شؤون فلسطينية : عدد 146-147 (ص 25)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 146-147 (ص 25)
- المحتوى
-
القتالية على انواعها؛ '" توسيع مخزونات الذخائر وقطع الغيار والمعدات البديلة (عربات وطائرات
ومدافع) توسيعاً كبيرا؛ ؟ اعادة تنظيم نظام التعبئة من اجل توفير عدد اكبر من الرجال بسرعة
اكبر؛ 5 - توسيع ثبت ممتلكات اسلحة الصف الاول لكل من القوات البرية والبحرية والجوية؛ ©
زيادة حركية القوات البرية عبر الحصول على اعداد اضافية من ناقلات الجنود المدرعة
وحاملات الديابات وعربات الاسناد.
اما على الصعيد. النؤعيء فقد ركزت القيادة العسكرية على تحقيق ما يلي: ١ - تحسين
قدرات سلاح الجو من خلال اخراج طرازات معينة من الطائرات من الخدمة الفعلية والحصول
على طرازات جديدة: مع ادخال المقاتلة «كفير» كحلقة وصل بين المرحلتين؛ ؟ - تحسين أجهزة
التشويش الالكتروني والتشويش الالكتروني المضادء خاصة في الجوء وتحديث الذخائر جو -
ارض بصورة ملحوظة؛ ١ - تطوير دبابة جديدة اضافة الى تحسين الاجهزة والمعدات المستخدمة
على الدبابات الموجودة في الخدمة؛ 5 توسيع نسبة المدفعية ذاتية الحركة؛ 5 - تحسين
الاتضالات واجهزة السيطرة على النيران في سلاح المدفعية؛ " تحديث سلاح البحرية عبر
الحصول على زوارق اسرع وصواريخ موجهة بمدى ابعد.
غني عن التأكيدء ان ثمة عملية تغيير اخرى حصلت, ذات اهمية بالغة. وكانت هذه
التغييرات نوعية بحد ذاتهاء من جهة, علماً بأنها مثلت, ايضاء نقطة التقاء التغييرات الكمية
والنوعية المذكورة اعلاه. من الجهة الاخرى. بل ويمكن القؤل ان التغييرات المذكورة سابقا ما
كانت ستكتسب اية فاعلية لولا بذل الجهد الموازي من اجل تطوير التكتيكات والعقائد القتالية
الملائمة. هذاء وقد جعلت التكتيكات العربية الجديدة من اللازم تطوير التكتيكات الاسرائيلية, كما
وجب تطوير التكتيكات ايضا لاستيعاب المعدات الجديدة التي بدأت بالوصول ولاستخدام القوات
التي تم توسيعها بفعالية. ومثال على ذلك, ان سلاح الجو احتاج الى تحسين اداه في دور الهجوم
الارضي من خلال اعادة تحديد مهماته واعادة تدريب طياريه لتأديتهاء ولم يكن بالامكان الاكتفاء
بالحصول على ذخائر موجهة جو ارض. ثم بات من الضروري ان يقوم جنود المشاة بمرافقة
الدبابات في ساحة القتال من اجل مواجهة التكتيكات العربية المضادة للدروع. واخيراء وجب على
المدفعية ان تنزل كمية اكبر من النيران الدقيقة, وبسرعة اكبرء دعما للقوات الميكانيكية السريعة
الحركة. وتوجد امثلة عديدة اخرى على ذلك () .
يظهرء عند النظر الى الوراء: ان ثمة نقطة كانت فاصلة في 141/5, فصلت بين مرحلتين
متميزتين في تاريخ تطور الجيش الاسرائيلي منذ حرب 19177. كما يظهر ان المرحلة الأولى» أي
١14174-74 , شهدت التحولات الكمية اساساء فيما نما عدد طائرات القتال بنسبة ٠ ؛ بالمئة,
وزوارق الصواريخ بنسبة 8؟ بالمئة, ونما الجيش نمواً اجمالياً بلغ 18 بالمئة. اما طلبات
الاسلحة من الخارج وبرامج البحث العلمي ذات الطابع العسكري في اسرائيل, فلم يكن بامكانها
ان تدشن تحولات نوعية اساسية قبل نهاية العقد") . بل ويجبء في الواقع, ملاحظة الفاصل
الزمنى الكبير الذي يفصل بين تطوير وطلب واستيعاب المعدات الجديدة المرتكزة على ابداعات
تكنولوجية جديدة؛ مقارنة بالسرعة النسبية التي يتم فيها الحصول على كميات اضافية من نظم
الاسلحة الجاهزة من مصدري الاسلحة الخارجيين او المخليين. وتتمثل اهمية ما سبق في تأثيره
على عملية تقدير القدرات الحالية والمتوقعة للجيش الاسرائيلي في الفترة 1544 - 1459.
يتمثل مؤشر آخر على حقيقة ان التغييرات النوعية الفعلية لم تبدأ سوى بعد 11175» في ان
5 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 146-147
- تاريخ
- مايو ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22204 (3 views)