شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 631)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 631)
- المحتوى
-
. الاراضي وقيامهم بأعدام اكثر من سمسار أو متورط في مثل هذه العمليات7١0): فخلال .
السنوات ١5759 - ١93717 ثمكن الصهيونيون من شراء او حيازة نحى ١5١8٠١ دونم آخرا
. من الأراضي. منها نحى 4517٠١ دونم تم تسجيل بيعها رسمياً في مكاتب تسجيل الاراضي
75٠0( دونم سنة /19371 117/72٠0 سنة 197/8 78٠٠00 سنة 1979)» بينما كان نحى
٠ ٠٠ دونم آخرمنها من الأملاك العامة التي سلمتها السلطات لليهود لاستغلالها. وبذلك,
اصبح مجموع ما يملكة اليهودب اى يسيطرون عليه من اراض في فلسطينء مع نهاية سنة
9, نحو 1977700 دونم. ومن هذه المساحة كان هنالك نحو ١77/8٠١ دوثم من
الاملاك العامة(؟١١). وعلى الرغم من ان تلك الاراضي كافة لم تكن تشكل آنذاك الا نحو 87, 0
بالمكة من مساحة فلسطين اليابسة» فان معظمها كان من الاراضي السهلية الخصبة,
الصالحة للاستغلال الزراعي بشكل كثيف. مما سهل استيطانها والأقادة منها على نطاق
وأسع. ً
اما عمليات اقامة المستوطنات الجديدة فلم تمن, مع بداية هذه الحقبة؛ بنجاح ملحوظ.
كما انها لم تحظ بترحيب كبيره ليس فقط من قبل العرب, بل من قبل السلطات البريطانية
أيضاًء التي حاولت العمل على تضييق نطاقهاء لامتصاص النقمة العربية العارمة التي راحت
تشتد منذ اؤاخر سنة.15175. ففي الاول من شباط (فبراير) 1575. رد المندوب السامي
ببيان على الطلبات التي كان الزعماء العرب قد تقدموا بها في 5" تشرين الثاني (توفمبر) ٠
الماضيء موضحاً ان الحكومة ستعملء من بين ما تنوي اتخاذه من اجراءات لتحسين
الاوضاع في فلسطينء على سن قانون جديذ يحظر على الفلاحين العرب بيع اراضيهم بكاملها,
والزامهم بالاحتفاظ بمساحة ما منها تكفي لمعيشتهم('٠'أولم يحظ هذا الرد برضى العرب,
الذين كانوا قد طالبوا بحظر بيع الاراضي لليهود تماماً؛ ولكنه اثار. في الوقت نفسهء مخاوف
اليهود الذين اعتبروه بمثابة تمهيد لفرض القيود على الاستيطان. وقيل اصدار هذا البيان»
وبعدهء التقى شاريت المندوب السامي اكثر من مرة؛ محاولاً اقناعه بالعدول عن تلك
السياسة؛ او الامتناع عن تقديم تعهدات للعرب في هذا الصدد2""). ولا فشل شاريت في
مساعيه تلك» راح يجر الدكتور وايزمان معه لمقابلة المندوب الساميء طالباً منه الكف عن هذه
المحاولات ,.)١( وملوحاً برسالة ماكدونالد اليه («الكتاب الاسوب» لسنة :)١97١ التي لم تجد
نفعاً هذه المرة. ولم تسفر محاولات المندوب الساميء في نهاية الامرء عن اية نتيجة في هذا
لصدد. اذ قبل ان تتحرك السلطات لاصدار القانون المقترح77١1), نشب الاضراب العربي
في فلسطين, واتخذت الاحداث برمتها مساراً آخر. اما الصهيونيون فقد ثابرواء من جهتهم
على نشاطهم الاستيطاني؛ وان خفت وتيرته سئنة 1515. بالمقارنة مع السنوات السابقة: نظراً
لاضطراب الاوضاع الامنية. ففي بداية تلك السنةء اقيمت مستوطنتان جديدتان فقطء بينما
اقيمت ثلاث اخر خلال فترة الاضراب نفسه وواحدة مع نهايته, اي ما مجموعه ست
مستوطنات؛ هي قرية كفار سيركين و " موشافيم: بيت شعاريم وبيتان اهرون ورشفون,2
وكيبوتسان: هازورياع وكفار همكابي.
ومع وصول لجنة التحقيق الملكية الى فلسطين؛ عاد الحديث عن امكانية فرض القيود
على النشاط الاستيطاني الصهيوني في البلد» بينما عاد الصهيونيون الى تأسيس المستوطنات
الجديدة, فأقاموا في ٠ كانون الاول (ديسمبر) 177 مستوطنة اخرىء هي الموشاف
1 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed