض. ان جريدة ' فلسطين'
الصادرة بالانكليزية لفتت الانتباه في عددها الصادر بتاريخ "© تشرين الثاني (نوفمير)
الى حقيقة بالغة الأهمية. وهى ان الملاكين العرب بعد صدور ' الكتاب الابيض
ل [عام] 151٠١ ؛ وجدوا ان هناك. من وجهة النظر البريطانية, ثغرة في التحريم الوهمي لبيع
الأراخ شي التي يسكنها الفلاحون العرب, فأخذوا يخرجون الفلاحين الفقراء من الأ سلفاً.
بحيث تظهر الارضء في وقت البيع» خالية» وبذلك يكون نقلها الى الصهيونيين
« (ج) نزع الملكية من قبل الصهيونيين:
«حسب الاحصاءات التي يعرضها ل. فرح؛ وهو عالم زراعي عربيء تم طرد 41/١
فلاحاً في سهل واحد من شمال البلاد. واذا اضفنا الى ذلك نزع الملكية الحاصل في العام
الماضيء في مناطق أخرى. فان عدد الفلاحين الذين اخرجهم الصهيونيون يزيد على 7٠١ الفاً.
«أن الحملة الصهيونية تتميز عن الحكومة والاسياد الاقطاعيين أيضاً في كونها تحرم
الفلاح من آية فرصة للحصول على عمل؛ وهي بذلك تحول الفلاحين منزوعي الملكية الى
' جيش احتياطي ' فائض عن العملء الى جيش من العاطلين عن العملء المشردين.
« (د) نزع الملكية من قبل جمعيات دينية ورأسمالية متنوعة: لا يجوز ان ننسى نشاط
جمعيات المبشرين المتنوعة (البريطانية والفرنسية والاميركية)؛ ونبشاط الرأسماليين من
مختلف القوميات الذين يشترون الأرضء وفي كثير من الأحيان يستخدمون البورجوازيين
الكومبرادوريين العرب (في الغالب المسيحيين) كواجهة؛ أو ستار...».
٠٠
ان الفكر العيمي الذي تبنى عليه الوثائق المذكورة له اهمية عظمى في تسجيل ملامح
تلك المرحلة (مرحلة. العشريناث) في فلسطين خصوصاًء وفي المنطقة العربية بشكل عام. لكن
لماذا لم يستقطب الفكر العلمي هذا قوة اجتماعية كافية لمواجهة الغزى الامبريائي - الصهيوني
والامبريالي - الرجعي؟
لان الفكر وحده لا يكفي للاستقطاب. وهنا تكمن النقطة الأساسية في الكفاح الثوري.
ان الصراعات الاجتماعية والسياسية ليست, في جوهرهاء صراعات فكرية, وانما الافكار هي
انعكاسات تاريخية لها على صفحة الوعي الانساني. الوعي السابق للصراع يدخل فيه بشكل
معقد, ويؤش, طبعاً. في جميع مراحل الصراع, ولكنه لا يدخل بشكل منفصلء وبشكل يمكن
لض - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59364 (1 views)