شؤون فلسطينية : عدد 148-149 (ص 110)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 148-149 (ص 110)
المحتوى
مواجهة مخططات الاعداء وذيولهم في المنطقة العربية.
لصالح القضية القومية العربية وقضيتها المركزية -
القضية الفلسطينية
؛ ‏ ان المخطط الحالي الذي يثعرض له شعبنا
الفلسطينيء واللبناني. في لبنان, والذي ينقذه النظام
الطائفي السوري من خلال قواته الخاصة وبعض
قيادات حركة (امل) ووحدات من الجيش اللبناني.
انما هو استكبال للاهداف التي فشل العدو
الصسهيوني في تحقيقها في عدوانه العام 1545
الذي يريد ان يحرر الاراضي العربية المملة لا ينتيج
سياسة هدفها ضرب البندقية الفلسطينية وابعاد
المقاتلين الفلسطينيين عن خطوط المواجهة مع العدو
وتقتيل ابناء الشعب الفلسطيني وتهجيره ومحاولة
تمزيق وحدته الوطنية. والنظام الذي يسير في هذا
المشخطط هو النظام الذي يسير في الحلول
الاستسلامية؛ مهما كانت الشعارات الضللة التي
يرفعها.
© أن المجلس المركزي يرفضء رفضاً قاطعاً.
محاولة تهجير ابناء شعينا من مناطق نقوذهم. كما
يرفض» وبحزمء مؤامرة الفرز الطائفي السكاني
لشعب لبنان, وستقاوم منظمة التحرير الفلسطينية
هذه المحاولات بكل الوسائل باعتبارها مؤامرة اميركية
- صهيونية تورطت فيها بعض الاطراف العربية.
ويدعو المجلس الحكومات العربية والجماهير العربية
إلى التصدي لهذه المؤامرة التي يتبناها النظام
ألطائفي السوري ويحاول تنفيذها بالديابات والأرهاب
والاساليب الالحرى التي اتبحها العدو المبهيوني,
وأتفق فيها مع النظام السوري وجركة (امل) من خلال
, ما تم الاتفاق عليه بين [ريتشارد] مؤرق وحافظ أسد
بهدف تنفيذ مشرؤغ توطين جديد الفلسطينيين. مدمراً
بذلك حقهم في العودة وتقرير المصير.
ان المجلس المركزي يذبه. مرة اخرىء الى خطر
الصراع الطائفي على لبنان والوجآن العربي كله, ويدين
هذا النهبج الذي يفذيه النظام الطائفي السوري
ويسعى الى تنفيذه. ويدعو المجلس المركزي الدول
العربية والقوى الوطنية؛ في جميع ارجاء الوطن
العربي وخاصة في سورياء الى مقاومة هذا ألذهج بكل
قوة,. حفاظا على جود الامة العربية ووحدة الويلن
الواحد وحرية ابنأئه. ويشير المجلس الى الدور الفعال
الذي قامت به الثورة الفلسطينية في مقاومة المخططا
الطائفي في لبنان والى ان مقاومة اخراجها من لبنآن هو
احد جوائب تفشيل هذا المخطط
“» - يؤكد المجلس المركزي أن القوى الوطنية
والاسلامية والتقدمية في لبنان لا يمكن أن تقبل بحل
قضصية إبنان على حساب الشعب الفلسطيني وقضيته؛:
انطلاقاً من وحدة النشال الذي عمّده الشهداء
اللبنانيون والفاسطينيون بدمائهم الزكية. ويؤكد
المجلس المركزي حرص منظامة التحرير الفلسطينية
على وحدة لبنان وحريته. شعباً وارضياً. كما يؤكد حق
الفلسطينيين في الدفاع عن انفسهم في مخيماتهم» وان
موضوع الامن داذل المخيمات ينطلق من انه امن
الفلسطيذيين» وان اللينانيين وحدة لا تتجزأ مع حرص
منظمة التحرير الفلسطينية على سيادة لبنانء خاصة
وان هذه المخيمات تعرضت. ولا تزال [تتصرض],
لمجازر تستهدف وجود ابنائها وحقهم الللبيعي
والانساني بالعيش بأمن وكرامة بعيداً عن اي تهد
أو تدخل منهم في الشؤون اللينانية.
ان المجلس المركزي ليحيي ارادة الشرفاء في لبنان
من جميع القوى الوطنية والاسلامية والتقدمية
اللبنانية وكل القوى المناضلة في وطننا الحربي,
وخارجه. الذين يقفون الى جائب الشعب الفلسطيني
في مواجهة هذه الفجمة البريرية على مخيمات عانت
من المجازر الصهيونية من قبلء ويؤكد لهم ان هذه
المجازر لن تؤدي الى تيئيس شعبنا الفاسطيني ولا الى
استسلامه كما يطمح النظام السوريء وإن تزيد
شعبنا زجماهيينا الا قوة واصراراً وثباتا في مواجهة
المؤامرة الصهيونية ‏ الاميركية وعملائها في المنطقة.
ان شعب فلسطينء بكل طوائفه الاسلامية
والمسيحية؛ يبني علاقاته من منطلق قومي, وينظر الى
اخوائنا الشيعة في لبنان نظرة اجلال واكبار ياعتبارهم
رفاق الجهاد والختدق الواحد؛ ويعتبر إن موقف بعض
قيادات (امل), بعد غياب الأمام الصدر, لا يمثل
موقف الشيعة وقياداتهم الوطنية الشريفة اللناضلة
ويتوجه المجلس المركزيي الى كافة الهيئات الدولية
والانسانية وكل احرار العالم» لنجدة الفلسطينيين في
المخيمات للمساهمة في اعادة الامور الى وضعها
الطبيعي وتقديم العون الانساني اللازم لانقاذ
الجرحىء ونقل صورة ما يجري الى الراي العام
العالمي.
عع
تاريخ
يوليو ١٩٨٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7176 (4 views)