شؤون فلسطينية : عدد 100 (ص 97)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 100 (ص 97)
المحتوى
1
« فعندما كان شمرون ضابطا رتيسيا لسلاح المظلات والمشاة . كان يؤيد اقامة قيادة ميدانية
للاسلحة البرية » عندما قدم مشروع شموئيل غونين . وان قرار تعيين طال على رأس هذه القيادة
هو مدعاة لتاييده اكثر 25672 . وليس دان شمرون المؤيد الوحيد لمشروع طال » ففى معسكر
المؤيدين بعض ابرز قادة الاسلحة في الجيش الاسرائيلي ؛ مثل العميد موشي ناتيف , والعميد
امنون ريشف . ْ '
اما معسكر المعارضين فيضم » رئيس شعبة العمليات الحالي العميد يانوش بن غال »
والعميد موشي ليفي ‎٠‏ ورئيس قسم التدريب في رئاسة الاركان العميد اميردروري . والغريب هو
ان اعضاء معسكر المعارضة في قمة الهرم العسكري هم من انصار رفائيل ايتان الرئيس الحالي
للاركان . وربما يدعم هذاء الرأي القائتل ان موافقة ايتان . كرئيس اركان ‎٠‏ على مشروع طال ‎٠‏
‏جاءت بطلب من وزير الدفاع عيزر وايزمن , وليس نتيجة قناعة ذاتية .
كما ان التاييد الذي حاز عليه العميد طال من قادة الاسلحة في الجيش , لم يكن هو
التاييد الوحيد » فهناك العديد من العمداء خارج الجيش ‎٠‏ الذين يمكن أعتبارهم من الخيراء
العسكريين ايدوا طال ‎٠‏ فقد قال . مثلا » شموئيل غونين قائد الجبهة الجنويية خلال حرب
‎١. ٠١5‏ أن انشاء قيادة ميدانية للاسلحة اليرية هو هدف بحد ذاته » وان انشاء هذه القيادة
عبارة عن مشكلة تنظيمية فقط . والتنظيم ووسيلة فقط لحل المشكلة . والمشكلة موجودة في
الجيش ؛ وهي انعدام التنسيق والدمج بين الاسلحة ... ان طاقم المعركة في الميدان » يجب ان
يكون متعدد الاسلحة , فلم تعد هناك حرب تعتمد على حقول الالغام لعدم تقدم العدو ؛ والمدفعية
بهدف تحييد ارض المعركة » وسلاح المشاة بهدف تآمين خطوط ومحاور الهجوم » وحتى الان لم
تكن هناك قيادة للاسلحة البرية . بعكس سلاح الطيران والبحرية ‎٠‏ لهذا السبب لم يكن هناك
اب للاسلحة البرية » وهذه الحقيقة مست بها من حيث الاولويات والميزانيات /(0© ,
لقد اصبح الجيش الاسرائيلي الان في وضع بدا اكثر وضوحا منه في الماضي ؛ وهو ان
القوات البرية هي التي تشكل عنصر الحسم في ميدان المعركة . وهذه الخلاصة , او
الاستنتاج . اصبح مؤكدا وقاطعا . بعد ان تبين ان القوات البرية في حرب تشرين الاول
5377 لم تتلق. سوى دعم قليل ومحدود من سلاح الطيران . لذا يقول غونين . « يجب ان
تكون جميع القوات البرية تحت سقف واحد . ويجب ان تكون لهذه القيادة صلاحيات
« قيادية » . وليس فقط صلاحيات التنسيق ... على ان تمتل القيادة الميدانية جميع القوات
البرية » امام رناسة الاركان العامة في جميع المواضيع . ويهذا تتفرغ الاركان العامة ؛ لتكون
اركان عامة لجميع قطاعات الجيش ‎٠‏ واليوم هي [ ليست كذلك ] ,00© .
اما اللواء ديفيد اليعازر , الذي توفي بالسكتة القلبية . والذى كان رتيسا للاركان العامة
خلال حرب تشرين 15177 , واقيل بعدها ‎٠‏ أثر تقديم لجنة اغرانات توصياتها . فقد قال في
حينه « بان استنتاجاته الرئيسية المتعلقة بالطريقة التي قاتل بها الجيش الاسرائيلي في حرب
يوم الغفران هي . يجب زيادة التنسيق بين الاسلحة والانرع في الجيش , وادخال تغييرات
كبيرة على هيكلية الوحدة والاركان ؛ وفي اجهزة وشعبة التدريب . فلم يكن في هذه الحرب
تنسيق كاف بين المدرعات والمشاة المحمولة ... وبين سلاح المشاة واسلحة الطيران والاسلحة
البرية ... وان مشروع طال لاقامة قيادة ميدانية لجميع الاسلحة البرية ‎٠‏ الذي كان قد طرحه
تاريخ
مارس ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39479 (2 views)