شؤون فلسطينية : عدد 102 (ص 153)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 102 (ص 153)
- المحتوى
-
ضعفنا في العمق الاستراتيجى
الجنوب ٠ .
ثم يعدد الكاتب نقاط الضعف لجهة افتقار
اسرائيل الى ألعمق الاستراتيجى أو احتمالات بقاء
هذا الوضع ؛ ما دامت الدول العربية المجاورة » لم
تعقد اتفاقات سلام مع اسرائيل ولم تقض على
مشاعر العداء الشديد لها . ويشير ياريف الى ه ان
هذا الخطر الكامن في إنعدام العمق الاستراتيجي »
يشكل اغراء للعرب بمهاجمة اسرائيل , لاضعافها
واعادتها الى حدود الرابع من حزيران 191177 , ومن
ثم الى حدود التقسيم عام 1981 » .
والحل الذي يطرحه اهرون ياريف لمشكلة العمق
الاستراتيجي لاسرائيل » هو معاهدات سلام » على
غرار المعاهدة المصرية - الاسرائيلية , ثم المطالبة
بترقيبات امنية على غرار تلك التي تم التوصل اليها
مع مصر ٠ أي مناطق منزوعة السلاح ومناطق تحدد
فيها القوات العزبية » ثم منطقة عازلة فيها قوات
دولية » .
ي اكبر منه في
الارهاب الدولي
من مجموعة المقالات في ٠ معرخوت » مقال للعميد
( احتياط ) جاييم هرتسوغ , يتحدث فيه عن
الارهاب ألدولي ٠ ويحدد العمليات التى يصفها
بالارهابية , التي حدثت في كل عام ٠ ابتداء من عام
. ويقرر ان هذه العمليات في تصاعد مستمر ,
وقد قال : ٠ ان عام /ا/191 شهد ١705 عملية
ارهابية » . ثم يتطرق الى تعداد المنظمات التي تقوم
بهذه العمليات , فيدرج في سياقها الالوية الحمر في
ايطاليا » والجيش الاحمر في اليابان ؛ والمنظمات
الفلسطينية » وغيرها في تركيا وايرلندا واميركا
الجنوبية . وهنا قرر هرستوغ ٠ ان الخطر الاكير ,
يكمن في حصول الدول الصغيرة على اسلحة ذرية ,
خصوصاً تلك الدول التي لا يتحمل قادتها اية
مسؤولية تجاه العالم ٠ امثال ليبيا والمنظمات
الفلسظينية ,
والكاتب لا يفرق في مقاله هذا بين الثورات الشعبية
التي تتبع الكفاح المسلح أسلوياً لها في النضال ضد
الغزاة والمحتلين . أو ضصد الانظمة الفاشية . وهو
يعتبر أن كل حركة تناضل ضد الانظمة الغربية » او
الموالية للغرب . هي حركة ارهابية يجب القضاء
1١
عليها بكل الطرق والسيل ٠ وتصفيتها تصفية
جسدية . اما اعمال اسرائيل من خطف الطائرات
واسقاطها » والاستيلاء على البواخر في عرض البحر
وعمليات السرقة والاغارات على الامنين فإنه لايعدها
عمليات ارهابية .
ويعترض هرتسوغ على طريقة الرد المتبعة في دول
العالم ضمد الارهاب » فيقول ٠: ان هذا الرد لايكفي
ولا يفي بالغرض المطلوب » . وقد عاد فعدد وسائل
مكافحة الارهاب ,. واستعرض الوحدات الخاصة
التي اقيمت في بعض الدول مثل المانيا الغربية 5 . ©
٠ ٠ 0 ٠. ٠ وتساءل : هل تكفى السيل العسكرية
للحؤول دون عمليات الارهاب والقضاء عليها ؛ ام ان
هناك حاجة لاتخاذ وسائل اوسع واشمل لهذا
الغرض ؟ ولاحظ أن بعض الدول تكتفي بالصمت »
ويعضها يؤْيد الارهاب ويمده بالمساعدات المالية
وبالاسلحة لاعتبارات معينة . ولم يكتف هرتسوغ
بمهاجمة الدول العربية والاتحاد السوفياتي وبعض
دول أورويا الغربية , بل هاجم أيضاً الامم المتحدة
ووصفها بالعجز التام » لانها لم تتخذ حتى الان
مواقف حازمة وحاسمة ضد الارهاب الدولي .
وف تعداده للدول التي يرى انها تؤيد الارهاب
يبدأ بليبيا فيقول : « عندما نبحث هذا الموضوع , لا
يمكن الا ان نفكر بالدور الرئيسي الذي تلعبه ليبيا .
فنظام القذافٍ يويد منذ عدة سنوات وبشكل علني
ومكشوف العنف الثوري » ويبدو ان القذافي يقف على
رأس قائمة المؤيدين للارهاب في العالم »'. وبعد
ليبيا يأتي في القائمة الاتحاد السوفياتي . وقد اشار
هرتسوغ الى انه « منذ عام ١935 والاتحاد
السوفياتي يدفع الاموال ويرسل الاسلحة الى
المجموعات الفدائية بواسطة عدد من الوسطاء . وكل
الدلائل تشير الى انه لا زال مستمراً في هذا الوضع
حتى الان ٠ اضافة الى دورات التدريب للمخربين في
موسكو ه . ويعد ان إستعرض الكاتب الدول المؤيدة
للارهاب في العالم ؛ واماكن تدريب الارهابيين والدول
التي تسهم في هذا المجال بشكل فعال قال : ٠ اننا
نبحث في المشاكل التي تشكل من وجهة نظرنا الخطر
الحقيقي على تراث ٠ خصوصاً أن الاجهزة
3
الذرية التي يمكن ان تحمل في حقيبة على الظهر ,
أصبحت موجودة ومتوفرة فعلاً ٠ واستعمال هذه
الاجهزة لا يكلف سوى التدريب ». فاورويا تعاني من
محاض ولادة ارهاب خطر , اخذ بالتمو والازدياد » - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 102
- تاريخ
- مايو ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10633 (4 views)