شؤون فلسطينية : عدد 102 (ص 144)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 102 (ص 144)
المحتوى
بالكيانية بشكل واضع منذ العام ‎153١‏ , عندما
تقدم بمذكرة الى مجلس وزراء الخارجية العرب الذي
عقد في بغداد , يطالب فيها بتأسيس جبهة تحرير
فلسطينية ويتأسيس كيان سياسي مستقل لشعب
فلسطين » ويعدم زج قضية فلسطين في السياسات
الاقليمية المتصارعة . ومنذ ذلك التاريخ واصل البعث
طرح تصوره للكيان وواصل الدعوة له بوضوح
وتصميم ملحوظين . وتنيع أهمية هذا الموقف البعثي
من كونه جاء مترافقا مع حالة تكون جنيني بالوعي
على الفلسطينية في إطار الشعب الفلسطيني المفتت ,
سواء عبر الاتحاد العام لطلبة فلسطين اى حركة
« الارض » أو حركة ‎٠‏ فتح » .
اما تجربة حركة القوميين العرب , فقد اعتبر
المؤلف انها تميزت يسمات فلسطينية واضحة
ومركزة » إن لجهة النشأة اى لجهة برامج العمل او
الغايات السياسية ( قامت كرد فعل مباشر لاحداث
4 ). فقد كان الفلسطينيون هم العنصر
الرئيسي فيها . ومحور الاستقطاب الرئيسي في
صفوفها ؛ وصيغوا اهتماماتها بهمومهم السياسية ؛
فغدت درجة انشغال الحركة بالهموم الفلسطينية على
قدر كبيرمن الوضوع والتركز , انتهت عام 155 الى
تكوين جهاز فلسطيني خاص في الحركة ‏ عرف باسم
اقليم فلسطين . وهكذا يمكن القول , بأن فلسطينية
حركة القوميين العرب التي كانت لسنواث طويلة في
وجدان مؤْسيسها الاوائل والنزعة الفلسطينية
الكامنة وراء هذا البناء برمته , قد اخذت بالافصاح
عن نفسها ويلورة سماتها الخاصة بتعبيرات سياسية
فلسطينية ناجزة » وذلك بايقاع زمني متوافق هو
الآخر مع حالة المخاض الكياني الشامل التي كان
يعيشها الفلسطينيون في ذلك الوقت .00
البدايات على الصعيد العربي الرسمي
ابتدأت الدعوة لتنظيم الشعب القلسطيني منذ
عام 1509 في اوساط جامعة الدول العربية » بناء
لطلب الجمهورية العربية المتحدة . واستمر الحوار
والجدل والمناورات بين مندوبي الدول العربية بعيداً
عن الشعب الفلسطيني حتى ايلول عام 1957 , حين
قرر مجلس الجامعة اختيار مندوب لفلسطين يحل
محل احمد حلمي المتوفي . فالحتاروا أحمد
الشقيري ؛ فلم يوافق الاردن والسعودية . الا أن
هذه المعارضة لم تحل دون صدور قرار جدي حول
الكيان القلسطيني . وما ان جاء شباط من عام

54 حتى قررت اللجنة السياسية ؛ على مستوى
وزراء الخارجية العرب . بعث الكيان الفلسطيني .
البناء الكياني الفلسطيني 1454-/1971
هذا هو موضوع الفصل الثالث من الدراسة التي
بين ايدينا . فبعد أن خلص المؤلف من استعراض
ظروف النشأة والبناء والسياسات والاهداف التى
اعلنتها اهم القوى السياسية الفلسطينية والعربية »
الى القول . بأن اواسط الستينات قد شهدت مرحلة
البناء الفعلي للكيان الفلسطيني . وكان قيام منظمة
التحرير الفلسطينية عام 1514 ايذانا ببدء هذه
المرحلة الهامة والاساسية في الحياة السياسية
للشعب الفلسطيني ‎٠‏ وفاتحة عهد من التطورات
الكيانية في مراحل لاحقة ؛ ومركز استقطاب الوعي
الكياني الفلسطيني فيما بعد . قمنذ البدء ‏ كما يقول
الشعيبي - كان دور المنظمة حاسماً في كل التطورات
الكيانية التي أخذت تعبيراتها السياسية المحددة
قيما بعد :
وما دام المؤلف قد اعتبر ان تاريخ منظمة التحرير
الفلسطيذية بكليته هو تاريخ النضال الكياني للشعب
الفلسطينى ‎٠‏ فان من الطبيعى الاستطراد بالقول ,
أن دور جامعة الدول العربية في قيام هذه المنظمة لم
يكن دورا مركزيا على الاطلاق , على الرغم من قيام
منظمة التحرير في إطار الرسمية العربية وبترغيب
منها ؛ فلم يزد الأمر - حسب قول المؤلف - عن
استجابة عملية لحالة قائمة في الواقع القاسطيني
ذاته . وهي نتيجة ة لارهاصات كيانية قائمة 1
الحياة السياسية الفلسطينية التي كانت تزخر بشتى
المواقف : والاتجاهات . تراوحت مواقف القوى
السياسية الفلسطينية المنظمة من تأسيس المنظمة
ومضمونها ما بين معارض ومتحفظ ومرحب . الا ان
المنظمة مضت على الرغم من الانتقادات الفلسطينية
الموجهة لاستقلاليتها ولضمونها ولرتكزاتها »
مستفيدة من دعم الرئيس جمال عبد الناصر والقوى
الناصرية لها . وفي اواخر هذه الحقبة من سنوات
البناء الكياني » واجهت المنظمة متاعب حقيقية
نجمت عن انفراط عقد التضامن العريي من جهة ,
وتعزيز الحضور المادي لحركة « فتح » من جهة
أخرى .
الاختمارات الكيانية /1919/7-1951
وسط النتائج'المدمرة لهزيمة حزيران 11517 كانت
تاريخ
مايو ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10633 (4 views)