شؤون فلسطينية : عدد 102 (ص 164)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 102 (ص 164)
- المحتوى
-
الى الصوت اليهودي » ( دائييل بلوخ ١ داقان » »
ةا ).
وأشار المعلق السياسي لصحيفة ٠ هارتس .» الى
ان الاعتقاد السائد في القدس هو ان ضغطاأً اميركياً
ينتظر بيغن في وأشنطن , وان الدعوة قد جاءت لخلق
الاطار الرسمي لتوجيهه . ويعتقد المعلق نفسه أن
الرئيس كارتر لن يحمل زعماء مصر واسرائيل على
توقيع اتفاقية مفصلة من عشرات البنود ٠ وانما
سيحاول الحصول على موافقتهم على مجموعة من
المبادىء: وان الفترة ما بين منتصف نيسان
ونهاية اياره يمكن ان تكون كافية لترجمةتلك
المبادىء الى اتفاقية, اق على الاقل الى حل وسط.
وأنه في حال قبول السادات لهذا الحل ؛ فانه سيكون
من الصحب على بيغن رفضه ( فولص ٠ «هآرتس»
لمكا ) . وحذر المعلق كلاً من بيغن
وشارون وشامير . من أنهم اذا تسببوا في جمود
المفاوضات حول الحكم الذاتي » فانه لا توجد اي
ضمانة للاستمرار بها بعد السادس والعشرين من
أيار . وأنه اذا لم يتم . حتى التاريخ المذكور ٠١
الوصول , ولو على الاقل الى حل وسط ٠ فان هناك
احتمالاً بأن تبدأ الدول الاوروبية بالعمل الجدي من
اجل اضافة بند جديد على القرار ؟5؟ ٠ الذي يحدد
قضية الفلسطينيين بأنها قضية سياسية » ويجب
حلها عن طريق الاعتراف بحقهم في تقرير المصير .
وان أحداً لايشك في ان معنى الاعتراف بهذا الحق :
٠ اقامة دولة فلسطينية عربية مستقلة في الضفة
الغربية وقطاع غزة , وعاصمتها القدس الشرقية .
وانه اذا لم يتم التوصل الى اتفاق حول الحكم
الذاتي فاه المشكوك فيه ان تستعمل الولايات
المتحدة حق « الفيتى » اذا ما قدم اقتراح بهذا الشأن
الى مجلس الآمن » ( المصدر نفسه ) .
وحذر البعض من مغبة الوصول بالمفاوضات الى
الفشل ؛ لآن ذلك سيؤدي الى تحرك الجهات المعادية
لاتفاقية كامب ديفيد حتى داخل الادارة الاميركية
نفسها . قفي حينه عارض بعحض كبار المسؤولين في
الادارة الاميركية اتفاقية كامب ديفيد ٠ كما أنها
اعتبرت زيارة السادات الى القدس عملا معرقلاً
لمخططاتها وسعيها لعقد مؤتمر جنيف ثانية » حيث
كان البيان الاميركي - السوقياتي الذي صدر في
شهر تشرين الاول 1917 , تمهيداً له ,
الاعتقاد بأن هؤلاء سيكونون مسرورين اذا ما عرفوا
٠ ويحب
ان هذه العملية التى ادت الى اتفاقية كامب ديفيد
واتفاقية السلام المصرية الاسرائيلية قد فشلت
وأنه ليس باستطاعتها تجاوز عقبة « الحكم الذاتي
الكامل» ٠ لعرب المناطق المحتفظ بها » ( المصدر
نفسه ) .
ومن جهة أخرى ٠ ردت مصادر سياسية مقربة
من رئيس الحكومة بيغن على اقوال السادات التي
أدلى بها قبل سفره الى واشنطن ء قيما يتعلق بالقدس
وبالحكم الذاتي ٠ فأشارت الى ان هدف الافكار التي
يقترحها السادات , هو الضغط على اسرائيل لتغيير
مواققها . وقالت هذه المصادر انه لا يوجد اي جديد
فيها , اذ أنها كانت قد طرحت خلال المفاوضات
للتوقيع على اتفاقية الاطار وقد رفضتها
اسرائيل في حينه , بما في ذلك فكرة شمل .القدس
الشرقية في اطار الحكم الذاتي . كما عارض بيغن
يومها : اعطاء صلاحيات تشريعية لمؤْسسات الحكم
الذاتي ٠ كما عارض اي تدخل مصري بموضوع
حاجات اسرائيل الامنية في [ الضفة الغربية ] » بعد
اقامة” الحكم الذاتي. ٠ وتمهيدا للمحادثات التي
سيجريها رئيس الحكومة في واشنطن , فان الموقف
الجديد الذي يمكن لبيفن طرحه هو أنه اذا عرض
السادات افكاراً تتعارض واتفاقات كامب ديفيد »
ستفكر اسرائيل بفتح الاتفاقيات وبحثها من
زن!. !ا العدد 5059 4
0
وه/4/ 1540 ءص 4).
جديد ».
ومن جهته أشار مناحيم بيغن ؛ قبل سفره الى
واشنطن , الى الخلافات في وجهات النظر بين
اسرائيل والولايات المتحدة » فقال : « اقول صراحة
ان هناك خلافات في وجهات النظر بيننا وبين الولايات
المتحدة بهذا الصدد . فمنذ اليوم الأول الذي
اجتمعت فيه بالرئيس كارتر عام 191/7 , أعرب لي
عن اعتقاده بان الاستيطان في [ المناطق المحتلة ] غير
قانوني ويشكل عقبة في طريق السلام . وعلى: اية
حال , فالخلافات في وجهات النظر مع الولايات
المتحدة قائمة منذ قيام الدولة ؛ وقد مرت بفترات اكثر
صعوية . واذكر اننى عندما كنت عضواً في الكنيست
وف لجنة الخارجية والآمن , هددت الولايات المتحدة
بمطالبة مجلس الآمن الدولي بفرض عقويات علينا »
وطلب منا الانسحاب بعد خرب 1985 دون هلام
ودون اني اتفاق . وكانت تلك الفترة اصعب بكثير من
أيامنا هذه , ( المصدر تنفسه ', العدد 501١ 55
154 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 102
- تاريخ
- مايو ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 2195 (11 views)