شؤون فلسطينية : عدد 100 (ص 90)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 100 (ص 90)
- المحتوى
-
15١
السلم والحرب » سواء كانت من الوحدات النظامية , ام في قوات الاحتياط . وهذا يعني ان
ضابط السلاح الرئيسي » هو نوع من رئيس رابطة او نقابة مهنية ٠ مهمته الاساسية . هي
رعاية السلاح المسؤول عنه مهنيا . وهذه المهمة تبقى في اطار السياسة التي تحددها اذرع
واقسام وشعب هيئّة الاركان العامة , عن طريق فرز القوى البشرية لهذا السلاح او ذاك »
واعداد هذه القوى وتقدمها , وتطوير وسائل التخطيط في السلاح » ويلورة نظريته القتالية ؛
وتشغيل وحداته ؛ ثم تحديد الأوامر والتوجيهات المهنية وليس العملياتية الناجمة عن
ضروريات نظرية القتال » وعن الخواص الفنية والتقنية للأجهزة والمعدات العسكرية9" .
ويلغة اخرى . يشرف ضابط السلاج الرئيسي فقط على اعداد السلاح مهنيا ,2
التخصص ف التدريب ؛ ويقوم باعداد القوى البشرية المفرزة الى سلاحه كك
المعدات اللازمة وتدريب حنود السلاح عليها . ويخطط لتطوير نظرية القتال . اما صلاحيات
اصدار الأوامر العملياتية ؛ وقيادة هذا السلاح في ميدان المعركة , او فرز وحدات منه للقيام
بمهمات الامن الجاري واليومى ؛ او تحديد كميات الذخيرة لكل وحدة في مهمتها ٠ فتبقى في يد
قادة المناطق .
« وعليه فان قيام قيادة القوات الميدانية , لا يلغي قيادات ضباط السلاح الرئيسيين
الاريعة [الذين ذكرناهم] بل سيبقون في قياداتهم ضمن اطار قيادة القوات الميدانية » وما
سيلفى هو وضعهم المستقل فقط . ووفقا لهذا تصبح جميع مهامهم . وتقاريرهم ٠»
وتوجيهاتهم من ضمن صلاحيات واختصاص القيادة الميدانية » وليس من اختصاص رئاسة
الاركان العامة 8١١
لذا . يتلخص الفرق بين المشروع الذي قدمه العميد شموئيل غونين » ويين مشروع طال ٠
بالتالي . في مشروع غونين , تبقى قيادات ضابط السلاح الرئيسي تمارس عملها ومهامها
محافظةعلى وضهها المستقل » والى جانيها تقام قيادة للقوات البرية » دون صلاحيات ملزمة
لضباط السلاح الرنيسيين . اما طال فقد اخضع ضباط السلاح الرئيسيين للقيادة الميدانية ,
والغى استقلاليتهم ؛ ليصبحوا من حيث السلم التنظيمي تابعين للقيادة الميدانية ؛ وليس
لرناسة الاركان العامة مباشرة . وهذا هو الفرق والتقاطع بين قيادة غونين وقيادة طال التي
أ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 100
- تاريخ
- مارس ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)