شؤون فلسطينية : عدد 100 (ص 51)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 100 (ص 51)
- المحتوى
-
امك
اضعف زخم المواجهة في بعض العقد الخلفية ؛ لأنه فرض الاعتماد على طبيعة الأرض يشكلها
المبكر » وحرم الافادة من مواقع استراتيجية مهمة للغاية كانت مناسية جدا لمواجهة العدوفيها
لوكانت محصنة اومخندقة . أن الدرس الذي يجب تعلمه هنا . هو ضرورة الخندقة والتحصين
ف عقد العمق . اي الاهتمام بخط الدفاع الثاني والثالث والرابع والخامس في الصراع ضد
العدو الصهيوني .
لا النناوب في الرمايه : ضرورة اعادة تدريب المجموعات على مبدأ التناوب في الرمي في
اثناء الاشتباك القريب » حتى تتاح فرصة المحافظة على زخم النيران ؛ واعادة تعبتة المخازن
بصورة متناوية . فقد حدث مع بعض المجموعات خلل في تطبيق هذا الميدأ » وكادت تنشا عنه
مخاطر .
ا احلاء الجرحى : ان مسالة القدرة على اخلاء الجرحى من المساتل الهامة بالنسية الى
المقاتل . ويؤدي توفرها الى زيادة في الاندفاع القتالي » وهذا يتطلب توفير نقالات حتى على
مستوى المجموعة .
الاسلحه : اتبت الرشاش الخفيف وال « ب ” » والهاون ٠١ . والدكتريوف ,
والغزيثوف المعدل , انها من افضل ما يمكن ان تتسلح به المجموعة , وذلك لما تملكه من فعالية
ومرونة في النقل والاستخدام .
[|المدفعيه : اثبتت وحدات المدفعية ان باستطاعتها العمل حتى بوجود طيران في الجو .
كما ان فعالية المدافع 75و87 » تزداد اذا توفرت الطواقم الكافية . ان وجود مضاد الطائرات
من شانه أن يربك الطائرات ويجعل قصفها بلا دقة . اما لى توفرت صواريخ سام لاريكت
حركتها ارياكا . ٠
ا نجهيز المقائل : اثبتت حرب الجنوب اهمية تجهيز المقاتل بما يساعده على البقاء عدة
ايام وراء خطوط العدو ؛ يما في ذلك ان يؤّمن له حذاء متين . فهنالك من قطع ٠ : كيلومترا مشيا
على الاقدام .
لا طيران العدو : اثبتت هذه الحرب ان الطيران ضعيف الفعالية بالنسية للوحدات
المقاتلة النتشرة جيدا او المخندقة , بينما تزداد فعاليته ضد المباني . خصوصا في القرى ,
وضد المدنيين . اما خطره . فهو على المعنويات اكثر منه على جسد المقاتل ؛ وهذه مسالة يمكن
معالجتها عندما يثبت للمقاتلين ان الخسائر من الطيران تكاد لا تذكر حتى بالنسبة للمواقع التي
قصفت بضراوة ولم يغادرها المقاتلون .
سواجهه السلسسات المستجدة : لقد أثيتت التجربة أن خوض المعارك يحتاج | الى تهينة مسيقة
للمقاتل لكي لا يفاجا حين تحرب أجهزة الاتصال ٠ أو حين يتعذر رمي المدفعية ٠ أو حين تقطع
الطرقات ؛ أو حين يصبح المقاتل وراء خطوط العدى . فهذه الأمور يجب أن تؤخذ في الحسبان
وتكون هنالك ثقة بامكانية خوض المعارك بحدوثها . أو بعبارات أخرى , ثمة ضرورة محارية
فكرة خوض ال معارك على المسطرة ٠ أو أن يكون كل شيء في مكانه ويجري وفق الخطة المرسومة .
لقد اثيتت تجريتنا آننا نستطيع أن نخوض معارك ناحجة بوجود نواقص وثغرات وحدوث ما لم
يكن متوقعا . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 100
- تاريخ
- مارس ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22429 (3 views)