شؤون فلسطينية : عدد 102 (ص 63)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 102 (ص 63)
- المحتوى
-
في بعض الاحيان على الدفع بهذا الاتجاه ( مثل زبيغنيو بريجنسكي » الذي كان له موقف مزدوج
اساسا والذي يتسم ب « التصلب في المبادى ء ولكن بالليونة الاستراتيجية»): ومثل هارولد
براون المنتمي اساساً إلى المؤسسة العسكرية فقد وجد آخرون , امثال سايروس قانس ,2
صعوية اكبر في التكيف مع هذا الاتجاه ؛ ولكنهم اندمجوا في التيار العام ».خصوصاً يعد ازمة
الرهائن.ومشكلة افغانستان , كما يرز دور د بعض العسكريين » لا سيما الجنرال دافيد جونن
رئيس اركان الحربٍ الموحدة ؛ في صياغة. السياسة الاميركية .
ولكن من احدى اهم المؤّشرات على انهزام التيار التجاري استقالة بول وارنك ولسلي '
جليس واندرى يونغ ٠ الذين كانوا من المناهضين للحرب الفيتنامية ومن ابرن ممثلي التيار
التجارى كط ”
كان بول وارنك يعمل في البنتاغون في الستينات , وكان يصطدم منذ ذلك الحين بالمؤؤسسة
العسكرية بسبب آرائه المناهضة لتصعيد القوة العسكرية ٠ والمطالبة بخفض الانفاق
العسكري . وكان وازتك يومن بأن للحكومة الاميركية القدرة على الحد من دور الصناعة
الحريية » وكان متخوفاً من فقدان الرقابة على عمليات الشركات البائعة للسلاح , ويأمل بتغيير
الموقف السائد من عمليات بيع الاسلحة التي يعتبرها مضرة وغير لازمة إله قي حال بات 6
ذلك ؛ وعندما يكون هناك مصلحة امنية واضحة 057 ,
وكان كارترمنذ استلامه الادارة مصراً على تعيين وارنك بغض النظر عن المقاومة الشديدة
التي برزت ضده منذ تعيينه من قبل بعض شيو البنتاغون ٠ امثال جاكسون » الذي يعمل
لصالح شركة بوينغ » وسام نان الذي يعمل لصالح شركة لوكهيد » ومن قبل بول نيتز الذي يقود
لوبي من اجل زيادة النفقات العسكرية . وكان امثال جاكسون هؤّلا ء يعتبرون وارنك معتدل
ومتساهلاً تجاه الاتحاد السوفياتي 059 ,
وكان وارنك قد عين مديراً لمكتب الحد من السلاح ونزعه , ومرشحاً لقيادة المفاوضات
حول اتفاقية الحد من الاسلحة النووية ( سالت ؟ ) , ولكنه استقال من منصبه في ادارة كارتر
في تشرين الاول من عام ١90/8 (059 ,
ثم استقال في حزيران من عام 14175 لسلي جلبس الذي كان يعمل كاحد المحطلين في
البنتاغون خلال الحرب الفيتنامية التي لم يكن راضياً عنها . وكان هو المخطط الرئيسي لسياسة
كارتر في الحد من الاسلحة » ويطالب بالخفض في الاسلحة النووية » وقد اعتبر ان سياسة الحد
من الاسلحة قد فشلت (035) ,
اواستقالة اندرئيونغ » ممثل الولايات المتحدة في الامم المتحدة ؛ في آب 191/5 ليس إلا
مؤٌشراً آخر لانهزام التيار« التجاري » الذي كان اندرويونغ احد ممثليه الناجحين . خصوصاً
في السياسة التي اتبعها في الساحة الإفريقية » وبينما كان السبب الاساسي والمباشر لاستقالة
يونغ الضجة المفتعلة بسبب مقابلته زهدي الطرزي » ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في الامم
المتحدة , إلا ان تصريحه امام الإدارة الاميركية كان يبين بوضوح رفضه الإنضمام إلى التيار
الذي يدعو إلى تصعيد العمل العسكري والذي كان ينمو بسرعة هائلة في ذلك الحين » وهذا ما
11١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 102
- تاريخ
- مايو ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22748 (3 views)