شؤون فلسطينية : عدد 148-149 (ص 105)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 148-149 (ص 105)
- المحتوى
-
ف بثر حسن. وذكر أن عدد المعتقلين الفلسطينيين الذين اطلقوا بلغ ١45 شخصا. وان الهلال الاحمر الفلسطيني
يقد عدد المعتقلين باكثر من الف في حين تعترف مصادر (امل) بوجود ٠٠٠ معتقل فقطء (العمل, 1/1/ 15189).
ويملى صعيد الوضمع داخل مخيم شاتيلاء قال طبيب داخل المخيمء في حديث لاسلكي مع وكالة الصحافة الفرنسية.
أن بين الفلسطينيين المحاصرين ١8١ مصابا ومريضاً و «ليس لدينا ادوية ولا مواد تخدير ولا اجهزة». اضاف: «كثير
من الاطفال يعانون الاسهال وسوف يمزتون في غضون يومين اذا لم يتلقوا علاجأ». واشارت الوكالة الى انه بقي في
نَّخِيم شاتيلا ٠١ مقاتلآً فلسحلينياً ومعهم ٠٠١ عائلة في جيب صغير.
واليؤم. جرى دفن 8١ جثة لضحايا فلسطينيين كانت مودعة في براد مستشفى الجامعة الاميزكية. ودفنت
لجثث الضحايا في مقبرة جماعية في مخيم شاتيلا. ونقلت الاسوشيتدبرس عن مسؤولة في اللجنة الدولية للصليب
الاحمر: رفضت اعطاء اسمهاء ,ان بين الضحايا 4 نساءى ١ اطفالء وان بين الاطفال واحداً عمره بضضعة اشهر».
إزافضخ مسؤول ف الدفاع المدني لوكالة «رؤيتر» ان «معظم الضحايا قضى نتيجة الانفجارات والشظايا». وتوقع
مسؤول في الصليب الاحمر «انتشال مزيذ من الضحايا من مستشفى غزة» (الذهان /1/7/ 1146). من جهة ثانية,
جه اطفال ونساء وشيؤخ المخيمات الفلسطينية؛ رسالة مكتوية بالدم «ومفتوحة كالجروح النازقة», الى الرئيس
السنؤري حافظ الاسد» لفتوه فيها الى أن «الذبح مستمر والتدمير مسنتمر والتهجير مستمر وألاعتقال مستمر والحصار
مستمر». ودعت الرسالة الاسد الى التحرك «قبل ان يصلكم سيل دمائناء فويل لفلسطين من دوننا: ويل لامتنا من
لون فلسطين, سنهزها من المديط الى الخليج» (المصدر نفسه). على الصعيد السياشي, اجتمع السغير السوفياتي»
الكسندر سود اتوف, مع رئيس الحكوفة رشيد كرامي: وصرح, ردأ على سؤال حول موقف بلاده من الحرب على
المخيمات, ب:: «نحن ابدينا رأينا في هذا الموضوع بعد مقابلة الوزير نبيه بري. واننا قلقون من هذه الاحداث: وثرى
فجدب الانتهاء, في اسرع ما يمكن, من الاقتتال بين الاخوة, كما نرى من الواجب توفير ظروف ملائمة الجرحى
ولسكان المخيمات, والاهم وقف النزاع قوراً» (المصدر نفسه) .
وف صبأح يوم الجمعة (1/1/ 1540), ساد الهدوء على محاور القتال في المخيمات الثلاثة, بعد معارك عنيفة
اشتدت طيلة الليل» ؤخاصة في مخيم برج البراجنة. ولم تؤد هذه المعارك الى اي تغيير يذكر في مواقع المهاجمين
أوالدافعين عن المخيمات. وعلى الصعيد السياسي, اصر ممثلى حركة (امل)؛ في الاجتماعات التي عقدت في العاصمة
| السؤرية؛ على شرطهم بان يتولى الأؤاء السادس جمع الاسلحة من المخيمات الفلسنطينية, والمهأم الامنية ذاخل هذه
المخيمات. ؤفي بيرؤت الغربية. نفذت عدة عمليات غسكرية ضد عدد من مراكز (أمل) ومواقع اللواء السادس,ء اعقبتها
ا اشتباكات متقطعة في أحياء الحمراء ؤالجامعة العربية وتلة الخياط. وحاولت هذا اليو قافلة من شاحنات وكالة الغوث
| (الاؤنروا) نقل مؤاد غذائية الى مخيم برج البراجنة, باشراف سفير النمسا في لبنان» جورج زيند اريتش, ومسؤول في
| الوكالة هو الكندي رويرت. وعند أحد المداخل المؤدية الى المخيم عن طريق الطارء أجبر مُسلحوى حركة (امل)
| الدبلوماسيين, بالقوة. على الدخول لوحدهما الى المخيم «من اجل الضغط على الفلسطينيين» كي يفرجوا عن «ستة
: من افراد ميليشيات (امل) يعتقلهم المقاتلون الفلسطينيون داخل المخيم». و «لم تلبث القافلة أن عادت ادراجهاء.
| وتفكن الدبلوماسيان من مغادرة المخيم عند المساء, «يعد ان قاما باتصال بالراديو من سيارة الامم المتحدة التي كانا
يستفلافا مع نبيه بري» (فكالة الصحافة الفرنسية, /1/1/ 15485).
ا ومنذ الساعات الاؤلى ليقم السبت (1986/1/4), عنفت الاشتباكات على محاور القتال في المخيمات الثلاثة.
وظل القتال مستمراً حتى الظهر, حين ؤصلت الى احد مداخل مخيم البرج قافلة تحمل مساعدات غذائية وطبية,
قدمثها أحدى الجمعنات الخيرية النمساؤية. وبدات اتصألات ميدانية لوقف اطلاق النار من اجل السماح بدخول
القافلة المؤلفة من ١١ سيارة, بينها ه شاحنات تحمل مواد غذائية تكفي لثلاثة ايام وصفريجان للمياه, واربع
سيارات لؤكالة (الاونرزا) (النهار, 1545/1/5). واثناء اجراء الاتصالات, سقطت ثلاث قذائف فاون داخل
| المخيم, فلم تنفجر متها سوى واحدة. ؤذكرت «رويتر» ان هذه القذائف اطلقت من مواقع حركة (امل) خارج المخيم
(الفضدر ثفسنة). ودخلث القافلة برفقة سفير النمسا في لبنآن ومدير (الاوذروا). ولدى عودته من المخيمء ابلغ سفير
النمسا الصحافيين «بان هذه القذيفة التي انطلقت بينما كنا واقفين خارج المخيم, أصابت مجموعة من ١7 شخصاً
فقطث ه أطفال. ؤقذ شافدنا الجثش. واصابث 8 آخرين بجرؤح بالغة؛ وهم يختاجؤن في سرعة الى قافلة للصليب
الاحمر لالحراجهم من المخيم». وقال السفير «إنه في مستشفى حيفا؛ دالخل المخيم, طبيب واحد, والمرضى يحشرون
كل أثثين في سرؤر واحد. والفأسطينيؤن طلبوا أمدادات من العقاقير المسكنة للآلام» (الفصدر نفسة).
من ججهة اخرئ, كثف اللؤاء السادس وحركة (أمل) تدأبيرهما الامنية المشتركة في أحياء بيرؤت الغربية؛ بعد
زايد الخملياث العسكرية ضد مؤاقغهما ودورياتهماء التي تعرضت هذا اليوم لخمس عمليات (المصدر نفسه).
وذكر في هذا الصند. أن اتصالات تجري بين حركة (أمل) والحزب التقدمي الاشتراكيء «تخنصب على ضرورة
1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 148-149
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10631 (4 views)