شؤون فلسطينية : عدد 146-147 (ص 112)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 146-147 (ص 112)
- المحتوى
-
ووجهت الرواية بردود فعل متعددة بين مؤيدة ومناهضة . ففي حين رأت جريدة «المحروسة»
ان الدعوة القومية تبذر الشقاق بين بني الانسان, اعتبرت «فتى العرب» ان القومية هي السلاح
الوحيد لمحاربة الصهيونية والمطامع الاجنبية. اما «الكرمل»: فقد عقبت على ما جاء في «المحروسة»
بان عليها ان تغدق بنصائحها على اليهود الذين يعملون لخدمة العنصرية الصهيونية منذ أمد
وظهر تراجع نسبي في مواقف بعض من كانوا يدعون الى التفاهمء من امثال رفيق العظم
الذي عاد عن بعض مواقفه السابقة فأبدى شكوكاً ازاء النوايا الصهيونية دون ان يتخلى عن طرح
مسألة الوفاق المشروط بحسن النية الصهيونية. عملا لا قولاً. وحسب رأيه» فان هذا الوفاق يتم
عَيَر مؤتمرا يشارك فيه الصيهيؤتيون/ دان إوافقوا» ؤلجنة 'حَرتٍ| اللامركروين (الذى,يتزعمة العظم).
وستقوم لجنة.اللامركزيين ببذل المساعي لدى الزعامات الفلسظينية للاشتراك في المؤتمر. وكان ان
تبنت «المقطم» وجهة نظر العظم في محاولة متعمدة لجعل الرأي العام يركض وراء سراب(*".
لكن حملة التضليل هذه لم تكن لتنطلي على اصحاب الاقلام المناضلة التي ناهضت الدعوة
الى المؤتمر» وكان من بينهم عيسى العيسى ومحمد المحمصاني . غير ان رد نصار كان الاكثر عنفاً
وصلابة. فقد .بدأ هجومه على «المقطم» بالقول: «على رغم كون صبيان الازقة. ما عادوا يجهلون
مطامع الصهيونية ومراميهاء ف 'المقطم' لاتزال تنشر لمن تسميهم زعماء الصهيونية اقوالاً
تمهيدية. المقصود منها ذر الرماد في الاعين, [فحواها] ان الصهيونيين يريدون الاتفاق مع العرب
وانهم مخلصون للعرب والدولة...». ويطلب من «المقطم» «التي نالت شهرة واسعة ومالا وفيرا على
اكتاف العرب» ان لا تستمر حملة التضليل والخداع ففى ذلك «ايلام العواطف واضعاف الثقة
بجريدة يريد العرب ان يضعوا كل ثقتهم فيهاء!". ١
ولم يتوقف نصار عند حدود التصدي ل «المقطم». فقد وجه نقده العنيف. صراحة ومباشرة,
الى رفيق العظم زعيم جمعية اللامزكرية متهماً اياه بالتباين في إادافف” اذ يتكلم إعن الخطر
الصهيوني حيناً. ويدعو الى التفاهم والاتفاق مع الصهاينة اثر اقتراح تفاهم تضليلي دعا اليه
زعيم صهيوني على صفحات «المقطم» 0-2 آخر. 0 كيف يقوم التفاهم مع
الصهيونيين وهم يقولون على رؤوس الاشهاد ان فلسطين وطنهم القومي وهم اصحاب الحق في
هذا الوطن؛ «فكيفء اذنء يمكن الاتفاق مع قوم اجانب يعملون على نزع وطن العرب من ايديهم
واقامة وطن وملك لهم فيه». وفي رد على قول العظم انه سيقنع وجهاء فلسطينيين لحضور مؤتمر
التفاهم. قال.نصار: «لى علم الزعيم ان مصائب فلسطين تأتيها من بعض سراتها اكثر مما تأتيها
من الصهيونيينء لان هؤلاء هم سماسرة الصهيونيين والبياعين لهم, لما قال ان لجنة الحزب تسعى
لدى السراة»(3).
لقد دفعت مواقف الزعامات البرجوازية؛ من امثال رفيق العظم وحقي العظم. صاحب
«الكرمل» الى فقد ثقته بكل الزعامات, ورأى في الشباب والفلاحين الامل الوحيد.
ولم تتوقف الاقلام المناضلة التي تضامنت مع نصار في الرد على الصهيونيين. فعيسى العيسى
فتّدرزيف!دعاة التفاهم بالتقاط مااقاله نوزدؤء: احد قادة الحركة.الصهِئْونَيّة , من-#انناء التجزبأنتا
صهيونيون: لا يمكننا ان نمتبزج-اؤانندغمابالاهلين».:وعن: الادعاء باخلاص 'اليهود للدولة
العثمانية؟ يؤربةالعيتى :من ,كتاف ١ (سشكين:«برنات! الكتهيونية7/15162:..'!ان«السيب؟ قي اعلم
نجنا >الامتركة: الصتيونية [هو]::لاننا لم :تهتم “باستمالة |الدون الاجنبية للعمثل”متّ: اجلنا:» وقد
١1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 146-147
- تاريخ
- مايو ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6868 (5 views)