شؤون فلسطينية : عدد 100 (ص 26)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 100 (ص 26)
- المحتوى
-
ىق
تصنيع بعض المواد اللازمة لصناعة الأدوية بالاضافة الى تخطيط الشركة الوطنية لصناعة
الاعلاف لاقامة مصنم لانتاج الفيتامينات للاعلاف والاستفادة من بعضص الموان التاحة مثل الدم
في المسلخ والنفايات .
يتبين لنا أن هناك محاولات من قبل المصانع والشركات في الضفة الغريية للتحايل على
صعويات استيراد المواد الخام ٠ وذلك عن طريق وبساطة الوكلاء الاسرائيليين » أى عن طريق
التفكير يانشاء مصانع لانتاج يعض المواد الضرورية للصناعة . وواضح أن السلطات
الاسرائيلية تعمل ما في وسعها لضرب صناعة الضفة وعرقلة تطورها ٠ الا أنه واضح أيضا أنه
رغم كافة الصعوبات والجهود المبذولة من أجل تحقيق ذلك ٠ فان الصناعة العريية ما زالت
قادرة على الاستمرار .
رأس المال
من الصعب الحصول على ارقام دقيقة تتعلق برؤوس أموال المؤسسات الصناعية في
الضفة الغربية . وذلك بسبب تداخل رأس مال المصنع مع الرأسمال الشخصي خصوصا في
الشركات الخاصة . كما أن الأرقام المسجلة عادةهي أصغر مما في الواقع» وذلك بقصد
التهرب من ضريبة الدخل المفروضة على هذه المصانع . ورغم أن الأرقام التي حصلنا عليها
ليست دقيقة » فانها مؤّشر واضح لتطور استثمار رؤووس الأموال الكبيرة في الضفة الغربية بعد
7 , بالمقارنة مع تدني حجم الاستثمارات حتى تلك السنة. حيث لم يتجاوز عدد المنشآات
الصناعية الكييرة . ١١ منشأة » ويبين الجدول رقم ٠ تطورأواضحا في عدد هذه المؤسسات. »
بالاضافة الى نموحجم الرأسمال المستثمر في المشاريع الجديدة مقارنة بما كان قبل الاحتلال '
مما يدل على مدى عرقلة السلطة الاردنية قيام مثل هذه المشاريع في السابق .
وقد بد كثير من المصانع عمله كشركات عادية » ثم تحولت الى مساهمة خاصة » ثم الى
عامة » كما هو الحال مع شركات الأروية5140) 0 ومصدمع الالكترود ف »” ْ
وتعتمد المصانع الجديدة على مساهمة أكثر من شخص كما يوضع الجدول رقم١ ١ وذلك
لأن الصمود في وجه منافسة الشركات الاسرائيلية يتطلب رؤوس أموال تفوق امكانيات الافراد .
فمثلا . بلغ عدد المساهمين في شركة جاما للمواد الكيماوية ا أشخاص ؛ وفي الشركة العريية
للأعلاف . ١ شخصا » وحتى مصنع البلاط للضفتين الذي انهى به المطاف ليكون شركة
خاصة . بدأ عمله سنة ١91171 كشركة مسافمة .
وقد لعب الانخفاض المستمر لليرة الاسرائيلية دور في استثمار رؤووس الأموال المتاحة في
مشاريع صناعية » بالاضافة الى تحديث مستمر في هذه المشاريع . وفي كثير من الأحيان يكون
المساهمون من ذوي الدخل المحدود . مما يودي الى عدم القدرة على منافسة الصناعة
الاسرائيلية وقد استطاعت بعض -مصانع الضفة الغريية الصمود أمام هذه المناقفسة بسيب
رأسمالها الضخم الذي ساعد في تطوير وتحديث الاجهزة والمعدات بالاضافة الى القدرة على
تخفيض قيمة المبيعات حسب متطلبات السوق . إلا أن امكانية الاستثمارات الكبيرة في الضفة
الغربية تظل محدودة ٠ بعكس ما هوقائم في اسرائيل . كما أن الصناعة الاسرائيلية تتمتع بدعم
السلطات الحكومية لها , في الوقت الذي تفتقر صناعة الضفة الى أي دعم أوتشجيع . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 100
- تاريخ
- مارس ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22428 (3 views)