شؤون فلسطينية : عدد 148-149 (ص 85)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 148-149 (ص 85)
- المحتوى
-
ما بعد كامب ديقيد وحتى حرب ابنان» بهدف إظهار التفاعل بين القيوب الداخلية والخارجية في أوضح حالاتها.
فيستفرض صعود نجم المنظمة على المسرح الدولي في الوقت الذي بدات فيه الظروف الميدانية تحاصرها في لبنان.
وكلما تقدمت م.ت.ف. دولباًء الحفى ذلك ازدياد الضغط العربى الى اعلى مستوياته بسبب خروج مصر من حلبة
الصسراع وبالتالي من موقع تقدر منه أن تدعم المنظمة؛ واتدلاع حرب الخليج مما شل الدول النفطية وازال الوذن
المضاد للؤزن السوري فيما يخص م.ت ف. وقد انعكس الوضع الحرج للمنظمة, مثلاًء في اضطرارها الى مقاطعة
. مؤتمر القمة العربي المنعقد في عمان في تشرين الثاني (نوفمير) .158٠0 وقد جاءت الحرب الباردة السورية الاردنية
لتحرج م.ت.ف. في وقت كانت تسعى قيه الى توايد العلاقات مع الاردن بهدف منعها من السير في طريق كامب ديقيد
ويهدف زيادة طرق دعم صمود الارض المحتلة. وقد جاءت اجواء الحرب الشاملة مم اسرائيل في هذه اللحظات لتخلق
الشعور لدى قيادة المنظمة بأن كافة الاوراق باتت في كفة الميزان وان.مت.ف. دخلت في سباق مع الزمن ومع جدول
' انفجار الصدام مع أسرائيل أو سوريا.
لقد صدر هذا الكتاب مع تطور الانشفاق في داخل (فتح), وإذلك, فإنه لم يناقش ظروف وحيثيات ذلك
الاتشقاق. لكن يجدر التأكيد ان ذلك لم يخلق ثغرة في قوة التحليل وفي صحة الاستنتاجات التي عرضها ميلر في
فصله الختامي «م.ت.ف. الى آين؟». فيعلق المؤلفء بداية: بانه من سخرية القدر ان الغزو الاسرائيلي للبنان قد خلق
فرصاً جديذة امام مءت.ف.ء وان (فتح) خرجت من الحرب في موقع معزز بالمقارنة مع التنظيمات الاخرى؛ كما كان
الحال عند الخروج من كل حرب او مواجهة سابقة . ويضيف ان التنظيمات المؤيدة لسوريا قد خسرت سياسياً اكثر
من غيرهاء ؤمازال ذلك التقييم ضحيحاً رغم سيطرة سوريا على الآلاف من الفداثيين, اذ اظهرت مختلف الاحداث في
الساحة الفلسطينية مدى ضعف تنظيمات الانشقاق في كل مناطق التواجد الفلسطيني؛ بما فيها تلك الواقعة تحت
السيطرة السورية . ١
ويناقش ميلر الاستراتيجية المحتملة للمنظمة, ويركز على اهمية العلاقة بالاردن: كما ويتاقش الصعوبات التي
فد تواجؤها ذولة فلسطينية في الضفة الغربية (يسبب قوة النفوذ الاقتصادي والسياسي والاداري لأضفة الشرقية).
وينجح المؤلف: مرة اخرى, في توقع السياسة التي سيتيعها؛ على الأرجح: قادة م.ت.ف.. لكنه .مرة أخرى. في
كؤنه يبني تحليله , بالكأمل. على أساس الخيار السياسي الدبلوماسي فحسب,دون ان يتطرق الى اية خيارات اخرى.
يمثل هذا الكتاب. في الحصلة, خلفية صالحة لفهم سيأسات منظمة التحرير ومنطق تحركها في الساحات
, الفلسطينية والعربية والدولية, لكنه يقصر في تحليل الامكانيات وتوقع الاحدذاث بقدر ما يسعى الى اقناع م.ت.ف.
باحتلال الوقع المناسب الذي يمكن ان ترضى عنه الادارة الاميركية. فهل تتمتع م.ت.ف. او أي فصيل فلسطيني
باستراتيجية بديلة فاعلة؟
0
م - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 148-149
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22437 (3 views)