شؤون فلسطينية : عدد 146-147 (ص 138)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 146-147 (ص 138)
- المحتوى
-
لها واعلنت بنود الاتفاق الاردني - الفلسطيني على
لسسان طاهر حكمت. وزير الثقافة ووزير الاعلام
بالوكالة: في +9/7/ 1586. الا انهاء وفي غضون
الشهرين الماضيين: اوضحت مفهومها للاتفاق بشكل
تفصييي؛ وذلك على لسان الملك حسين حيث اوضح
المفهوم الاردني للاتفاق على انه يقوم على اساس القرار
الدولي رقم ”5 7: وذلك عبر مقابلة اجرتها معه صحيفة
«نيوزويك تايمز»: قال فيها: «ان اتفاق عمان يقضي بان
عرفات ومنظمة التحرير الفلسطينية قد تخلياء فعليا,
عن القوة وقررا انتهاج خط البحث عن تسوية: مما
سيؤدي بالتالي الى مفاوضات». وقد اضاف ال ملك
حسين: «ان الاتفاق يوضحء ايضاًء ان م .ت.ف. ترغب
في قبول دولة مرتبطة كونفدرالياً مع الاردن» وذلك يعني
ان المنظمة قبلت قرار مجلس الامن رقم 741
(القبسء الكويت, 1540/7/18).
كما اوضح طاهر المصري. وزير خارجية الاردن» في
مؤتمر صحاف في واشنطن: ان الاتفاق الاردني -
الفلسطيني يقوم: على اساس قرار مجلس الامن رقم
"؛» ويحتوي افكارا كثيرة مستمدة من مبادرة ريغان
ومن مقرارات فاس (المصدر نفسه,
)2
وعلى اشر لقاء طاهر المصري مع نظيره الاميركي
جورج شولتس في واشنطن, صرح 'المصري لشبكة آي
. بي . سي الاميركية بان م:ت.ف. وافقت ضمنيا على
القرار 47؟ لمجلس الامن: وحث الولايات المتحدة على
اجراء حوار معها (الذهان بيروت. ؟؟545/5/5١).
وفي تصريح لصحيفة ال «باس» الاسبانية. اوضح
الملك حسين ان كل لحظة لها اهميتها في تجنب صراع
جديد بسبب تدهور الوضع في الشرق الاوسط مند
عامين, وتابع: «هذه اخر فرصة لتحقيق حلم السلام»
ولا يوجد وقت امامنا تقريبا... شهور قليلة لاغيره
(السفير, ؟1585/5/165).
كما اعلن الملك حسين ان ياسر عرفات قد وافق على
قرار مجلس الامن الدولي رقم 147”: موافقة واضحة
لا غبار عليهاء وذلك في حديث له لشبكة التلفزيون
الاسباني (الشرق الاوسط ,1180/15/11):
وفي غضون الزيارة الرسمية لاسبانياء قال الملك
حسينء, في خطابه الذي القاه امام مجلس الشيوخ
الاسبانيء: انه بالنظر لكون قضية فلسطين هي في
جوهر النزاع العربي الاسرائيلي واسباب استمراره»
فقد اقرت غالبية دول العالم وشعوبه بحق الشعب
الفلسطيني في تقرير مصيره بكل حرية على ترابه
ضيالا
الوطنىء كما اعترفت هذه الغالبية بمنظمة التحرير
الفلسطينية كممثله الشرعي والوحيد الذي له: وحده:
حق تمثيله والتفاوض نيابة عنه. وعلى الرغم من
الاجماع الدولي في القرارين 47؟ و578. والخطر
الذي يمثله بقاء المشكلة من دون حلء فان الادارة
السياسية الدولية قد جرى تعطيلها من قبل اسرائيل
التي اظهرت: دوماًء انها تريد الارض والامن والسلام»
وتنكر على الاخرين حقوقهم المشروعة. وتسعى الى
نرض سياسة الامر الواقعء واقامة المستعمرات في
الاراضي 'العريية المحتلة وتهجير سكانها وتضييق
الخناق عليهم (السفير, /5/51/ 01546):
هذا وقد استمر موقف جمهورية مصر العربية,
الموّيد والداعم للاتفاق الاردني - الفلسطيني مع
مطالبة منظمة التحرير الفلسطينية بضرورة الاسراع
في تشكيئل الوفد الاردني - الفلسطيني المشترك في
مباحتات السلام: وفي هذا الصددء اعلن كمال حسن
علي. رئيس الوزراء المصريء في ختام زيارته لرومانياء
أن على م.ت.ف. ان تقرر مسألة التمثيل الفلسطيني
ني الوفند المشترك مع الاردن في المحادثات المقبلة
الخاصة بالسلام في الشرق الاوسط. واكد ان الاتفاق
بين الاردن ومنظمة التحرير هو مرحلة جديدة في اتجام
السلام: وهذا هى العنصر الذي يجب ان ندفعه الى
امام ونشجعه (الخهان؟5/17/ 1546).
اما حسني مبارك: فقد اكد من جهته؛ وفي حديث
ه مع جريدة «السياسة» الكويتية (1545/5/54):
اشادته بالاتفاق الاردني - الفلسطيني» وقال: «ان
الذين يقولون عنه انه اتفاق هش لاذا لا يقدمون لنا
الاتفاق الصلب؟ اذا كان العالم العسربي يريد ان
يهاجم اتفاقاً يمكن ان يخدم عملية السلام ويفرغه من
مضمونه. ويدفع إلى اليأئن من طرحهء فما عليناء اذا
إلا ان نقفل الصفحة الفلسطينية ونسكت حتى يقدم
اصحاب نظرية الاتفاق بديلهم. الصلب». واضاف:
«ان الاتفاق الاردنى --الفلسطيني؛ على حد علمي:
تسانده معظم الدول العربية لانه اتفاق قد يودي الى
الحل العادل للقضية الفلسطينية: وهى نموذج
للاعتدال الفلسطيني امام العائم الذي يصف العرب
بانهم لا يريدون السلام» (السياسة2. الكويت.
)2
اما الجمهورية العربية السورية» فقد شددت من - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 146-147
- تاريخ
- مايو ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10632 (4 views)