شؤون فلسطينية : عدد 102 (ص 37)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 102 (ص 37)
- المحتوى
-
التدخلات العسكرية ٠ وتجسدت أيضا , على الصعيد السياسي والعسكري والتشريعي » في
عدة اجراءات » متها :
اقرارقانون « صلاحيات الحرب » ؛ (أعيه 15 78/3) الذي يعتبر عائقا تشريعيا
أمام قي قدرة الرئيس في الولايات المتحدة على أخذ قرار القيام بحرب خارجها » دون استشارة
السلطات الاخرى ( الكونغرس ومجلس الشيوخ ) .
؟ - تشريع ( هيوز راين ) (111856519288) الذي يضع حدا لسرية عمليات وكالة
ع 31
المخابرات المركزية وأجهزة المخابرات الاخرى .
'٠ الغاء التجنيد الالزامي وتأسيس جيش مبني على التطوع فقط .
- تبني م مبدا نيكسون » (10061:126 2/1808 ) الذي يعني اعتماد الولايات
المتحدة , عسكريا وأمنيا ٠ على قوى حليفة محلية للحفاظ عن المصالح الاميركية . وكانت ايران
في عهد الشاه تجسيدا عمليا لفعالية هذه النظرية )١8(
وقد اثرت هذه الاجراءات بشكل خاص على المؤسسة العسكرية ووكالة المخابرات المركزية
وعلى ما يعرف ب « المركب العسكري الصناعي ٠» ( عتءاصصدمك لان ):
فقد انخفض عدد القوات العسكرية الى حوالى ٠ ث/ز من حجمها السابق ؛ ؛ أي من ن 55 ملايين
عنصر عام 1574 » إلى حوالى مليونين عام 6 .كما انخفضت ميزانية الدكام بمقدار الل
في الفترة نفسها » بعد أخذ التضخم المالي بعين الإعتبار ؛ مما أدى الى انخفاض حجم العقود
المبرمة بين 0 الدقاع والمصاتع الحريية أما المخابرات المركزية , فقد تعرضت نشاطاتها
لرقابة عدة لجان خاصة بمجلس الشيوخ والكونفرس ؛ مما وضع قيودا أمام نشاطها في
الخارج (05) ,
وتطايقت .هذه المرحلة مع فترات حكم الرؤساء تيكسون وفورد وكارتر . ويشيه بعض
المؤرخين هذه المرحلة بمرحلة « العهد الجديد » ٠ حيث أمتنعت الولايات المتحدة عن استخدام
القوة العسكرية » وحيث إزدادت أهمية قطاع البنوك والرأسمال المتعدد الجنسية ("') . كما
اتسمت هذه المرحلة بمحاولة الولايات المتحدة المستمرة القضاء على التوتر الناتج عن تحولين
متناقضين : الاول ٠ هو الإعتراض الشديد على التدخل العسكري كأسلوب فعال ؛ والثاني هو
عدم تمكن الولايات المتحدة من وضع حد للازمة الاقتصادية التي تواجهها 0 .
ويوضح البعض أن جوهر الازمة الاقتصادية التي تعانيها الولايات المتحدة ناتج عن
التداخل والتشابك بين مشكلتين اقتصاديتين تواجهان الاقتصاد: الاميركي » وهما : ١
التضخم المالي الذي خرج ,٠ منذ عام ١97١ » عن سيطرة أية اجراءات اقتصادية أو حكومية
والخاضع لتذبذيات حادة ؛ ؟.- الركود الاقتصادي الذي يؤدي الى بطالة متزايدة ؛ فقد ازداد
معدل اليطالة قي الوقت الحاضر الى حد لم يسبقه مثيل . باستثناء فترة الركود العظيم في عام
6 . وقد أدى التداخل بين المشكلتين الى صياغة مصطلح إقتصادي جديد مشتق عن
المصطلحين الاخرين ٠ هو الركود التضخمي ( 538,208 ) فد .
ويالاضافة الى هذه المشكلة الجوهرية التي تجد الولايات المتحدة ومنظروها الإقتصاديون
70 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 102
- تاريخ
- مايو ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22747 (3 views)