شؤون فلسطينية : عدد 101 (ص 174)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 101 (ص 174)
المحتوى
مصر , وخاصة الخلاف حول المسألة الفلسطينية :
وهل اسرائيل مستعدة للتفاوض مع بعض
الشة ه
الوفد الاردني » ثم هل إسرائيل مستعدة للتفاوض
مع عرفات اذا غير مواقفه , ثم ماذا ستكون
أنعكاسات فشل مفاوضات الحكم الذاتي على علاقات
اسرائيل ومصر والولايات المتحدة . وتعتبر تلك
الجهات ان طرح مثل هذه الاسئلة انما يعتبر تبدلا في
السياسة الاميركية التي اصبحت تعتقد ان
المستوطنات تعرقل مفاوضات السلام ‎,٠‏ وكذلك
مطالبة اسرائيل باظهار استعدادها للتفاوض مع
القلسطينيين المستعدين لذلك . كما تفهم هذه
الجهات : « ان ماكهنري يعنقد أن على اسرائيل أن
تجري مفاوضات مع م .ت .ف . ؛ وعدم تجاهلها
كشريك في المفاوضات ‎٠‏ ( فولص ‎٠.‏ هآرتس ‎٠‏ »
1980/7/65 ) . ويخلص فولص الى القول :« أن
امكانية طرح املاء اميركي باتت اكثر واقعية في هذه
الظروف اكثر منها قبل نصف سنة » .
سحب اميركية في سماء اسرائيل
يرى البعض ان هناك اتفاقا اميركيا ‏ اوروبيا على
توزيع الادوار ؛ فالسياسيون الاوروبيون يطرحون
مبادرات جديدة بالنسبة للموضوع الفلسطيني » مثل
تعديل القرار ؟78 ‎٠‏ والمفاوضات مع م ءت اف .
وتعتقد بعض الاوساط الاسرائيلية ان الاميركيين لا
يرفضون المبادرات الاوروبية » ولكنهم يحبذون
اتخميدها ؛ وهدفهم من ذلك هو عدم المساس
بمفاوضات الحكم الذاتي ‎٠‏ ويعلق دانيال بلوخ على
ذلك بقوله : ‎٠‏ ان الادارة الاميركية لن تتآخر عن
توجيه ضغط على أسرائيل اذا ما رات ضرورة حيوية
لذلك . كما فعل الرئيس أيزنهاور عام 0987 »
(.دافار». 5/59/-1958). ويشير المعلق
نفسه الى ان المصلحة الاميركية الحيوية هي التقرب
من العالم الاسلامي للوقوف في وجه التوسع
السوفياتي والراديكالية والخمينية » وان مثل هذا
التقارب لن يتم الا على حساب التحرك الاسرائيلي في
المجال الفلسطيني . كما يقول الملق ان اميركا
ستكون مضطرة لتوجيه ضغط على اسرائيل نظرا لانه
لم يتم ,خلال الشهور التسعة من المفاوضات حول
الحكم الذاتي , اي تقدم في المسائل الجوهرية ؛ وان
أي تقدم لن يطرا بصورة « تطوعية » » وائما عن
طريق الضغط والتدخل الشخصي للرئيس كارت .
ويؤكد أيضا ان بداية الضغط الاميركي قد تمت
يات الفلسطينية اى مع فلسطين
تفن
بالفعل عندما لم تستجب الادارة الاميركية لكافة
مطاليب اسرائيل من المساعدة , وكذلك تأجيل
تزويدها بالاسلحة ( المصدر نفسه ) .
ويرى حاييم تسادوك في تصويت الولايات المتحدة
الى جانب قرار مجلس الامن انه مقدمة لاحتمال
معاقبة اسرائيل » وبداية تحول في سياستها ؛ فيشير
الى ان الولايات المتحدة كانت تسمي المناطق
بالمناطق المحتفظ بها » وهي العبارة المأخوذة من
قرار مجلس الامن رقم ”4” . واما الان , فهي
تتحدث عن « المناطق الفلسطينية والمتاطق العربية
المحتلة منت عام 1937 » . ويرى أن استخدام مثل
هذا الاصطلاح يتناقض مع اتفاقية كامب ديفيد .
كما إن القدس تم ذكرها على انها جزء لا يتجرا من
ه الاراضي الفلسطينية ‎٠‏ . ولا يتجاهل القرار وضع
القدس كعاصمة لاسرائيل فحسب ؛ وانما ينص على
عكس ذلك تماما ( « معاريف , , 1540/5/19 )
ويعتقد سفير اسرائيل السابق لدى الولايات
المتحدة , سيمحا دينتس » ان موقف اميركا الجديد
لا يعتبر كالواقف السابقة ‎٠‏ التي وجهت فيها
الانتقادات الى اسرائيل ‎٠‏ وانما ينطوي على موقف
جديد وسياسة جديدة ‎٠‏ ويرى ان هناك اربعة امور
جديدة في التصويت الاميركي على قرار مجلس
الامن : اولها , المطالبة بايقاف انشاء المستوطنات
توطين الاسرائيليين كافراد في
المناطق المحتلة ؛ وشانيها , المطالبة بتفكيك
المستوطنات القائمة , هذه المطالبة التي لم تطرح من
قبل في اية مفاوضات مع الاميركيين اثناء المفاوضات
حول اتفاقيات كامب ديفيد والاتفاقية مع مصر ؛
وثالثها , المطالبة بايقاف الاستيطان في القدس
وتفكيك ما بني في شرقيها ؛ ورابعها ‏ مطالبة مجلس
الامن كافة الدول عدم تقديم المساعدة الى اسرائيل
التى يمكن ان تستغلها لمصلحة الاستيطان في
المناطق . ويرى دينيتس ان الولايات المتحدة تقف الى
جانب المصريين بالنسبة المسألتين رئيسيتين في
المفاوضات ‎٠‏ الاولى : مطالبتهم بضم القدس الى
الحكم الذاتي , حيث جاء التصويت الاميركي الذي
يقول ان حكم شرقي القدس ينطبق عليه حكم بقية
المناطق ؛ والثانية تتعلق بمستقبل المستوطنات التي
اقيمت في المناطق المحتفظ بها ؛ فقد قالت الولايات
المتحدة , حتى. الان , أن هذا الموضوع. متروك
للمفاوضات , واما الان فانها تقول : يجب تفكيكها
‎١ (‏ معاريف ., 9/7 -158).
تاريخ
أبريل ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10636 (4 views)