شؤون فلسطينية : عدد 148-149 (ص 69)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 148-149 (ص 69)
- المحتوى
-
: يدعيه اليهود اصحاب الكوشانء الذي يعتير شاملا لكل شبر من الارض المسماة فيه. اما
الكوشان لدى الغرب فكان محل اعتراض وادعاء. على الأخص في مدى شموله للأراضي التي
يخدها.
واما مأمورى التسوية الذين يعينون في المناطق التي تتشابك فيها المصالح العربية
والمضالح اليهودية او تلك التي يرى اليهود ضرورة استخلاصها من العرب, فكانوا اما يهودأ» أى
يعملون بانسجام تام مع المصائح اليهودية ومع وكلاء الشركات اليهودية الذين كانوا يعمدون» في
أثناء التسؤية؛ الى شراء خصص من أصحاب الكؤاشين المتوفين او الوارثين. وذلك بأبخس
الاثمان, ويتقدمؤن الى المأمورين فيحكمون لهم. في حين كان المأمورون يدققون. اشد التدقيق'
مع العرب الذين يحاولون ما يحاوله اليهوب اى الذين لهم حقوق قديمة في الارض والكواشين'
ويضعون أمامهم مختلف العراقيل؛ فعلى الاخص في المناطق التي للصهيونيين اطماع مباشرة في
الاستيلاء عليها. فمكلاً . كان جميع مأموري التسوية في قضمائي الرملة ويافا من اليهود» وقد بعثوا
بأمر من المندوب السامي في ,.1579/17/٠١ بمؤجب مراسيم تعيينات, من بينها المرسوم الآتي:
,... أن المتدوب السامي: عملا بالسلطة المخولة له, يموجب المادتين 7 و ١ من قانون تسوية حقوق
ملكية الاراضي لسنة 8 قد عين المستر موشي كوهين الحسيد؛ مأمور تسوية مساعداً للقيام
باعمال التسوية في منطقة قضاء الرملة؛ وخوله ان ينوب عن مأمور التسوية في تلك المنطقة»("".
ومن اجل تطبيق اعمال التسوية» اصدر المندوب السامي امراً موقعاً من السيد ه.. شرلوك.
سكرتيره العام, يهم 1154/5/10 «يعين [بموجبة] المستر موريس غولد نيرج مساعد مأمور
القسوية فيما يتعلق بتنفيذ الاحكام في فضاء الرملة,"".
وعلى امتداد الفترة اللاحقة, واصل المندوب السامي تعييناته لليهود كمأمؤري تسوية» أى
مأمؤزين مساعدين للتسؤية في تلك المناطق موضوع النهب؛ حيث عين المستر اسحق فرومكن
مساغد مامور تسؤنة ؤنائباً عن المأمؤر في تنفيذ الاحكام في قضاء يافا. وي يوم 21151/5/1
عين المستر سولؤمون يهؤدا مساعداً لمأمور التسوية في يافا. كما عين فرنسيس ك. لودفيغ لتسوية
اراضئ الخضيرة وما بينها وبين البحر في قضاء حيفاء واراضي وأدي الحوارث وعتيل وزيتا في قضاء
طولكرم. وخربة شركس وبركة البطيخ وقيسارية وعرب الدمايرة وعرب الغفارة, كما عين هقزي باح
لتسؤية اراي قضاء حيفا وعرب النفيعات!'".
افتيازات المشاريغ الكبرى لليهؤد
تغودت المجتمغات البشرية على أن تكون للافلاك حرمة. وحرصت دساتير الدول, بمختلف
انظمتها الاجتساعية, على ان تكؤن الملكية, سؤاء كانت خاصة أم عامة. مقدسة؛ ويحظر
فضادرتها الاالمنقغة عامة من اجل اقامة مرفق حيوي للبلاد تكون ملكيته للدولة. او يكون
بأشرافها. كمد طريق» او اقامة شد لاستخد امه للاغراض الخامة. اولتشنيد السدوب المستخدمة
0
في اغراض الرييء الخ؛ حيث تكون تلك المنفعة العامة تلصالح جميع السكان.
ولكن سلطات الانتداب البريطاني جعلت من «المنفعة العامة» ؤفسيلة سلب للأرض
الفلسطينية وتقديمهأ للمؤسسات الصهؤيونية. فقد أجازت كل تشريعاتها التي تركز على «أحقية
مصادرة الارض خذمة للمصلخة الغامة», لصاحب اي مشروع ان يستولي على الارض التي يرأفا
1/ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 148-149
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)