شؤون فلسطينية : عدد 148-149 (ص 149)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 148-149 (ص 149)
المحتوى
25 :
من مصير هضبة الحؤلان» معتبراً ان القرار 5145
يشمل تلك الاراضي ايضاً. وبالتالي فهي موضوع
للمناقشة؛ وانه اذا كانت سوريا ترغب, فباستطاعتها
الشاركة في الداولات (المصدر نفسه)
وتعقيبا على اقوال شولتس في مؤتمره الصحاق'؛
ذكرت مراسلة صحيفة عل همشمار ‎)١146/1/5(‏
‏ألشؤون السياسية ان «القدس» قد استقيلت باستياء
اقوال وزيد الذارجية الاميركي المتعلقة بعقد لقاء قريب
بين وفد اميركي برئاسة مورفي وبين وفد أردني -
. المراسلة الى مصدر رفيع
الستوى قوله «ان حكومة اسرائيل تعارض. معارضة
قاطعة؛ مثل ذلك اللقاء المسبق. فهي ترى في ذلك امراً
يتعارض مع مصالح اسرائيلء ويلحق الضور
بالفاوضات ويغرص السلام».
إما «رسالة شولتس» ومضمونها فشكلت. على
امتداد قرابة الاسيوغين او اكثرء محور اهتمام
الاوساط السيناسية الاسرائيلية الرسمية وغير
الرسمية . فقد ادرجت على جدول اعمال الحكومة في
جلستها العاد يوم 5/5/ 1946, وصدر بيات
حكومي بهذأ الشأن. واعقب ذلك مشاورأت حثيثة بين
رئيس الحكومة ووزراء الليكود
غليها. ثم عادت الحكومة وناقشت. في جلستها
الاسبوعية يوم 1146/5/5 نص الرسالة الجوابية
وفي اليوم التالي: الى رئيس الحكومة ببيان امام
الكنيسط: طرع فيه مشروعاً من خمس نقاط
كمشروع مضاد للمبادرة الاردئية. وفي هذه الاثناء.
كان السهال متواصلاً, وعلى مختلف المتعد, حول
مضمون رسالة وزير الخارجية الاميركي؛ وأبعادها.
مشترك . ونسبت
لإعداد رسالة حوابية
وإنطلاقاً من حقيقة غدم وجود نص رسمي لمأ سمي
ب «رسعالة شولتس». فقد اوردت الصدف الاسرائيلية
مضمؤن الرسالة كما رشح عن اوساط الحكومة .
قفص حية فصحيفة غل فمشمار (1185/1/5): اوردت
ضمؤن الزسالة منؤهة بانها تتحدث. بلهجة
دراماتيكية, غن الْترَا املك خسين بالتقدم: بسرعة,
نحز مفاوضات مباشرة خلال هذه السنة «وان
تُصريحات املك حسين بشان المفاوضات المباشرة مع
اسرائيل وتأييذ منت الف لذلك. تشكل خطوة بعيدة
المدى. تتجاوز كل ما قالة: علناً. أي زعيم عربي منذ
سنؤات». ويمضي شولتس في «رسالته» فيقول ان املك
عه استعد اده لفاوضات مباشرة على
اساس قراري فجلس الامن *8؟ و554. وانه أعرب
عن اهتمامه بأقامة «كونفدرالية ارونية - فلسطينية
حسين قد اعرب عن
ويضيف شولتس ان الملك
حسين يشارك الولايات المتحدة رغبتها في «التقدم في
وليس دولة فلسطينئية
الملفاوضات في هذه السنة. وانه أوضح ان قدقه هو
اجراء مفاوضات بين وقد اردني - فلسطيني واسرائيل:
في سياق مؤتمر دولي.. وينوه شولتس في «رسالته»
بطروحات اللك حسين. فيقول: «اثنا نرى في اعلانه,
وفي مصادقة ياسى عرفات واللجنة التنفيذية كنظمة
التحرير الفلسطينية عليه . تطوراً بعيد الدلالات». لكنه
يضيف. ومع ذلك
فان الولايات المتحدة تواصل التمسك بموقفها من أن
«قدون اعلان مباشر من'ماتاق.ء
ميشاف. لم تعطء بعد تعييراً واغنحاً لوقف جديد:.
ويتعهد وزير الخارجية الاميركية في «رسالته» الى رئيس
بانه «ليس هناك اي تغبير في
[فكرة] عقد مؤتمر دولي.
أئذا ستواصل معارضة ذلك ونعتقد بانه لن يقدم اي
مساهمة لعملية السلام. اننا تواصل معارضتنا
الوزراء شمعون ييرس
موقف الولايات المتحدة من
لاشراك الإتحاد السوفياتي في العملية». ويضيف
شولتس ان الولأيات المتحدة قد اوضحت للملك حسين
انها لا تستطيع تأييد اشراك اعضاء م.ت.ف. في الوفد
الاروي - الفلسطيني وانها آن تتحاور مع المنظمة 'لى
ان حملن قبولها «بالشكل الاكثر وضوحاً وغير القابل
للجويل بالقرارين 747 و/7", وطالما لم تعترف: بعدء
بحق اسرائيل في الوجود». ويعلن شولتس» في
«رسالته.. عن ان هناك توافقاً في الرأي بين الولايات
المتحذة والملك حسين بشأن «جدوى اللقاء بين
الولايات التحدة ومجموعة اردنية - فلسطينية».
لقد اكدتاء ووافق الملك على ذلك أن هذا
اللقاء السبق لن تتخلاه مفاوضات وان تلك المفاوضات
تجرى» فقط. بين اسرائيليين واردئيين وفلسطينيين
مقبولين من [ قبل ] كل الاطراف».
وفي ختام «رسالته., يشير شولتس الى ان رسال
مماثلة قد تم ارسالها الى وزراء خارجية حلف شمال
الاطلسي. تعاشياً مع رغبة الملك حسين في الحصول
على دعم ذولي لتحركه. وعقيت اوساط سياسية في
القدس على ذلك بقولها انه ريما يكون المراد بذلك؛
محارلة اميركية لزج دول حلف شمال الاطلسي في
عملية المفاوضات» بهدف اضعاف مطالبة الملك حسين
بعقد مؤتمر دولي (المصدر نفسه) ‎٠‏
واظهرت المداولات والتعقيبات القصيرة من جاتب
الوزراء, التي اعقبت طرح بيرس لمضمون «الرسالة»'
أن هناك تبايئا في الآراء لناحية صصيفة البيان ا مفترض
يصدر بين مطالبة وزراء الليكود بتأكيد رفض
إن
تاريخ
يوليو ١٩٨٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10634 (4 views)