شؤون فلسطينية : عدد 101 (ص 27)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 101 (ص 27)
المحتوى
القلسطيني بمؤسسة الانتاج الفلسطينية . وعندما يتخرج من الجامعة يكون نظره موجها
نحوها .
س : هذا هو الجانب الوطني من المسألة , الذي سوف نعود اليه ..
ج ': هو الجانب الوطني ؛ وهو جانب هام . نحن نعتقد أن النظرية التي تشكل الجزء
الرئيسي من التعليم في الجامعة » عن طريق الكتب والكاسيت والفيديو كاسيت ‎٠‏ لا بد من ان
ترتبط بالواقع الفلسطيني .
س : قبل هذا » ألا ترى أن التعليم الجامعي المفتوح .2 حيث تغيب المعاهد
المهنية المتوسطة , كما هو الحال الان , يفتقر الى احد المقومات الرئيسية التى تمده
بالطلبة المؤهلين متابعة التعليم بهذا الاسلوب ؟ فالنظام المفتوح , المطبق في بعض
البلدان المتقدمة , يستقطب , في العادة . خريجي المعاهد المهنية المتوسطة الذين
يباشرون اعمالهم ويرغيون في تطوير تحصيلهم العلمي ورفع مستوياتهم المهنية
بالتالي . والمعروف ان عندنا ذنقصا مريعا في هذا المجال . وهو نقص يصعب علينا ان
نسده . وزيادة على هذا » فان الوافدين الى الجامعة , من خريجي المدارس الثانوية »
يأتون هم ايضا من مؤسسات لا تخضع للسلطة الفلسطينية او للتوجيه الوطني
الفلسطيني , فكيف سنتجاوز هذا كله ما دام هدف الجامعة الفلسطيزية المفتوحة ان
تتجاوزه ؟
ج : ثمة شيئان : الأول » هو ارتباط التعليم الجامعي بالمعاهد المهنية , والحقيقة انه
لا يوجد ارتباط بين الطرفين , المهني يهيىء فنيا معينا ؛ لكنه لا يرتبط بالتعليم الاكاديمي ,
ونحن ننظر الى هذه الجامعة على انها جامعة تؤهل جامعيا , ولا نفترض ان هناك تناقضا بين
المهارات والمعرقة .
الشيء الثاني » وهو في غاية الاهمية , ان التعليم الثانوي ليس بيد الشعب الفلسطيني ,
وهذه حقيقة , ولهذا , فنحن نقول ان سياسة القبول في الجامعة المفتوحة لن تنتهج النهج
التقليدي المعمول به في الجامعات النظامية . سيخضع طالب الالتحاق لامتحان قبول ,
وسيكون هذا امتحانا خاصا هدفه قياس قدرة الطالب على متابعة التعليم الجامعي ‎٠‏ واذا
اجتازه فستعتبره مؤهلا , بصرف النظر عن السنة التي انهى فيها تعليمه الثانوي , اي اننا لن
ندخل سنة الحصول على الشهادة الثانوية في الاعتبار . ولامتحان القبول هذا غرض ثان هام »
فمن شأنه ان يكشف أي نقص في قدرات الطالب الممتحن » فقد يحدث ان يجتاز الطالب امتحان
الرياضيات . مثلا ‎٠‏ بتفوق ولكنه ضعيف في معلوماته في اللغة العربية , او التاريخ .
وسيساعدنا هذا على اعداد المنهج الملائم » بحيث يتحسن مستوى اداء الطلبة في المواد التي لا
يتقنونها لكي يتمكنوا من متابعة التعليم الجامعي في هذه المواد ينجاح . مثل هذا الامتحان ,
وما يتبعه من تدارك اوجه النقص , سيكون الصيغة الملائمة للتغلب على ضعف ونواقص التعليم
الثانوي . وكذلك على ضعف ارتباطه بالمنهجية الفلسطينية .
مع ذلك , أنا اقدر هذه المشكلة واعتبرها رئيسية , ولايد للسلطات المسؤولة عن الجامعة
55
تاريخ
أبريل ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22431 (3 views)