شؤون فلسطينية : عدد 100 (ص 113)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 100 (ص 113)
المحتوى
1
العالية . والاستفادة من الطاقة الكاملة للطائرة والفني والطيار عن طريق دقةالاستخدام:
المبني على التدريب الراقي والروح المعنوية العالية . وتنسجم التركيبة الجديدة لسلاح
الطيران الاسرائيلي مع الاستراتيجية العسكرية الهجومية لاسرائيل . اكثر مما كانت عليه
قيل حرب حزيران /511 , أن أن جميع الطائرات الاميركية التي زودت بها اسرائيل هى
طائرات هجومية . فطائرة الفانتوم. وان كانت تستعمل لجميع الاغراض ؛» الا انه بسبب
حمولتها الكبيرة من المواد الحربية »:والتي تصل الى اكثر من سبعة اطنان ومداها الواسع
‎١١1:١ (‏ كم ) هي قاذفة اكثر منها مطاردة معترضة . وكذلك السكاي هوك القائفة
الهجومية الخفيفة والتي تستطيع حمل اكثر من اربعة اطنان من المواد الحربية”؟" . وثلك
بالاضافة الى ما لدى سلاح الجو الاسرائيلي من أدوات الكترونية حديثة , غاية في التطور
والتعقيد ‎٠‏ من وسائل كشف واستطلاع وتشويش وحرب الكترونية وصواريخ موجهة ,
جو جو وجو ارض .
والجدير بالذكر ‎٠‏ ان الطيران مهما كانت فاعليته وتفوقه , لا يمكنه حسم المعركة , عدا
معارك الصحارى المكشوفة ‎٠‏ والذي كان للتفوق الجوي دور حاسم ' فيها . والامظة على
ذلك واضحة , ابتداء من الجزائر » ومرورا بكوريا وفيتنام كنموذج للحرب بمختلف
اشكالها , والتي لم تتمكن القوة الجوية الهائلة » والتفوق الجوي المطلق من قهر الارادة
الصلبة للشعوب الثائرة وطليعتها المقاتلة .
الثورة الفلسطينية والتفوق الجوي الاسرائيلي .
نتيجة التطور السريع والهائل لوسائل وطرق الهجوم الجوي . من طائرات اسرع من
الصوت وصواريخ باليستيكية عابرة للقارات » وصواريخ جوالة وطائرات موجهة ( بدون
طيار ) » علاوة على الوسائل الكونية ,2 التي تنطلق باسلحة الدمار من الفضاء الخارجي 1
تعقدت مشكلة الدفاع الجوي . فوسائل الهجوم الطائرة 0 وخصوصا الطائرات التي تطير
وضريها . ويالتالي لا يمكن للدفاع الجوىي من تحقيق اغراضه الا بالاتي :
. ‏ل منع الضربة الجوية من الوصول الى اهدافها بتدميرها والقضاء عليها‎ ١
؟ ‏ في حالة وصول الضربة الجوية الى اهدافها . العمل على تخفيف أثارها . حتى لا
تكون مجدية , ولا تحقق اغراضها .
؟ ل آستخدام الردع الاستراتيجي ؛ ضد من يحاول القيام بالهجمات الجوية(8») .
ويتطلب ذلك مستوى فنيا وتقنيا متطورا جدا , وامكانيات باهظة التكاليف ؛ لا تتيسر
الا للدول الصناعية الكبرى .
وفي ظروف حرب العصابات ؛ لا يتيس رللقائمين بها . الاسلحة والوسائل الفنية القادرة
على الانذار وحماية منطقة نشاطها . فكل ما يمكن توفيره . في هذا المجال هو المدافع
الخفيفة . والرشاشات الثقيلة ‎٠‏ واحيانا الصواريخ الفردية المضادة للطائرات والتي تعتمد
في استعداده! على وسائل انذار بدائية لا تتعدى في الغالب العين والانن .
ولما كانت المقاومة الفلسطينية في حرب عصابات في الاساس ؛ تسيطر على ارض عمل
لها . وتجابه عدوا لديه امكانيات جوية كبيرة » بات من الضروري حل مشكلة الدفاع
الجوي عن قواعد ومناطق الثورة . ويجب ان لا يغرب عن البال ؛ ان الامكانيات والوسائل
المتيسرة في هذا المجال , لا يمكنها بحال تدمير الاهداف الجوية المهاجمة . ومنعها من
تاريخ
مارس ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 6866 (5 views)