شؤون فلسطينية : عدد 103 (ص 50)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 103 (ص 50)
المحتوى
وضعيته . ويمتلك ‎/5١‏ من المساكن مرحاضا داخليا .و٠4‏ / مسكنا ذات مرحاض خارجي ,
أما المرحاض المشترك الذي كان في السابق يشكل مصدرا للمشاجرات بين السكان ؛ فقد
اختفى . ويفتقر المرحاض في المخيم , عموماً . للتجهيزات الصحية الحديثة .
المطبخ : يعتبر المطبخ جزء! لايتجزا من المسكن سواء كان داخلياً ضمن غرف المسكن
الواحد او خارجيا يبعد عدة امتار عن الغرف . ويختلف بمساحته عن باقى الغرف السكنية
ويتجهيزاته البدائية . ولقد تبين لنا ان اصحاب 07,7/ من المساكن يمتلكون مطبخا داخليا »
واصحاب 41,7/ يمتلكون مطبخا خارجيا .
وتمتاز معظم المساكن بوجود مساحة امام غرف المسكن تسمى بال « حوش » .
؟ - طبيعة الطرق ومدى توفر التجهيزات الاساسية : الطرقات الداخلية للمخيم
ضيقة للغاية تكاد لاتتسع في اكثرمن مكان فيهالرور شخ ين ف أن واحم . وهي في معظمها
معبدة بالباطون ( الاسمنت:) ويعضها يمتلىء بالحفر والاوحال والاوساخ . كما تمر على
جانبيها الاقنية ومجارير المياه القذرة المكشوفة , التي تلاصق المساكن ثم تنتهي الى الشارع
العام المحاذي للمخيم » حيث المجاري العامة :.
والملاحظ ان شبكة الطرق داخل المخيم متشابكة لدرجة يصعب تفسير اتجاهاتها ومواقع
المباني فيها . وهناك شارع رئيسي يفصل المخيم عن منطقة برج البراجنة ‎٠‏ يطلق عليه اسم
« شارع حمال عيد الناصر » .
ويفتقر المخيم الى وجود الحد الادنى من التجهيزات الاساسية الضرورية بضورة كافية
ولائقة . وذلك من شبكة مجارير مسقوفة الى صيانة صحية جيدة . والمخيم بحاجة الى اكثر من
مركز للخدمات الاجتماعية والى عدد من المستوصقات والى طبيب او اكثر يقيمون فيه بصورة
دائمة . وغير ذلك من وبسائل التجهيزات الاولية الضرورية .
ولقد عملت الثورة الفلسطينية على توفير الكثير من هذه التجهيزات , فانشأت على سبيل
المثال مستشفى صغيرا ( مستشفى حيفا ) مزدوا بالتجهيزات الضرورية . كما ساعدت في حفر
بعض الابار الارتوازية لتوفير المياه بصورة دائمة لسكان المخيم ,.يدفع المستفيد منها قيمة رمزية
شهريا هي ‎٠‏ ليرات لبنانية .
الحياة في المخيم
استثمار الارض :
‎١‏ مشاكل سكانية : يواجه المخيم في نموه صعوبات يحاول ان يتغلب عليها بطريقة او
بأخرى . ومن بين هذه الصعوبات ما يعانيه باستمرار من عدم توافق حدوده الادارية مع ما بلغه
من نمو سكاني واتساع في الرقعة . وليس من السهل على المخيم ان تمتد حدوده الادارية في اي
اتجاه والى اي مدى ؛ فكثيرا ما ترفض المناطق المحيطة به والمجاورة له ان يجرفها المد المدني
المتجه اليها من قبل كتلة مدنية كبيرة . وريما كانت حاجة الحياة في المخيم الى مزيد من الارض
هى اكثر الحاجات الحاحا , بسبب نمو لا يعرف التوقف . وفي المخيم يصبح ضيق الارض
‏م4
تاريخ
يونيو ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22431 (3 views)