شؤون فلسطينية : عدد 102 (ص 54)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 102 (ص 54)
المحتوى
0 الف عقد لشراء بضاعة بقيمة ‎4٠‏ مليار دولار مع ‎٠٠١‏ الف مورد اساسي . كما تعتبر
وزارة الدفاع اكبر مالك عقاري ؛ فلديها ‎١٠‏ مليون هكتار من الاراضي هي عبارة عن قواعد
ومراكز وخقول تدريب في اميركا والخارج(*" .
وقد اثبت تاريخ الولايات المتحدة أن اي نقص مهم في ميزانية الدفاع يودي إلى بطالة
بضعة ملايين من العاطلين ؛ مسبباً بذلك اتخفاضاً عاماً في مستوى المعيشة . ولا تتا
المؤسسات الكبرى التي تقتسم اكبر عقود وزارة الدفاع , وحدها , بل تتأثر ايْضاً مئات الالدف
من الشركات الصغرى والمتوسطة( ‎0١‏ ,
وكلما إزدادت ميزانية وزارة الدفاع إزداد عدد الشركات التي تحصل باسم خدمة
المصلحة القومية على رياح ضخمة . وتعتير الصناعة الخاصة بالإنتاج الدفاعي احد مجالات
نشاطها الاعلى مردودا . فعلى المدى القصير تجني الشركات العاملة في مجال الدقاع ارياحاً اعلى
من المردود العادي » وعلى المدى الطويل تحصل ايضاً على مردود عالٍ بفضل التجديدات العملية
اى التقنية الناتجة عن البحث العسكري الات
وقد لعب الإنتاج الحربي بشكل عام دورا هاما في زيادة الطاقة الصناعية للولايات
المتحدة , ولا يزالاً عامالا هاماً في النشاط الإقتصادي وفي البحث الصناعي ‎20١9‏ .
وتستعمل الروابط الداخلية اللمركب العسكري الصتاعي في تشجيع الزيادة في الميزانية
العسكرية بشكل مستمر , وذلك من خلال المبالغة في تصوير الخطر الشيوعي وافتعال الازمات 8
وتلعب تقارير وكالة المخابرات المركزية وبعض وبسائل الإعلام دون هاما 3 تضخيم الخطر
الخارجي قِ اعين القادة السياسيين والجمهور الواسع 3 ‎"١‏
وقد كتب « جون كنيث جالبريت » المستشار السابق للرئيس كنيدي والسفير السابق في
الهند » تحت اسم « ماكلندرس » المستعار , مقدمة لكتاب وضع كتقرير كتب بناء على طلب
الحكومة الاميركية ينتهي فيها إلى ان السلام امر غير مرغوب فيه » ومن بين اسباب ذلك انه لم
يعرف احداً استطاع وضع برنامج اقتصادي يمكن ان يكون بديلاً للانفاق العسكري . وفي
تلميحه الى مشروع المساعدة الاجتماعية الذي يكلف 180 مليار دولار موزعة على عشر سنوات »
يشير « التقرير » الى ان البعض يحاول رفض هذا المشروع لانه « باهظ التكاليف » , لكن على
العكس من ذلك ‎«٠‏ عندما يعادل هذا المشروع الحرب من الناحية الاقتصادية » فانه يصبح غير
ملائم لانه قليل التكاليف » .
وهذه السخرية المفجعة تدل على ضعف اقتضاد لا يمكنه الاستغناء عن الانتاج الحربي
الذي يبتلع عشرات مليارات الدولارات ‎0١9‏ ,
وقد كتب مايكل كلير في كتابه « حرب بلا نهاية : التخطيط الاميركي لخروب فيتنامية
مي » أنه لا يكفي مطالبة الولايات المتحدة بالانسحاب لتفادي التورط ف حروب فيتنام اخرى
تبقى المؤسبسة العسكرية وقدرتها على التدخل على الشكل نفسه . فالضمان الوحيد هو
1 ا الكامل » لقدرة البنتاغون على التدخل » وهذا يشمل الحد من الامدادات العسكرية
والبوليسية(* .
0.
تاريخ
مايو ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22748 (3 views)