شؤون فلسطينية : عدد 148-149 (ص 139)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 148-149 (ص 139)
- المحتوى
-
المسؤول عن خشيته من النتائج والضاعفات التي
يمكن ان تحذث ف حال فشل الجهود الحالية. وخاصة
تلك التي يقسوم بها اللك حسين, مشيراأ الى ان هذا
الفشل قد يجعل بعض الدول العربية يلجأ الى ما
سمّاه بالتشدد والتطرف (المصدر نفسه,
ره 4 ةا). ونسبت صحيفة «الشرق الأوسطهء
الصادرة في لندن. الى مصدر اميركي رسمي قوله أن
الادارة الاميركية وصلت الى قناعة مؤداها «فشل
جميع الجؤؤد التي بذلت خلال الاشهر الماضية
' لايجاد شخصيات فلسطينية تقبل الاشتراك في
المقاوضات دون مواففة منظمة التحرير الفلسطينية».
فقال اللصدز ان الادارة الاميركية صرفت النظر عن
قائمة باسماء الؤفد الشتسرك بعدما كانت تنتظر
تلقيمها. ولم يتوقغ هذا المصدر حصول تطور ايجابي
حقيقي في هذا الصدد خلال الاشهر الستة القادمة
(الفضيدز نفسه, كه /545).
فاثايت زيارة الملك حسين لواشتطن, في اوآخر أيار
(مايو) الماضي, افتماماً واسعاً, بينما وصفت الزيارة
بأنها محاولة «القرصة الاخيرة». وقبل وصول الملك
حسسين إلى واشنطن. وصف مسؤول اميركي رفيع
المستوئئ زيارة حسين القادمة. بائها «مهمة, ان لم تكن
حاسمة» من اجل بلورة موقف اميركي محدد ازاء
الاثفاق الاردني الفلسطيني ولتسوية ازمة الشرق
الأؤسسط (النهار, 4 كما صرح مسؤؤل
أميركي بير آخر, عشية لقاء حسين ريغان بقوله انه
دلا يمكن انتظار نتائج ممتازة من لقاء حسين -ريغان»
(الشزقم الاوسط , ولره/ 80 ؟١). وبعد انتهاء
الاجتماغ الأول بين اللك حسين والرئيس ريفان,
ابدى مسؤولون في الادازة الأميركية «تفاؤلاً حذراً
جداء ازاء امكانية تحقيق تقدم في عملية السلام من
جراء فخادثات حسين ريفان». ونسب الى مسؤول
أميركي آخر قؤله إن الحكومةٌ الاميركية تعتبر املك
حسين شخصية أسأسنة في مسيرة السلام في النطقة
لكنه أستيعد تمقيق تقدم جوهري خلال المحادثات مع
ريغان (القبسش, الكونيت. 9؟/ 0/ 1540). واثرانتهاء
اجثناقه مع اللك حسين, قال الرئيس ريغان أن
محادقاتهما كانت «نهمة للغأية؛ فجميعنا يدرك أن
الجو الايجابي الذي تبلؤى في الشرق الأوسط. في الفترة
الاخييرة: كان يفضل جؤؤد العاهل الاردني بالديجة
الاولى». واهساف «ان الخطوات التي اتخذها املك
خسين, في القام الالمير, في التي اعطت دفعة جديدة
للجفزد البذوئة للتوضل الى سلامء. وتابع طقد قدمت
وفنا
مدادثاتناء اليوم. دليلاً جديدأ على التزام الاردن بحل
النذاع في الشرق الأوسط بالطرق السلمية».
ونقلت الانباء أن الرئيس ريغان اتفق مع املك
حسين على «أن الفنرصة الحالية قد تكون الفرصة
الاخيرة للسلام في النطقة» (السفير, بيروت.
اهكلم وحول مطلب الملك حسين الذي
اعلئه بضرورة توفر «غطاء دوي» لاية مباحثات سلام
في الشرق الاوسط , لم يستبعد مسؤول اميركي كبير
هذه الفكرة, وقال: «لكن واشتطن لا تزال قلقه بشان
مخاطر تجويل مثل هذا المؤتمر الى مسرح سياسي.
ورم ذلك: فين اي شيء ليس جامداً... إن الموقف
متحرك» (الشرق الأوسط , /7١ 1940/0). ويحب
المسؤول الاميركي بتصريحات اللك حسين حول
استعداد منظلمة التحرين الفلسطينية للاعتراف
بالقران "54 بقوله: «لقد حصلنا على شيء نمني على
أساسه» مضيفا «إن التقدم ملموس الآن, ولكن إذا
كان ذلك يعني ان منظمة التحريسر قد استجابت
للشروط الاميركية فهذه مسالة اخرى».
وكرر المنؤول الاميركي نفسه. في حديكه
للصحافيين: بعد لقاء حسين - ريغان» شروط الولايات
اللتحدة للتعامل مع منظمة التحرير الفاسطينية. وهي
الاعتراف: بصراحة ووضوح» بحق اسرائيل في الوجود
ويقراري مجلس الأمن الدؤلي و5584 قبل أن
تعلن واشنطن اعترافها بها (المصذر نفسة). وحدد
أدوارد جيريجيانء الناطق باسم وزارة الخارجية
الاميركية. شروط ادارة ريغان بشأن «الاطار الدولي»
للتسوية بست خطوات معينة, قال ان من شأنها
المساعدة في القيام بدور بناء, وهذه الخطوات تشكل
الشروط لاشراك الاتحاد السوفياتي في جهود التسوية,
وهي:
استئناف العلاقات الديبلوماسية الكاملة بين
موسكو وأسرائيل.
تحسين معاملة اليهود السوفيات, بما في ذلك
منحهم حق الؤجرة.
انهاء الدعاية السوفياتية «المعادية للسامية».
مماوسة نفوذ سوفياتي لتقليل امدادات الاسلحة
الى ايزان عن طريق اصدقاء وحلقاء موسكو.
- اتهاء امدادات الاسلحة السوفياتية الى
ميليشيات في لبنان.
الكف عن محاولات اعاقة الجهود السلمية تجاه
توسيع اطار عملية السلام في الشرق الأوسط. - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 148-149
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6868 (5 views)