شؤون فلسطينية : عدد 146-147 (ص 149)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 146-147 (ص 149)
- المحتوى
-
المحادثات كى تحل المشكلة الفلسطينية بواسطة هذا
البلد على هواهاء. وان هذه التطورات .«ستكهرب
وتشحن الجو حول حركة المقاومة الفلسطينية والاردن؛
الامر الذي قد يؤدي الى اجتياح موجة الارهاب
الاسرائيلي لهذه المنطقة من جديد والتدخل المسلح
الاميركي في شؤونهاء. وفي رأي الكاتب السوفياتي في
هذا المضمار أن «اتفاقية عمان تساعد؛ عملياً؛ شاء ام
ابى اصحابها ذلك؛ في نسف استقرار الوضع في
الشرق الاوسط عامة . وهذا ما تطمح اليه واشننطن وتل
ابيب دائما من اجل تدعيم مواقعهما في المنطقة»: وقد
خلص الكاتب الى ان «موافقة واشنطن وتل ابيب على
مقائلة "وفاة ارد نج 2 فلتتطظليدة اميا المتاوزة من طرف
آخر لتجسيد فكرة «اقامة الوفاق الاستراتيجي في
الشرق الاوسط التي طرحت منذ وقت بعيد»
(نوفوستي. 1145/5/1).
وف مقالة في صحيفة «البرافدا», كتب اندريه
ستيبانوف: «ان انصار الصفقات وراء الكواليس مع
الولايات المتحدة واسرائيل لم يفوتوا الخلافات الحادة
التي نشبت بين صفوف م.ت.ف. حول مسألة تكتيك
العمل في الظروف الراهنة». ولاحظ الكاتبٍ ان
الاتفاقية الاردنية الفلسطينية غدت انعكاساً
للاحدات المذكورة. ويكمن فحواها في ان فكرة حق
الفلسطينيين في تقرير المصير وتكوين الدولة المستقلة
ذات السيادة: وهو الحق الذي ناضلوا في سبيل
تطبيّقه سنؤات' لويلة .“ال مخله اقتراح بشن
تكوين اتحاد كونفدرالي اردني - فلسطيني»
(نوقوستي, 5/5 /1145).
وفي مناسبة اخرىء جاء في وكالة «نوفوستي» ان
«ربط الاردن بتكتيك الصفقات الانفرادية يأتي»
بالنسبة للولايات المتحدة واسرائيل: في اطار هدف
القضاء على القضية الفلسطينية» (نوفوستي,
ارت
وتعليقاً على جولة ريتشارد مورفي في المنطقة, كتبت
«نوفوستي»: «من الواضح ان واشنطن تحاول
استغلال شتى 'الخظظ' و 'المبادرات" التي طرحت
في الآونة الاخيرة لتعريب مؤامرة كامب ديفيد» وجر
دول عربية جديدة اليها. ويعبارة اخرى؛ فرض 'خطة
زيغان" على العرب بطريقة او باخرىء. وذكرت الوكالة
السَوفياتية":ان اتفاقيّة عفان تنطوي عن خطر“يهدد
العرب انفسهم قبل كل .ثيء», ولاحظت «ان واشنطن
وعدداً من اعوانها يحاولون تفسير اتفاقية عمان
وكأنها بمثابة موافقة العرب على فكرة الادارة الذاتية
١4
الفلسطينية المبتورة. بدلا من كيان الدولة والسيادة
الفلسطينيين: والموافقة على كون القضية الفلسطينية
يمكن ان تبحث وتحل دون مشاركة م.ت.ف. الممثل
الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني». وحول عزم
مورفي الاجتماع مع شخصيات فلسطينية من الضفة
والقطاع, كتبت «نوفوستي»: «أوليست هذه محاولة
تتخذها الادارة الاميركية للتفتيش عن عناصر
فلسطينية 'اخرى' كانت تراود مخيلة كيسنجر في
وقته ويمكن اجلاسهم الى مائّدة المفاوضات الانفرادية
المباشرة مع اسرائيل؟ ومن الواضمح ان الهدف الرئيسي
لهذه المفاوضات هو طبخ اتفاقية من شأنها ان تكرس»
بهذا القدر او ذاكء نتائج سياسة اسرائيل العدوانية
وتيسر على واشنطن تحويل الشرق الاوسط الى راس
جسر دائم 'لقوات الانتشار السريع' ». وعلى هذا
النحو, رأت الوكالة السوفياتية «ان الحق مع اولتك
الذين اكدواء ويؤكدونء على ان اتفاق عمان قد خرج
عن ارادة الاطراف التى وقعته ويستخدم ضد مصالح
الشعب العربي الفلسطيني وممظه الشرعي منظمة
التحرير الفلسطينية» (نوفوستي: .)1546/5/١4
واجملت مجلة «نوفوية فريميا». في عدد 51 نيسان
(ابريل) »١1546 اهداف جولة مورفي في الشوق الاوسط
اولا: اختيار المشاركين الفلسطينيين في الحوار بين
الود الاردني - الفلسطيني المشترك والولاينات
التتكذة :ومن كنار نال بشلكلن نوو للزلاطات
المتحدة واسرائّيل:
ثانيا: اقناع الاردنيين و ”الوجهاء الفلسطينيين"»
الذين لا علاقة لهم بمنظمة التحرير الفلسطينية ليس
فقط بالجلوس الى مَائّدة المفاوضات الانفرادية مع
اسرائيل بل والقبول مسبقاً بغالبية شروط الاخيرة.
واشارت «توفوية فريمياء الى «ان تطور الاحداث
يبرهن على بطلان الآمال في تغيير موقف واشنطن من
منظمة التحرير الفلسطينية والقضية الفلسطينية. كما
لا يقوم على اساس توقع قيام اوروبا الغربية بمبادرة
ماء فهي, عموماء تواصل المضي في مجرى السياسة
الاميركية في الشرق الاوسط. ويدل على هذا دعم حلفاء
الولايات المتحدة الأوروبيون لاتفاقية عمان».
وخلصت المجلة السوفياتية الى انه «باختصار, يتأكد
صواب موقف تلك الاوساط العربية التي ترفض
اتفاقية عمان و “مبادرة مبارك" وتدعو الى النضال بلا
هوادة من اجل الحل العادل للقضية الفلسطينية»
(نوفوستي, .)1585/14/٠١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 146-147
- تاريخ
- مايو ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10276 (4 views)