شؤون فلسطينية : عدد 148-149 (ص 94)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 148-149 (ص 94)
- المحتوى
-
مواقع حركة (امل) «لكي تتوقف عن قصف المخيمات, ولالم تأخذ بهذا الانذار شغّلنا بطاريات الصواريخ والمدفعية
الثقيلة التابعة لناء الامر الذي سمح بتعزيز مواقع مقاتلينا داخل المخيمات». ونقل عن سعيد موسى (أبو موسى)» قوله,
في طرابلس ايضماًء ان حركته «لا يمكن ان تكتفي بالتنديد بالقصف وبتطويق المخيمات وتدميرهاء بل يجب أن نتحرك
للدفاع عن شعبنا ضد اطراف مشيوهين دآخل حركة (امل)» (وكالة الصحافة الفرنسية, 0/17/ 1580).
وعند المساء. ادعى «مصدر أمنيء في حركة (أمل) بأنه «تمت السيطرة القامة على مخيمي صبرا وشاتيلاء وتم
وصل جميع الاطراف فيما بينها». وطالب أهالي المخيمين «بتسليم ما في حوزتهم من اسلحة حفائلاً على سلامتهم وعدم
التجول واقساح اللجال امام الدفاع المدني والصليب الاحمر لاجلاء المصابين». وقالت مصادر (أمل) ان مقاتليها في
برج البراجنة مما زالوا يطوقون المخيم؛ وفي استطاعتهم اقتحامه في اي وقت. لكن وجود نسبة كبيرة من الرجال
والنساء والاطفال فيه تمنعهم من ذلك؛ و(امل) تريد أن تحفظ سلامتهم من خلال ضغطها على المقاتلين الفلسطيتيين
لتسليم اسلحتهم». لكن مصدراً فلسطينياً في بيروت تفى هذه الادعاءات, وقال انها «تستهدف ذفضى الروح المعنوية
لدى المقاتلين الذين يواصلون مقاومتهم» وقال ان «مستشفى غزة؛ وحده عند المدخل الشمالي لخيم صبراء قد سقط
بين يدي حركة (أمل)» وان «حياة ستين جريحاً معرضة للخطر على اثر فرار افراد الطاقم الطبي من المستشفى الذي
أستولت عليه حركة (أمل) للمرة التانية خلال يومين». ؤقال هذا المصدر ان ميليشيات (آمل) وجنود اللواء السادس
«يهاجمون مخيمي صبرا وشاتيلا على محورين متعامدين في محاولة للوصل بين المخيمين المتجاورين من الغرب
والشمال», وانه «تم تدمير دبابتين ومدرعة للجيش على المحور الشمالي تجاه مستشفى غزة وتدمير ناقلتي جنود
مزودتين بكمهافع مضمادة للطاثرات في الغرب بالقرب من المدينة الرياضية» (وكالة الصحافة الفرنسية,
4486/6/77 وعن مخيم برج البراجنة. اوردت الانياء انمه بعد ثلاثة ايام من المعارك «لم يعد المقاتلون '
الفلسطينيون يسيطرون سؤى على مساحة كلم مربع لم تستطع حركة (آمل) اقتحامه حتى الان: وذلك يسبب ضيق
الطرقات والقناصة المختبئين داخل المنازل» (المصدر نفسه). وكان مراسل الوكالة يرد بذلك على تذرع (أمل) بان
عدم اقتحام مخيم برج البراجنة سببه وجود المدنيين الفلسطينيين باعداد كبيرة داخل المخيم. وعن مخيمي صبرا
وشاتيلا نقل المراسل نفسه عن «احد المصورين» قوله ان (أمل) نجحت. قبيل المساء. في السيطرة على الطريق الرئيسي
الذي يربط المخيمين «مما يضع المقائلين الفلسطينيين في موقف عسكري هشء. ونسب الى «مسؤولين فلسطبنيين
رفضوا ذكر اسمائهم» اعترافهم بسيطرة (أمل) على بعض المؤاقع في المخيمين. «الا أنهم نفوا سيطرتها تماماً عليها»
وقال احدهم في مكالمة هاتفية: «أن رجالذا ما زالوا يقاتلون بعد معارك متواصلة استمرت © ساعات» (اسوشيتد برس
والسيقين ؟؟1546/5/5).
0 وذبما ذكر ان القتال حصد في يومه الثالث «اكثر من ٠١ قتلى و10 جريحاً حسب معلومات اولية» (الخهار,
:.)١1865/5/151 تحدثت معلومات أخرى عن «سقوط 18 قتيلاً و/71١ جريدأء, (السفير, 15185/0/5). وعن
مجمل الاصابات ؛ منذ بدء القتال, اشارت احصاءات اولية منقولة عن مصادر امنية ومصادر المستشفيات «الى أن
٠٠١ شخص, على الاقل» قتلوا واكثر من ٠ 5*4 شخص اصيبوا بجروح, لكن هذه الارقام لا تشمل القتلي والجرحى
المعزولين داخل المخيمات» (النهار, 1/ 5/ .)١1545 وضرح ناطق باسم الصليب الاحمز «يأن استمرار اطلاق الثار
يمنع أجلاء الجرحى من المخيمات الثلاثة. ان رجال الصليب الاحمر انقذوا فجر اليوم الاربعاء ١؟ جريجاً من مخيم
برج البراجنة؛ لكنهم تعرضوا لاطلاق نيران غزيرة. وتركوا اللنطقة بعدما اصيبت احدى سيارات الاسعاف. ان خمس
سيارات اسعاف من قافلة تتألف من ١4 سيارة تابعة للصليب الاحمر اللبتاني واللجنة الدولية للصليب الاحمر
تمكنت من دخول المخيم في الرابعة والدقيقة الخامسة والاربعين فجر الاريعاء اني بعد اربع ساعات من بدء وقف
النار لكنها اضطرت الى الانسحاب بعد ١6 دقيقة. وهنأك مزيد من الجرحى في المخيم» ولكن لم يكن لديذا وقت لاجراء
مسح شامل, ويالتالي لا نستطيع تقدير عددهم» (زؤيتر, ؟؟/5/ 1546). واصدرت هيئة الاسعاف الشعبي بياناً
جاء فيه أنة بينما «كانت أحدى سيارات هيئة الاسعاف الشعبي تلبي نداء مستشفى دار العجزة الاسلامية لنقل
اجصدى الحالات الخطرة؛ اعترضها حاجز مسلح محلي قرب المديئة الرياضية حيث صادرها واعتقل المسعفين
والممرضين الذين كانؤا فيهاء (الذهار, 7؟/ 5/ 19146). وكشفت اللجنة الشعبية لمخيمي صبرا وشاتيلا النقاب عن
ان «نحؤ مائة جع يرقدون دون علاج زيصارعون ال موت دون اي رعاية طبية في مسجد المخيم». كما اكد الصعليب
الاحمر اللبناني ان قوافله منعت مرتين من دخول مخيمي صبرا وشاتيلا (ؤكالة الصحافة الفرنسية.
85/0/75 واستمر نزوح الاهالي من مخيمي صبرا وشاتيلاء وغادرت «مثات الاسر هذين المخيمين اللذين
اشتعلت النيران في اجزاء منهماء ولجئوا الى الحي الذي يسيطر عليه الحزب التقدمي الاشتراكي بزعامة وليد
جنبلاط» (الفضدر نفسه). وذكر شهود عيان أن ميليشيات (امل) كانت «تفتش الفلسطينيين لدى جروجهم من
المخيمين والقت القبض على فلسطينيين غير مسلحين لدق خرقجهم مغ أُسزقم” وظهرت. جأة. امرأة فلسطينية وفي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 148-149
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22437 (3 views)