شؤون فلسطينية : عدد 146-147 (ص 40)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 146-147 (ص 40)
- المحتوى
-
سوف تستمر اسرائيل» في المجال الجويء باخراج طائرات معينة من الخدمة او ببيعهاء
وعلى رأس القائمة «1- ؛ سكايهوك» و «كفير». ولاحقاً «فانتوم»: فيما تحصل على اعداد اضافية
من «ف - »١05 و «ف .4١7 فيفترض أن يتناقص حجم القوة الجوية بعد ١147 مع اخراج بعض
«طائرات «كفيره من الخدمة, لكن سيؤدي دخول المقاتلة الجديدة «لافيء الى الخدمة, من ١5495
فصاعداً. الى استقرار عدد ظائرات القتال في الصف الاول لسلاح الجو الاسرائيلي عند مستوى
.٠٠ كما يعمل سلاح الجوفي الفترة الانتقالية على زيادة عنصر الحرب الالكترونية والاستطلاع
عبر الحصول على طائرات متخصصة ومن خلال تطوير او تحسين المعدات الالكترونية. ويتمتّع
سلاح الجو بافضلية امتلاكه لاعداد كبيرة جداً من الصواريخ الموجهة المتقدمة جو- جو وجو -
ارضء مما يطيل الحياة العملية للطرازات المتقادمة من الطائرات. اما سلاح البحرية» فينوي
الحصول على ” غواصات اضافية وعلى المزيد من زوارق الصواريخ السريعة (وخاصة الزوارق
الزلاقة الاميركية)» فيما يتم اخراج بعض النماذج الاقدم من الخدمة؛ ليبلغ حجم السلاح حوالي
'؛ زورق صواريخ سريعا. وتشمل خطط سلاح البحرية الاخرى تحسين النظم الالكترونية
والصواريخ المضادة للسفن (توجد نماذج جديدة من صاروخ «غبرييل» ذات مدى ابعد وقايلة
للاطلاق من الجو في الخدمة) والدفاع الموضعي المضاد للسفن والضواريخ المعادية.
يتمثل احد الردود الممكنة التي يمكن ان يطورها الجيش الاسرائيلي برخص نسبيء بدور
طائرات الهليكويتر. فيمكن للهليكوبتر ان تلعب دورين؛ احدهما الدور الذي بات معهوداً الآن في
المهام المضادة للدروع ومهام الاقحتامء والآخر نقل الرجال والمعدات الخفيفة (آليات ومدافع)
لتجاوز النقاط المحصنة للعدو ولاحتلال مواقع خلفية تغلق خطوط مواصلات العدو. انما توجد
محدوديات هامة تعرقل مثل هذا التحول في اطار المجابهة العسكرية العربية الاسرائيلية» مما
يثير الملاحظات التالية: ١ عندما يواجه الجيش الاسرائيلي جيشاً عربياً كبيراً لن يكون لديه قوة
منقولة بالهليكوبتر تكفي للتأثير على ساحة المعركة برمتهاء خلافاً لتجربة القتال ضد م.ت.ف. في
5 مثلاً؛ ١ - يعني ما سبقء بدورهء أن الوحدات المنقولة بالهليكوبتر يمكن ان تتمتع بتأثير
محوريء لكن لن يتراكم هذا التأثير على صعيد عدة محاور في جبهة ما لينشاً تأثير استراتيجي
ون 0ه ل مكل مرا نافك لقوات دوه اقادارة عل مكدو الكررق امار الفوار ؟ لرا| تك
اهمية هذا الاسلوب في مفهوم الاختراق السريع والعميقء مما يثير احتمال تحقيق نفس النتائج
بواسطة انواع مختلفة من القوات تعمل على مستويات مختلفة من المجابهة. فهل يمثل ذلك عودة
الى منطق الحرب الخاطفة وحرب حزيزان 19717؟ 4 - تتضاعف صعوية اختراق ساحة القتال
الحديثة بسبب تعاظم احجام الجيوش وزيادة مدى وقوة وحماية نظم الاسلحة المدافعة, مما يعني
ان الجيش الاسرائيلي لن يقدر على تجنب المعارك الطاحنة وفقدان السرعة رغم حركيته المرتفعة
(يتضح في الواقع ان مجمل مسار تطور الدروع الاسرائيلية وعقيدة عملها يودي الى التباطؤٌ وليس
السرعة, اي ما يعرف بالحركة التكتيكية بدلا من الحركة الميدانية).
؟ الخيار النووي: لعل حتمية القتال المرتفع الكلفة ستؤدي الى خط التطور الثاني: اي
الخيار النووي. وخاصة اذا حصل تبدل مواز في التفكير الامني والسياسي الاسرائيلي!*'). تملك
اسرائيل قدرة نووية عسكرية. والارجح انها قد حولتها الى قوة نووية فعلية (اي الى ترسانة من
الاسلحة النووية)"". يل ان السؤال الذي يجب طرحه. في الواقع؛ لا يتعلق ب هل ستقرر اسرائيل
انتاج الرووس النووية ام لاء او حتى هل يجب ان تنتج الرؤّوس «الاستراتيجية» او «التكتيكية»,
8 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 146-147
- تاريخ
- مايو ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22204 (3 views)