شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 597)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 597)
- المحتوى
-
السياسي أو العسكري أو التنظيمي » اللهم إلا اذا كان الاختلاف نحو الاسوا. أويمكن القول
أن حركة «فتح» مارست حداً أدنى من الاستمرارية والمبادرة في المجال العسكريء منذ
نشأتهاء في إطار رؤية شاملة ومنهجية فعلية معينة تكيفت حسب المرحلة» ومثلت خير تمثيل
أفضليات ومحدوديات العمل العسكري الفلسطيني المعاصرء بينما جاءت ممارسة التنظيمات
الاخرى (بما فيها حركة الانشقاق عن «فتح») دون ذلك المستوى عموماً. أما في الحالات
النادرة التي تميزت فيها ممارسة أحد التنظيمات الفدائية الاخرى بالتقدم. كتجربة الجبهة
الشعبية لتحرير فلسطين وقوات التحرير الشعبية (التابعة لجيش التحرير الفلسطيني) في
قطاع غزة فيما بين ١151/1١ - 1١9734 فلم يترق المستوى عن مستوى منهج «فتح» في أحسن
التقديرات. ويؤكد ما سبق النظر الى حقائق التجربة العسكرية الفلسطينية المعاصرة. سواء
أفي الارض المحتلة كانت أم في جنوب لبنان» أو كانت خلال الحرب الاهلية اللبنانية أم حرب ٠
العام ١15145 وما بعدهاء حيث تحملت «فتح» العبء الاكبر في اطلاق العمليات أى خوض
المعارك الدفاعية.
التجرية العسكرية الحديثة
تتالف التجربة العسكرية الحديثة لحركة المقاومة الفلسطينية من حالات قتالية عدة,
هى: العمليات البحرية ضد اسرائيل عمليات الارض ال محتلة؛ عمليات مقاومة الاحتلال
الاسرائيلي في لبنان» «حرب الجبل» في لبنان في أيلول (سبتمير) 15487, «حرب طرابلس» في
نهاية العام "11/8١ء الحرب ضد ال مخيمات في أيار - حزيران (مايو - يونيو) .١145 وتشكل
هذه الحالات الارضية للملاحظات النقديةء السلبية والايجابية؛ التالية.
لقد قامت حركة «فتح» بعدة محاولات لايصال مجموعات قتالية الى الشواطىء
الفلسطينية منذ عملية «دلال المغربي» في آذار (مارس) 19178. وتنوعت هذه المحاولات بين
انزال مجموعات صغيرة تألفت من ” الى 5 أفراد لاحتجاز الرهائن أو حتى لضرب هدف
ساحلي ما ثم الانسحاب بحراً, وبين عمليات كبيرة تطلبت استخدام السفن والطواقم الكبيرة
نسبياً . وقد أظهرت بضع عمليات درجة مقبولة من الابداع, » مثل نقل راجمة صواريخ على متن
سفينة تجارية الى مياه ميناء أيلات في ربيع ؛ واطلاق عدة زوارق من سفينة «أم» في
عرض البحر قبالة تل أبيب في نيسان (ابريل) 1545. الا أن آخر مجموعة نجحت في الوصول
الى الشاطئ كانت تلك التي قضي عليها قرب نهاريا (أخزيف) في أواخر العام 1915. بينما
باعت كافة العمليات الاخرى بالفشلء اذ نجح سلاح البحرية الاسرائيلي في اعتقال أو قتل
المجموعات المغيرة قبل وصولها الى الشاطئٌ أو حتى قبل دخولها المناه الاقليمية الاسرائيلية.
واجهت المجموعات البحرية صعويات عملية عدة, كان آهمها تقدير طبيعة ومدى فعالية
«الحجاب» البحري الاسرائيلي الذي تالف من زوارق الدورية السريعة وأجهزة الرادار
الساحلية والبحرية. وكان الرد الفلسطيني الاساسي على الحجاب إما الانطلاق من المواني
ل » أو الانطلاق من سفينة «أم» في عرض البحر بعمق ٠٠١
7 كيلومتر تجنباً للغطاء الراداري الاسرائيي. غير أنه تم توسيع الحجاب الى عمق
لبر ايضاًء ووضعت الاجهزة الرادارية الطوافة الثابتة هناك كما تم تكثيف المراقبة قبالة
الساحل اللبناني والتعرض الى السفن المشبوهة خارج المياه الاسرائيلية وضمن طرق
إلا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39375 (2 views)