شؤون فلسطينية : عدد 102 (ص 113)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 102 (ص 113)
- المحتوى
-
أبن مثقفين برجوازيين واقطاعيين » من شعراء سورياليين ودعاة للعودة الى حياة الصحراء » من
في اللغة الانكليزية وآباء يرقضون ذهاب البنات الى الجامعة فيحضرون الجامعة
الداساتذتها ) الى.البيت ٠ وخلال كل ذلك تدور نقاشات وحوارات عالية المستوى حول الشعر
أوالمدينة والصحراء والالتزام والزمن والاساطير اليونانية » ومن خلال كل ذلك فان جميل فران
شخصية الرواية الرئيسية ) يكتشف بغداد ومجتمعها بمفاهيمه. وعائلاته ونضاله
لسياسي ٠ فمن هو جميل فران هذا » ومن هي باقي الشخصيات التي تنسج شبكة العلاقات
[والحوادث في الرواية » والتي تقدم بغداد . أواخر الاربعينات >
قبدا الرواية بعشهد وصول جميل فران الى بغداد بعد ان احتل الصهيونيون القدس
إودمروا منزله ومنزل خطيبته ليلى التي قتلت تحت الانقاض , لكنها عاشت في ذاكرة جميل
إأكالفقر في ذاكرة أمين في « صراخ في ليل طويل » ) « الصراخ »'رمزا ومعادلا لفلسطين .
أوجميل استاذ في اللغة الانكليزية متخرج من كمبردج ٠ يعرف الثقافة العالمية جيدا ( شأن كل
شخصيات جبرا ) من الاساطير اليونانية ويوذا مرورا بمايكل انجلو والخيام ووصولا الى
برليوز وموسيقاه .
« جفيل فران » الى البيت ليعطيها دروسا في الأدب الاتكليزي ( لماذا الاب الانكليزي
تخصيصا ؟! ) . وهناك كذلك السيدة ه سلمى الربيضي » خالة سلاقة ؛ وهي سيدة صالون
| غنية ومثقفة ومتحررة تحب « جميل فران » , وهي زوجة عضى في مجلس الاعيان ؛ انها تشبه
سيدات الصالون الاوروبيات المشهورات باهتمامهن بالحقلات والفنون والاداب والعشيق ,
| وكذلك توجد في الرواية شخصية انكليزية هي « برايان فلنت » المتخرج من جامعة اكسفورد
| والذي يعمل في البنوك ؛ وكل تلك الفسيفساء المتشابهة من الشخصيات تأتي لتقدم للمشهد -
| الوضع الاجتماعي التالي : :
لقد انتزعني امشهد المثير من خصولي . مضت النمساء , ومعظمهم يرتدين
العباءات السوداء » ومشين عبر تلك الحركة الدائبة برشاقة عارضات الازياء وهيبة
الراهبات . أما في السيارات فقد كان من الممكن رؤية الاذرع الانتوية العارية وهي تستند على
الابواب . إما الرجال فلم يكن بينهم من يشبه غيره في الملبس ٠ قلباس الرأس يتباين ما بين
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 102
- تاريخ
- مايو ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 4154 (7 views)