شؤون فلسطينية : عدد 101 (ص 133)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 101 (ص 133)
- المحتوى
-
تقاريو
زسهّارة عرفات الشثانية لإبيرات
في القترة من ١١ لغاية ١١ شباط الماضي , قام الاخ يأسر عرفات بزيارة رسمية لايران » على رأس وقد
فلسطيني ضم الاخوين أحمد صدقي الدجاني عضو اللجنة التذ والعميد سعد صايل ( ابو الوليد )
مسؤول غرفة العمليات المركزية . وعدا من كوادر الثورة الفلسطينية .
وقد تميزت الزيارة الثانية لعرفات الى طهران ٠ في الذكرى الاولى لانتصار الثورة الاسلامية الايرانية ,
خضم العديد من الاحداث السياسية والعسكرية المتلاحقة التي اتسمت بالحدة ٠ ووضعت
منطقة الشرق الاوسط من جديد في اجواء الترقب والحذر . ١
فمن محاولات الامبريالية الاميركية التلويح بسياسة القوة العسكرية وتحريك اساطيلها في بحر العرب
وحول ايران . وعودة طرح الاحلاف العدوانية . مستغلة في ذلك احداث افغانستان , الى قرار سوريا بسحب
قواتها من بيروت , وقبله ويعده التهديدات الاسرائيلية المستمرة , والمخاوف الفلسطينية من عدوان صهيوني
جديد في حجمه واهدافه . بالاضافة الى هواجس العديد من الدول العربية النفطية ومخاوفها من السياسة
الايرانية بعد الثورة ؛ في مجال النقط بشكل خاص , وفي أفاق السياسة الاسلامية عموما .
ومع الاهمية البالغة للهموم الفلسطينية التي حملها معه الاخ عرفات الى ايران , فان الهم الاكبر . والذي
كان حريصا ان يوصله الى كافة القوى السياسية في ايران , هو التاكيد على اهمية وضرورة وحدة اداة
الثورة . ووحدة الموقف والتوجه السياسي داخليا وخارجيا في هذه المرحلة بالذات . على أرضية الوعي الكامل
للاهذاف الاستراتيجية للقوى الامبريالية . وفي مقدمتها الامبريالية الاميركية . فمنذ اللقاء الأول مع الرئيس
الايراني ابو الحسن بني صدر في منزله . والذي تم صبيحة وصول الوفد الفلسطيني يوم الاثنين الى طهران
يحضور كاقة اعضاء الوفد القلسطيني لخص عرفات همومه وأماله في مستهل حديثه لبتي صدر
٠ تستطيعون أن تضنعوا معجزة ٠ ٠ ولكنني قلق ؟! . فالتحرك الاميركي في المنطقة قد نشط بشكل ملحوظ بعد
احداث افغانستان . والوضع في لبنان يرتب علينا بعد القرار السوري بسحب قوات الردع ٠ خوض معركة
كبيرة ٠ ومحادثات الدكم الذاتي . ولكن الامر الهام هو , بلا شك . يتمثل في قدرتنا على المحافظة على
وجودنا , خصوصا ان الصراع بين القوى العظمى انتقل الى منطقتنا بكل اخطاره .
« ان استمرار الثورة في ايران هو الامر الهام في استراتيجية منطقتنا . فاذا ضريت الثورة الفلسطينية .
واستمرت تورة ايران يظل هناك أمل , بينما اذا ضريت ثورتكم . واستمرينا نحن فانه من الممكن ان نحرز
بعض الانتصارات ٠ ولكن يبقى تأثيرها محليا ومحدودا ٠ .
وقد علق الرئيس بني صدر بقوله ٠ كلام جيد وهام , وبرأيي انه اذا لم نستطع ان نحرر انقسنا قلن
نستطيع ان نتحرر ككل . اننا نعتير ثورتنا في بداياتها » وتأمل ان تتطور هذه البداية +
وفي ختام اللقاء حضر رئيس أركان الجيش الايراني للرافقة عرفات ويني صدر للمشاركة في المهرجان
1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 101
- تاريخ
- أبريل ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6868 (5 views)