شؤون فلسطينية : عدد 102 (ص 30)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 102 (ص 30)
المحتوى
المنطق , الذي يكشف الكثير من خلفيات الحرب ومن دوره جيش الطائفية اللبنانية » في
خوضها , قتقول انه كأن ثمة دائماً ه اتفاق حول الأدوار » » عبر التاريخ ؛ بين الطائفتين .
واذا بالمسيحيين يحرضون المسلمين على الثورة والعصيان حيناً ‎٠‏ والعكس يح ينا آخر »
ويحسب الظروف .. قتصان السيادة ضد الغرياء 2559© .
وتضع « مجلة » صادرة في سد البوشرية في ساحل المتن الشمالي غلافاً مخصصاً لاطماع
الفلسطينيين تحت عنوان« عين اسرائيل أم عين الفدائيين على الجنوب ؟ » . وتكتب بمناسبة
عيد الاستقلال؛ ؟؟ تشرين الثاني, في سنة '191/1, رثاء للبنان الصيغة التي دمرها العرب,
فتقول « ثلاث وثلاثون سنة .. كانت كافية لاغتيالك بكل وقاحة .. ولدت سنة ‎١9557‏ منهياً
بولادتك عهد الانتداب الذي كان أساساً لحماية الاقليات من تعسف الاكثريات في هذه البقعة
الفريدة من الشرق . انتصرت الاكثرية لك .. مرحبة بالمغامرة ... وأيدت الساعين اليك »
الناقمين على الانتداب .. بل الجامحين » ثم : « ألبسوك كوفية وعباءة وقالوا عنك انك ابن
العروية . بدافع من التعصب والتحدي .. غير ؤاعين. الى أن العروبة تخلف ورجعية لا تقدم ولا
سمو ولا ارتقاء .. » (89) .
' وفي الحقيقة فان المتطق الانعزاليه الصميم »., الذي يعير عن نفسه بصراحة دونما
مراعاة للظروف المؤقتة أو للحساسيات والصداقات , انما نجده في هذه النشرات الصغيرة
بالذات ‎٠‏ التي نكتفي , بالنظر الى ضيق المجال ؛ بهذه الامثلة منها . وهو يصل في العديد من
النشرات كما في العديد من المتابر والنشاطات المغدة للتعبثة. المسكرية والنفسية , الى هذه
الدرجة من الاعلان الواضح ان الانتداب الفرنسي البائد هو حامي الاقليات ( المسيحية ) من
تعسف الاكثريات ( المسلمين والعرب ) . كما تطلق نداءات واضحة الى الانتقام والحقد
ومطاردة جميع الاغراب .
وهذا ليس بالمستغرب ,ما دام ثمة رهباناً وكهنة من المنتمين الى الاحزاب اليمينية الفاشية
أو الى الرهبانية المارونية التي يرئسها شريل القسيس .» قد حولوا صلواتهم العادية الى دعوات
من مثل« على كل لبناني ان يقتل فلسطينياً » » وما دام ان أسققفاً يقف في المقاتلين ؛ على حد
تعبير جريدة كميل شمعون« صوت النمور » » ويقول لهم « ان كل من يقتل فلسطينياً أعطيه
براءة دخول الى السماء » .
وليس بمستغرب أيضاً ان يعلن عيد عقل » عضو« الجبهة اللبنانية » السابق » الذي
يشكل الموجه الفكري لمنظمةه حراس الأرز» : 7 « السبب الاول والأخير لهذه الحرب هو
طموح اللاجىءٍ الفلسطيني الى حمى لبنان » بأن ب تبدل وضعه اللجوئي نان يصبح صاحب
البيت أو على الأقل شريكا لصاحب البيت ». وان يضيف: « اكيد ان اللاجىء الفلسطيني كان
يعرف قوة جيش لبنان وان هذا الجيش يمكنه الاجهاز على الفلسطينيين الموجودين في لبنان في
مدى ساعات .. ولا كان الفلسطينيون يعرفون ذلك عمدوا الى شنراء من اشتروا من السياسيين
اللبنانيين ليغطي هؤلاء السياسيون هوية حريهم فيرددوا انها ليست حرياً بين لبنان وأغراب هم
« اللاجئون » بالذات وائما هي حرب بن لبئانيين ولبنانيين':.. » (4؟)
لكن المستغرب , بعد كل هذه الدعوات العنصرية والطائفية والانتقامية , ان يتولى قادة
58
تاريخ
مايو ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22747 (3 views)