شؤون فلسطينية : عدد 102 (ص 58)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 102 (ص 58)
- المحتوى
-
وانضمت الى الحملة المناهضة لاتفاقية الحد من الاسلحة الاستراتيجية النقابة الاميركية
المحافظة ( 100هن]ا علالأه تزه 5م00 موع ا رعرررى ) المنبثقة عن جناح الحزب الجمهوري الذي
يترأسه رونالد ريغان . وقد صرفت هذه النقابة اكثر من 4٠١ الف دولار لعرض فيلم معاد
للاتفاقية على 7٠١ محطة تلفزيونية :05 ,
وهناك تجمع آخر يدعى «١ لجنة معالجة الخطن الحالي » يطالب بزيادة التفقات
العسكرية » وقد شكل منذ عامين لمناهضة الاتفاقية » وهى ينشط تحت قيادة عضوين سابقين في
وزارة الدفاع : بول نيتز ويوجين روستى اللذين لعبا دوراً هاماً في حرب فيتنام . ويشمل هذا
التجمع لين كيركلان وهى امين خزينة اكبر نقابة عمالية ( 010 --,آ15ق ) .
كما نشطت « اللجنة من اجل الاكثرية الديمقراطية » , التي يتراسها السناتور جاكسون
لمناهضة الاتفاقية . 050 ,
ومن المعروف أن هذه الفئات نفسها ( امثال هنري جاكسون وجيمس شلسنجر , وياتريك
موينيهان ) المناهضة لسياسة الإنفراج هي التي تحارب اي تعامل مع منظمة التحريى
الة لينية [فحينة | 1
وقد انضم إلى الحملة الاعلامية ضد سالت الاميرال المى زوموالت ٠ رئيس اركان حرب
البحرية السايق الذي اعلن امام التلفزيون الاميركي ان لدى لجنة اركان الحرب الموحدة
تحفظات كثيرة حول معاهدة سالت , وانضم ايضاً الى المعارضين ستانفيلد ترنر » وهو رئيس
للمخابرات المركزية الاميركية , معلنا ان فقدان محطات تجسس في ايران ٠ ستجعل من
غير الممكن التدقيق في التزام الاتحاد السوفياتي الفعلي بشروط الاتفاقية ( مما ادى بالولايات
المتحدة الى اعادة تنشيط القواعد العسكرية في تركيا التي تسمح بالتنصت على الاتحاد
السوفياتي ليق
وقد بعث 1778 جنرالاً واميرالاً متقاعداً رسالة الى مجلس الشيوخ مطالبين لجنة الشؤون
الخارجية بعدم الموافقة على اتفاقية سالت لانها في مصلحة الاتحاد السوفياتي "© .
وانضم الرئيس جرالد فورد , فيما بعد ؛ الى المعارضة , مع انه موقع اتفاق فلاديفى
ستوك في عام 19174 , وهو الاتفاق الممهد لسالت ” (*"') , وانتقد فورد الاتفاقية بشدة , اكثر
من وزير خارجيته السابق هنري كيسنجر الذي لم يعارضها بمجملها بل مضى يطالب بعدة
تعديلات وتوضيحات . وقد صرح كيسنجر بأنه سيوافق على الاتفاقية ولكن بثلاثة شروط هي :
وضع خطة دفاع اميركية جديدة مع ميزانية موازية ؛ وتوضيح بعض: النقاط الغامضة في
الاتفاقية ؛ والربط بين تطبيق الاتفاقية والجيى سياسة السوفياتية!0"3 .
واستقال الجنرال ادوارد راوني الذي كان يمثل اركان الحرب الموحدة في مفاوضات سالت
؟ التي تمت في جنيف . وانتقد الاتفاقية قائلاً انها لم تف بالشروط التي وضعها اركان الحرب
الموحدة » وهي : أن تكون الاتفاقية « عادلة وان تحافظ على مصالخ حلفاء الؤلايات المتحدة وان
يكون ممكناً اثيات صحة تطبيقها ,057 ,
وامام هذه الحملة العنيفة . كان موقف الادارة الاميركية دفاعياً . وقد اعترف بعض
053 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 102
- تاريخ
- مايو ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22748 (3 views)