شؤون فلسطينية : عدد 148-149 (ص 161)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 148-149 (ص 161)
- المحتوى
-
بعيدة المدى لاضعاف الاسس الاكثر اءتدالا بين
الفلسطينيين لصالح التطرفين الذين لا حاجة ولا
امكانية ولا يوجد ضصغط عالمي ومحلي للتفاهم معهم.
وهناك. ايضاً؛ من اوغل اكثر وقال: لقد كانت صفقة
التبادل, عملياًء نهاية الفصل الاخير في اتفاق شامل,
غير مياشرء مع سوريا ومع القيادة الفلسطينية
الخاضعة لهاء (عل همشمار. )١15405/0/57
أما صحيفة دافار فقد تناولت الموضوع من زاويته
السياسية المحلية. فكتبت: «في الثامن والعشرين من
شهر حزيران (يونيوى) ,١1514 أي قبل اسابيع معدودة
من انتخابات الكنيست الحادي عشرء أبرمت حكومة
اسرائيل برئاسة اسحق شامير. اتفاقاً لتبادل الاسرى
فع سوريا. وقد نفذ الاتفائق بسسرعة, حيث اطلقت
سوريا سراح ثلاثة جنود وثلاثة مواطنين اسراثيليين
(حراس مكتب الاتصال الاسرأئيلي في ضصبية) مقابل
افراج اسرائيل عن ٠٠١ جندي وضابط سوري.
وعندها تساءل الجميع لماذ! لم تشمل الصفقة الاسرى
الموجؤدين بايدي جبريل؟ ولسنا بحاجة للحديث عن
علاقة وارتباط جبريل ومنظمته بسوريا. ولى اراد
السوريون لشملت الصفقة اولئك الاسرى. غير ان
الحكوفة السابقة ووزير دفاعهأ وافقواء في حينه. على
تقديم التنازل. وقيل؛ في حينه, أن الحكومة استعجلت
ابرام الصفقة 'لاحتياجات انتخابية' تلاقت مع
المصلجة السورية في عودة الأيكود. مجددا, الى
السلطة... ومهما كان السبب. ففي اللحظة التي
قصلت فيها الحكومة السابقة بين اسرى سوريا
واسرى “احمد جبريل: حددت مصير صفقة الاسرى
الحالية. يكتمات اخرئى: بعد ابرام الصفقة مع سورياء
فرضت الحكومة السابقة على الحكومة الحالية
مفاوضات منقردة مع أحمد جيريل... والتنازل تم؛ في
الؤاقع, قبل سننة. اما الثمن الباهظ فقد دقعناه اليوم,
(فافال اكثرة/ 0640
ربط قضية التنظيم أ لارفابي اليؤودي بالعملية
مؤقف القؤى اليمينية:
من أبرز القضايا التي فجرتها العملية الاخيرة.
خروج الحركات الفاشية والمارطة بالعنصرية. سواء
على صعيد المستوطنين او على المستويين البركاني
والحكومي. بالمطالبة بالافراج عن اغضاء التنظيم
الارقابي اليؤودي.
ولد كشف الثقاب غن ان حزب العمل الحاكم,
بقيادة شمعون بيسء كان قد اجرى محادثات مغ
اسحق شاصير حول امكائية الافراج عن اعضاء
التنظيم الارهابي اليهودي قبل الاعلان عن عملية
تبادل الاسرئ. وتبين. في وقت لاحق. ان بعض الوزراء
الاسرائيليين اعلموا حركة غوش ايمونيم وسائر
االستوطنين في الضفة والقطاع بتفاصيل العملية
للاستعداد للقيام بحملة للافراج عن اعضاء التنظيم
اليهودي. وهذا ما يفسر, عملياً. قيام دوائر المستومانين
بسد الطرق على مداخل عدد من القرى والمدن العربية
قبل وصول الاسرى المحررين.
وعلم في السياق ذاته, ان وزراء في الليكود. وكذلك
الوزراء يويسف شابيرا (موراشاه) واسحق بيرتس
(شاس) ويغتال هوروفيتشء يذوون التقدم بطلب الى
الحكومة. لكي توصي بالافراج عن اعضاء التنظيم
اليهودي في اعقاب عملية التبادل الاخيرة. كذلك, طالب
عدد من الوزراء باجراء نقاش مستعجل في الكنيست
لاقرار سيابسة اسرائيل تجاه ما سمي ب «الارهاب»
الفلسطيني.
وفي هذا الصددء افاد حاييم كورفو وزير
المواصلات (ليكود), بأنه تبلور, في مشاورات داخلية
بين وزراء الليكود. طلب اصدار عفو عن اعضاء
التنظيم اليهودي. وقد تم التوجه بهذا الموضوع الى
رئيس الحكومة, الذي اعلن ان الافراج عن اعضاء
التنظيم اليهودي غير وارد حالياً. واضاف كورفو ان
لديه شعورا بأن رئيس الحكومة سيستجيب لهذا
الطلب (دافار. ١؟/*/ 1546).
وف ظل حملة التحريض الواسعة التي قادتها
وسائط الاعلام والتيارات الفاشية الاسرائيلية تحرك
الستوطنون في الضفة الغربية بهدف حمل الحكومة
على الاقراج عن زملائهم من اعضاء التنظيم الارهابي
اليفودي. وافادت الأتباء بأن مجموعات من
المستوطنين شرعت بانشاء تنظيمات مسلحة مستقلة
مهمتها قتل الاشرى الفلسطينيين المحررين.
وفي كريات اربع؛ نشطت مجموعة من المستوطنين
بتحرير وثيقة, في نفس اليوم الذي تم فيه الافراج غن
جمعت عليها مثات التواقيع. وتندد |
العريطة بالافراج عن الفدائيين. وتحذر من عواقب
هذا «القرار التعيس» الذي يحتمل ان
أعمال «الارهاب» وقتل اليهود على ايدي الفدائيين
المحررين انفسهم. واختتمت الوثيقة بصيغة تهديدء
جاء فيها: «نفلن اننا ننظر الى [الفداثيين]
المحررين على انهم مسؤولون عن الهدوء القام
ريادة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 148-149
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10634 (4 views)