شؤون فلسطينية : عدد 148-149 (ص 81)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 148-149 (ص 81)
- المحتوى
-
صراع في شبكة علاقات معقدة
بافبانمل5 07 وعنازاوم وم ومع 0 بلط 786 :10ونا ممعوم ,عم ابا
-ل | ,1983 ,مووهم85 عارو/ا ببولة ,9و/مممو”ا ممتوصاطوقلالا 156
.وعو55" 132
يأتي هذا الكتاب من مجموعة متثامية من الكتب والدراسات التي صدرت منذ صيف 1947 لتتناول تاريخ
منظمة التحرير الفلسطينية. وتتوزع هذه الكتب بين تلك الدعائية التي كتبها مؤيدو اسرائيل بودف تبرير الغزو
الاسرائيلي للبنان, مثل كتاب «متظامة التحرير الفلسطينية: لجوليان بيكر و دم.ت.ف. في لبنان» ارفائيل اسرائيلي و
«ماتف تحت الثار» لسالبيتر ؤفاليفي, وبين الكتب النقدية او المحايدة (وان كانت مؤيدة لاسرائيل ككيان) مثل
كتاب «الحرب الاسرائيلية - الفلسطلينية» أريتشارد غبرييل و مخرب'اسرائيل في لبنان» لزثيف شيف واحود يخاري'
وبين تلك الايجابية تجاه المنظمة مثل كتاب «م.ت.ف.: الاشخاص والسياسات» لهيلينا كوبان و «عرفات» لآلن هارت .
ويقع الكتاب الحالي في الممنف الثالث من الكتب عملياًء ليس بسبب تغبير المؤلف عن عواطف معينة او تأييد سياني
للدقوق الفلسطينية بل بسبب اتباعه للتاريخ, بموضوعية فائقة, ونجاحه في رؤية مجموعة حقائق واتجاهات تتعلق
بسير القضية الفلسطينية وثاريغ م.ت.ف. السياسي.
تتضح اهمية هذا الكتاب اكثر عند المعرفة أن مؤلفه. آرون ديفيد ميارء يعمل في وزارة الخارجية الاميركية
كمحلل لشؤؤن م.ت.ف. فلبنان لصالح دائرة المعلومات والبحث. وحين يضاف الى مأ سبق قيام وليام كواندت,
الباحث ال معروف والعضؤ السابق في مجلس الامن القومي الاميركي وا موتلف السابق في قسم الشرق الاوسط في وزارة
الخارجية, بتقديم الكتاب, يخلهر ان هذا الكتاب يعبر. خير تعبير. عن وجهة نظر طرف في الادارة الاميركية تخالف
وجهة نظر البيت الابيضى. ولم يعد وجود هذا الاختلاف, او حتى الصراع الذاشىء عنه. سر بالطبع. اذ معروف أن
الضميء الاخهر الذي جاء لاسرائيل في منتصف 1187 للبدء بالغزى قد جاء من وزير الخارجية: الكسندر هيخ»
بتشجيع مباشر من الرئيس رونالد ريغان, وقد نقض, كلياً. السياسة التي فضلتها وزارة الخارجية نفسها (بمدرائها
ودوائرها ومختصيها) والتي كان لها الغلبة مذذ نجاح المبعوث الاميركي ذيليب حبيب في ترتيب اتفاق ضمني سوري
اسرائيلي حول أزمة صواريغ سام - ١ في سهل البقاع في ربيع 194١ وفيٍ ترتيب وقف اطلاق النار بين م.ت.ف.
واسرائيل في تموز (يوليو) 1181. فيمكن اعتبار هذا الكتاب بمثابة الحجة التي يقدمها اولئك المعروفون بلقب
«المخقْضي بالعرب» في وزارة الخارجية الاميركية, وألتي تنادي بضرورة أجراء الحوار مع م.ت.ف. والاقرار بالحقوق
الفلسطينية. علماً ان هَؤلاء ينألقون. بالخرورة؛ من رئيتهم للمصالح الاميركية (وفي رؤية تختلف, من حيث الوسيلة
فليس ذوماً من حيث الفأية. مع رؤية المعادين للمنظمة) ويفترضون, مسبقاًء انه يترتب على م.ت.ف. ان «تتهذب»
وان تذخل في المسار السلمي حسب تصوراتهم له.
ينقسم الكتاب الى مقدمة وستة فصول تتناول الحركة الوأنية الفلسطينية و م.ت.ف. من العام 1554 الى
العام 1514 والقيؤد التنظيمية على م.ت.ف., والقيود الخارجية» وصراع م.ت.ف. واسرائيل: وتضافر القيود
الخارجيةٌ والداخلية في فترة 1514 -11417. ومستقبل م.ت .ف. وتجدر الاشارة الى ان المؤلف لم يتبع اسلوب السرد
التاريخي الاكاديمي از التفصيني. بل عمل ليقدم دراسة سياسية تتابع وتقيمٌ الخلفية السياسية ودلالات وعواقب
سْيْون فلسطْمِةً . العدد 4) 3 144 تموز/آب (يوئيو/ اغ#سطس) 1586
272 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 148-149
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10641 (4 views)