شؤون فلسطينية : عدد 146-147 (ص 146)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 146-147 (ص 146)
- المحتوى
-
«ان الذين يخاطرون من اجل السلام يجب ان يعرفوا
ان الولايات المتحدة ستساعد في الدفاع عنهم... إن
الولايات المتحدة يجب ان تواصل دعم اولِئك الذين
ينشدون المفاوضات والحلول السلمية ضد اولك
الذين يزيدون العنف ويعارضون السلام»: ورأى
شولتس أن هذا هو الوقت المناسب للعرب للسماح
للملك حسين بالتقدم باتجاه طاولة المفاوضات, ومضى
قائلا: «ان اولِدّك الذين يظنون ان الدعم السوفياتي
سيخيف الولايات المتحدة واسرائيل/ لا يقومون بشيء
سوى بالتسبب بموت الابرياء واطالة معاناة الشعب
الفلسطينيء (السفير. ١؟/1545/4).
جولة شولتس في الشرق الاوسط
قام جون ج!شتو/ تدز بزتشارة! الل كل قنة سوا نيل
ومصر والاردن ما بين ٠١ و ١5 ايار (مايو) 1946.
وقبل الزيسارة. صرح مصددر رسمي اردني رفيع
المستنوى. رفض ذكن اسمه؛ بان جولة شولتس قد
تسقر عن «محادثات سلام» تتم بين مساعده ريتشارد
مورفي ووفدا اردني - فلسطيني مشترك:واضافت
المسؤول, في حديث لوكالة «يونايتديرس» الاميركية, ان
الادارة الاميركبة وياسر عرفات وافقا على ان يضم
الوفد اعضاء من المجلس الوطنى الفلسطينى شريظة
عدم انتمائهم الى فصائل في المنظمة (السفير,
)2
وقبل توجهه الى المنطقة أبلغ شولتس الصحافيين:
في مؤتمره في لشبونه» بانه «سيبحث مع الدول العربية
الصديقة موضوع العناضر الفلسطينية التي ستنضم
الى وفد اردني - فلسطيني مشترك». وسئل , في حينه.
عما اذا كان اشتراك اعضاء من المجلس الوطنى
الفلسطيني امراً مقبولاً. فاجاب: «انه فيما يتعلق بمن
سيشترك, فيجب أن نبحث ذلك مع اصدقائنا في
المنطقة؛ ونحاول التوصل الى اسماء شخصيات وافراد
اساساء, وتابع «انه سيبذل جهده للاسراع بتشكيل
الوفد المشترك», وان «الاشتراك الفلسطيني ضروري
اذا ما اريد للمفاوضات ان تنجم, لكنني لن اتحدث
بهذا الشأن على اساس فئات, بل على اساس افراد».
واستطرد شولتس قائلا: «ان مبادرة الملك حسين
حققت تقدماً ملموساً كافياً. وان الوقت الحالي ملائم
لتقييم مشاركة الفلسطينيين في مسيرة السلام»
(السفين .)1546/5/٠١
وفي اثناء توجهه الى القاهرة. 'الخبنراشولتس
١5ه
المتمافيلين بان الفشور: عل فلسطيتيين ليفاوضوا
اسرائيل مع وفد.اردني هو المفتاح لدفع عملية السلام:
لكنه استدرك قائلا ان العثور على مفناوضين
فلسطينيين مقبولين من العرب والاسرائيليين هو
«اخنذى المشتكلات الكبزى» :“وسئئل عن احتممال
استقبال الولايات المتحدة للوفد المشترك المقترح؛ فقال
انه ينبغي الحكم على مثل هذا الاجتماع في ضوء ما
اذا كان سيؤدي الى مفاوضات عربية - اسرائيلية
مباشرة (السفير. .)15460/*/١5
وفي القاهرة:؛ قال شولتس: «ان معاهدة السلام
[بين مصر واسرائيل] هي حجر الزاوية في صرح السلام
الشامل الذي نسعى جميعاً لاستكماله, والخطوة
الاساسية هى .استكمال البناء وايجاد الثقة المطلوبة
لتحقيق ذلك» (المصدر نفسه) .
وعند انتهاء زيارة شولتس للاردن» وصف مورقي»
الذي كان يرافقه, الجولة بانها كانت «استكشافية».
وقال مورفي ان مباحثات حسين وشولتس لم تفشل
ولكنها لم تحقق كل النجاح. على عكس كل التكهنات
التى توقعت حدثاً كبيراً منها. واضاف مورفي: «ليس
لدينا عصى سحرية تقلب المعادلة في الشرق الاوسطه.
وعاد ليوّكد ان الولايات المتحدة لن تتحدث مع منظمة
التحرير الفلسطينية الا بعد اعترافها باسرائيل وقبولها
بالقرارين ؟4؟ و/574 «وان الامل لا يزال موجود!».
وقال مورفي انه لم يكن متوقعاء في الوقت الحاضر. ان
تسفر المحادثات عن نتائج دراماتيكية او مهمة لان
معنظم "املو ونم لامشيركي كين ابل يلم شولتسن:
حذراوا من ان هذاه الجولة انا تخرج يُنتتتّجة :في الوقت
الذي ذكر مسسؤولون آخرون ان هذه الجولة ستكون
حاسمة. وحول الوفد المشترك» قال مورفي: دانه واحد
من الاقتنراحات المطروحة لان منظمة .التحرير
الفلسطينية ليست مقبولة من اسرائيل ومطلوب منها
طرح اسماء من غير اعضاء المنظمة», واكد على ان
الولايات المتحدة «وسيط مهم في عملية السلام».
والعتتم الخنايشة: بالقدول:#أحطب لبائزةزيُغان»“فان
الولايات المتحدة مستعدة لكى تدعم اي ترتيب يؤدي
الى اتحاد كونفدرالي يضم الضفة الغربية وغزة
والاأذن:تحكلث واقدق الازن والكاُج علس الوطنتي
الفناسطيني على هذا الاتحادء (القسيس,
ا 8
شولتس, من ناحيته, عقد مؤتمرأ صحافياً. في
عمان:ء في اعقاب محادثاته مع الملك حسين» وصف
خلاله الجو العام بانه ايجابي هلان الملك حسين اعطى - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 146-147
- تاريخ
- مايو ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10633 (4 views)