شؤون فلسطينية : عدد 100 (ص 17)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 100 (ص 17)
المحتوى

ويبين الجدول رقم ‎١‏ ان قطاع غزة يستهلك جزءا لا بأس به من معظم منتوجات الضفة
الغربية » خاصة النسيج والملابس والأدوية والانتاج المعدني , والدخان ‎٠‏ وتتوفر في قطاع غزة
مصانع تنتج سلعاً مماظة لما هو قائم في الضفة الغريية . مثل السمنة , والأعلاف »؛ وبسلك
الجلي » والبلاستيك7(١؟‏ . مما يجعل سوق القطاع ضيق أمام مثل هذه المنتوجات .
وتتنافس المصانع العربية فيما بينها على سوق الضفة الغريية وقطاع غزة . ويبين الجدول
رقم١ا‏ مصانع تنتج سلعاً مماثئلة في الفروع المختلفة . فمثلا . تنتج مصانع الأدوية انواعاً
متمائلة » ويسوق الناتج لمعظم المصانع بنسبة ‎//١‏ في الضفة و١5/‏ في القطاع . ويغطي
مصنع شركة بلسم للأآدوية حوالى ‎/٠١‏ من مبيعات المصانع العريية , يليه مصنع شركة القدس
للمستحضرات الطبية الذي يغطي ‎/٠١‏ ويعتبر هذا المصنع بالاضافة الى مصنع فلسطين للأدوية
وشركة المصنع الكيماوي ومصنع بيرزيت من اهم مصانع الأدوية في الضفة الغربية0؟؟ . وتتم
بعض ال محاولات للتنسيق بين هذه المصانع , ولكن حتى الان ظل التنسيق ضعيفاً وفي بعض
المجالات المحددة . وتعمل معظم مصانع الأدوية بنسبة ‎٠١‏ 55/ من طاقتها الانتاجية .
وتبلغ مبيعاتها سنويا حوالى ‎٠ ٠‏ مليون ليرة اسرائيلية . أي أن معدل الاستهلاك السنوي للفرد
أقل من ‎٠٠‏ ليرة اسرائيلية . وهذه النسبة متدنية جدا وذلك لأن الشركات الاسرائيلية تغطي
حوالى ‎٠‏ 5/ من استهلاك الضفة الغريية وقطاع غزة.ويدآأت بعض هذه المصانع بالتفكير في
صناعات جديدة للادوية ‏ فمثلا بدا مصنع الطزيز في القدس في انتاج القطرة » ويفكر المصنع
الكيماوي ايضا بالبدء بانتاج مثل هذا الصنف . وفي شركة بيرزيت قسنم لانتاج الابر . واذا
كان من الممكن ايجاد بعض الحلول لمشكلة التنافس بين المصانع العريية . فان مش كلة
التنافس مع الشركات الاسرائيلية تظل قائمة حيث تغطي هذه الشركات ‎٠‏ ؟ / من سوق الضفة
الغريية وقطاع غزة .
اما مصانع الصابون السائل فتحدد المنافسة فيما بينها في بعض الاصناف التي تتشابه في
انتاجها , فمثلا يتنافس مصنع المنتوجات الكيماوية ومصنع شركة الصناعة العريية ( ستار )
في انتاج الكلور . والصابون السائل , اما المنتوجات الاخرى فيتم فيها بعض التعاون 29 .
كما ان بعض هذه المنتوجات تسوق في اسرائيل من خلال وكلاء اسرائيليين . وهناك منافسة
قوية مع الشركات الاسرائيلية » خاصة في مواد التنظيف .
اما مصانع الاعلاف فهي من المصانع القليلة التي تعمل بكامل طاقتها الانتاجية . ويغطي
مصنع الشركة العربية للاعلاف حوالى ‎7*٠‏ من استهلاك الضفة الغربية , اما الشركة الوطنية
للاعلاف فيقتصر.تسويق انتاجها في رام الله وطولكرم ونابلس وجنين » ويتميز هذا المصنع
باشراف اخصائي عليه . مما أدى الى تطوير الانتاج بشكل واضح .
وتعاني مصانع الاعلاف ايضا من المنافسة الاسرائيلية » حيث تغطي الاعلاف الاسرائيلية
‎6٠‏ /من سوق الضفة . وتوجد منافسة قوية بين مصانع البلاستيك في الضفة الغربية » خاصة
بين مصنعي شركة البلاستيك الأردنية وشركة عابدين الشرق » ويغطي المصنع الأول ‎/6٠١‏ من
انتاج واستهلاك الضفة الغربية » وتغطي المصانع الاخرى ‎/5١‏ اما الباقي فتغطيه الشركات
الاسرائيلية .
وتسيطر صناعة الاسفنج في الضفة الغربية على السوق المحلي بكامله » حيث يغطي مصنع
رباح » ومصنع الاسفنج التابع لشركة البلاستيك الاردنية ‎7/٠٠١‏ من استهلاك الضفة
تاريخ
مارس ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 4154 (7 views)