شؤون فلسطينية : عدد 102 (ص 86)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 102 (ص 86)
- المحتوى
-
م
القَّحم الطيكا رتسي مويه
امْسّاعَدَات التحارجيّة
وأَدْهَاعَلىنموّسيلاح الجّوالاسرائيلي*
اذا كانت طاقات وامكانات اسرائيل الذاتية هي المسؤولة عن تحقيق جانب من
الانتتصارات والانجازات التي حققها سلاح الجو الاسرائيلي منذ تأسيسه في عام ١44/8 . ولحد
الان فإن المساعدات الخارجية التي تلقاها هذا السلاح طوال السنوات ال 5" الماضية لعبت
دورا بارزا وهاما وفعالا في حياته , وكانت مسؤولة عن تحقيق الجانب الآخر من انجازاته
وانتصاراته التي حققها في المعارك التي خاضها ضصد اسلحة الجو العربية في المنطقة . من هنا
يجب ان نفهم انه لولا ضخامة هذه المساعدات لما تمكنت قيادة هذا السلاح من وضع مخططاتها
ومشاريعها التدريبية والعملياتية موضع التطبيق والتنفيذ بهذا التطرف والجرأة والاسلويب
الناجح .
ففي اعقاب الحرب العربية الاسرائيلية الاولى اتجهت سياسة وزارة الدفاع
الاسرائيلية الى اقامة. امتن وأوثق العلاقات بالصناعات الجوية الغربية ؛ وعلى الاخص
بالصناعات الجوية التابعة للدول الغريية الثلاث ( بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة ) المتقدمة
صناعيا وعلميا وتقنيا ؛ حيث ظلت قيادة السلاح تطمح الى ضم ما تنتجه هذه الصناعات من
طائرات ومعدات وتجهيزات جوية متطورة . فقد تمكنت اسرائيل , عبر الجهود التى قامت بها
المؤسسات والمنظمات الصهيونية في العالم » من تتويج محاولاتها وجهودها الرامية الى اقامة
اوثق العلاقات مع هذه الصناعات الغربية » حيث اصبحت هذه العلاقات ؛ فيما بعد » احدى
الركائز الهامة في استراتجية سلاح الجو الاسرائيلي . وما ساعد وسهل نجاح المؤسسة
'العسكرية الجوية الاسرائيلية في هذا المجال ٠ التوافق التام بين اهداف المؤسسة العسكرية
الاسرائيلية في المنطقة واهداف كل من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة بعد الحرب العالمية
الثانية , التي كانت تقوم على اساس انتهاج سياسة جديدة تدعو الى التنسيق فيما بينها
( عسكريا وسياسيا واقتصاديا ) وبين الدول المحلية التي كانت تتبنى مواقف ومشاريع شبيهة
بتلك التي كانت هذه الدول الغربية تتبناها . ١
* فصل من كتاب « سلاج الطيران الاسرائيلٍ ».الذي سيصدر للكاتب عن مركز الابحاث .
4 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 102
- تاريخ
- مايو ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22748 (3 views)