شؤون فلسطينية : عدد 100 (ص 172)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 100 (ص 172)
المحتوى
وقد ذكرت صحيفة « نيويورك تايمز » وهي تورد
هذه التصريحات ( ‎١)‏ ان السعوديين يتخذون
علنا ‏ موقفا غامضا منذ التدخل السوفياتي في
أفغانستان . فهم من ناحية تزعموا في مؤتمر اسلام
اباد معارضة التحركات السوفياتية » ولكنهم في
الوقت نفسه عارضوا ما وصفوه بأنه نشاط الدول
الكبرى .
كانوا يتوقعون الموقف السعودي الذي يتضمن
اصرارا على تسوية المسألة الفلسطينية ‎٠‏ كاولوية
كبرى . ولكنهم اضافوا ان السعوديين يبدون الآن
اكثر استعدادا بكثير ‏ في مجالسهم الخاصة ‏ لأن
يكونوا متعاونين بسبب النشاط السوفياتي في
المنطقه » . ا
وذكرت الصحف الأميركية نقلا عن المسؤولين في
الوفد الأميركي الذي زار السعودية ان برجنسكي
شرح للأميرفهد سياسة الولايات المتحدة في المنطقة في
النقاط التالية .
ان سياسة الولايات المتحدة تقوم على
التصميم على اتخاذ خطوات محسوسة لتامين مزيد
من الآمن في منطقة الشرق الأوسط - الخليج ‎٠»‏ وقد
وصف يرجنسكى هذه المتنطقة بأنها ‎١‏ المنطقة
الاستراتيجية المركزية الثالثة » من حيث الأهمية
للولايات المتحدة بعد اورويا الغريية والشرق
الأقصى .
نان الولايات المتحدة ستظل ملتزمة بالتوصل الى
اتفاق سلمي بين العرب والاسرائيليين » مع اعتراف
خاص باهمية تحقيق تقدم الآن فيما يتعلق بالمسالة
غير ان المسؤولين الأميركيين قالوا انهم
تت ان الولايات المتحدة بصدد اقامة وجود عسكري
منتظم لها في المنطقة . وهي تفعل ذلك عن طريق
اكتساب مزيد من قدرة الوصول المنتظم الى القواعد ,
وعن طريق رفع درجة قدرتها . وهي مستعدة
للاشتراك مع دول اخرى في اشكال مختلفة من
المناورات من اجل اعداد افضل لأنواع الطوارىء
المختلقة .
[) فيما يتعلق بمسالة التسهيلات العسكرية فان
الولايات المتحدة قد اعلنت صراحة رغبتها في
استخدام قواعد في الصومال وكينيا وعمان . فضلا
عن توسيع قاعدة دييفى غارثيا ( في المحيط
الهندي ) ‎٠‏
وقد ذكر الوفد الأميركي للصحفيين الأميركيين
الذين رافقوه انه « أصبح مفهوما للولايات المتحدة
١ع‎
الان بعد المحادثات مع المسؤولين السعوديين ) انه في
حالة طارىء عسكري في المنطقة يتطلب ارسال قوات
اميركية فان السعودية سة
تسهيلاتها » .
تأكيدا على هذا التفاؤل الأميركي بموقف دوا
المنطقة . واتساعه ليشمل اكثر من السعودية .
صرح وزير الدقفاع الأميركي هارولد براون
‎7/١١ (‏ ) بأنه « متفائل يصورة معقولة بأن
الولايات المتجدة ستكون قادرة على استخدام قواعد
عسكرية في دول الشرق الأوسط المؤيدة للغرب في وقت
الأزمات ,لكنه رفض تأكيد أو نفى الأنباء المحفية
الأميركية بأن اتفاقا قد تم التوصل اليه فعلا بشان
الاستخدام الطارىء لقواعد في سلطنة عمان وكينيا
والصومال . لكنه قال « اننا نتفاوض مع عدة دول في
المنطقة لتوفير حق الوصول الى تسهيلاتها في اوقات
الأزمات .. وان هذه المفاوضات اخذت تصل الى
نجاح كامل , لكنني اعتقد انه من السابق لأوانه
القول كيف سيكون الوضع » .
وقد رافقت تصريحات وزير الدفاع الأميركي
تأكيدات مصدن أميركي رسمي في واشنطن
‎"5/١5‏ ) بأن سلطنة عمان وافقت على ان تستخدم
القوات الجوية والبحرية الأميركية بعض منشات
السلطنة العسكرية . وذكر هذا المسؤول . ان
الاتفاق المبدئي يمكن الولايات المتحدة من تخزين
البترول والعتاد العسكري في سلطنة عمان
لاستخدامه في حالة التدخل في هذه المنطقة . ولم تليث
هذه الأنباء ان تأكدت عندما اعلن مسؤولون في
الادارة الأموكية (؟١/5‏ ) ان الولايات المتحدة
أرسلت أول قوة برية أميركية الى منطقة الخليج
تمشيا مع تعهد الرئيس كارتر مؤّخرا « بمقاومة
الاندفاع السوفياتي نحو منطقة الخليج » . وقال
هؤلاء المسؤولون ان ‎١1٠١‏ من مشاة البحرية
الأميركية قد ارسلوا الى بحر العرب على متن اربع
سفن برمائية . واضافوا ان مشاة البحرية الاميركية '
سيعملون في بحر العرب لمدة غير محددة .
تناقضت هذه الأنباء من الجانب الأميركي مع
‎٠‏ تأكيدات »من داخل المنطقة كان ابرزها ما اعلن
في الرياض ( 8/” ) من ان الأمير سعود الفيصل
وزير الخارجية السعودية اكد من جديد « رفض
المملكة السماح باقامة قواعد عسكرية أجنبية او
تقديم تسهيلات عسكرية لأية دولة في اراضيها ... »
وان المملكة « لن تعقد اتفاقا بخصوص اي نوع من
ح بان تستخدم
تاريخ
مارس ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7240 (4 views)