شؤون فلسطينية : عدد 100 (ص 95)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 100 (ص 95)
المحتوى
45
والمناورات المشتركة بين م خَدة الإسلحة 2 كما يحدث في التدرييات والمناورات التى تنفذ حاليا
في مركز التدريب الرئيسي في الجنوب » حيث تتدرب هناك وحدات من سلاح المدرعات ,
والمشاة , والمدفعية . والهندسة ... وهذا المركز يتبت ان بالامكان تنفيذ تدريبات مركزة :
لأريعة اسلحة درية دمحت امرة قيادة واحدة ”
والحجة الاخرى للمعارضين هي « ان قيادة كهذه ستخلق بالضرورة منطقة عازلة بين
الاسلحة البرية وبين رئيس الاركان . اضافة الى انها قد تخلق حالة من الاحتكاك بين قادة
الاسلحة المختلفة . ويين قيادات المناطق ؛ كذلك بين المجموعتين ورنيس الاركان العامة . وقد
يتعارض هذا الامر » ويعود باثر سلبي على العديد من المراتب العسكرية ‎2١(2‏ . وعلى هذه
الحجة يرد المؤيدون للمشروع بقولهم أنه « لن تكون هناك منطقة عازلة , ففي الماضي لم تشكل
قيادة القوات المدرعة منطقة عازلة بين رئيس الاركان وبين الفرق المدرعة . اما بالفسية
للاحتكاكات ؛ فليس هناك خيراء عسكريون يسقطون هذا الاحتمال . وهذه الحقيقة دفعت
وزير الدفاع للقول . ستكون هناك امواج ‎٠‏ ومن لا يجيد السياحة سوف يغرق 2502© .
من جملة هذه الحجج طرح المعارضون تساؤلات اخرى » منها ماذا ستكون مهام هذه
القيادة الجديدة اثناء الحرب ؟ وقد رد المؤيدون « بأن هذه القيادة سوف تدمج في جيهات القتال
مع باقي قطاعات الجيش ؛ كما كان يحدث بالنسية لقيادة قوات المدرعات ,29 .
اراء القادة المؤيدين والمعارضين
حدد معظم قادة الجيش الاسرائيلي مواقفهم من مشروع طال وتعيينه على رأس القيادة
الميدانية . ولم يكتف هؤّلاء بطرح التساؤلات والحجج دون تحديد اسمائهم ومواقفهم من
المشروع ومن شخصية طال . والسؤال المركزي هنا هو كيف وافق رنيس الاركان رفانيل ايتان
على المشروع , في الوقت الذي ظل يعارضه , ويعارض تعيين طال الى ما قبل 4؟ ساعة من
صدور قرار الموافقة ؛ يقال ان موافقة ايتان عنى المشروع جاءت بعد محادثة هاتفية اجراها معه
وزير الدفاع وايزمن ‎٠‏ الذي قال له . « لقد منحتك تفويضا منذ اليوم الاول الذي عينتك فيه
رئيسا للاركان العامة » ورغم انك مطالب بالاستقالة اكثرمن اي رئيس اركان سابق , فانني
لا زلت اقف من ورائك وامنحك الدعم » ويحق لي في هذه المرة ان تقدم انت الدعم لي ,(14"©) .
وليس هذا هو السبب الوحيد لموافقة رفائيل ايتان على مشروع طال ؛ بل ان بعض الخبراء
في جهاز الامن يردون ذلك الى اسباب اخرى . « فعندما كان طال قائدا للقوات المدرعة .
ورفائيل ايتان قائدا للواء المظلات النظامي . تعاون الاثنان في الغارة على قرية السموع عام
51 . وفي هذه الغارة تم لاول مرة دمج وحدات من المدرعات ووحدات من المظليين . يشكل
منظم . وكانت الغارة صورة مصغرة لمعارك رفح عام 517 . فقد كان طال هو قائد المعركة
كونه قائدا للفرقة المهاجمة » وكان ايتان احد قادة الالوية الثلاث في الفرقة . ولقد احرز طال
وايتان في هاتين المعركتين انتصارا كبيرا . الامر الذي جعل ايتان مقتنعا يعملية دمج القوات
البرية تحت قيادة واحدة 5(2) .
وقد يفسر هذا ؛ الى حد ما. . موافقة رفائيل ايتان قائد الاركان الحالي » على مشروع طال
لاقامة قيادة ميدانية للقوات اليرية في الجيش . اضافة الى هذا كان طال هو المسؤول الاول »
تاريخ
مارس ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39479 (2 views)