شؤون فلسطينية : عدد 103 (ص 122)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 103 (ص 122)
- المحتوى
-
اليهودية ان الارض الاحتياطية التي تخصص لاحتمالات مستقبل التوطين.يمكن توفيرها من
المصدرين الاتيين :
١ - الفائض من الارض »؛ الحادث من الاقلال من مساحة الوحدة الزراعية نتيجة
للانتقال البشري من الارض الواسعة الى الارض المقواة بالسماد , الى جانئب استخدام وسائل
الري الحديثة .
" - استخدام مثل هذه الارض ٠ وهي في الاغلب غير مستزرعة, ولكنها قابلة للزراعة .
وتتحدد الامكانيات ؛ في نطاق المصدر الاول » بكيفية الحصول على المياه ؛ او توفيرها
للري . وكان تقدير الوكالة اليهودية ان مساحة الارض التي يمكن استزراعها عن طريق توفير
المياه اللازمة لريها تصل الى مليونين وسبعمئة وخمسين دونما . واذا اضيفت مساحة الارض
المروية فعلا » تتسع مساحة الاراضي الممكن توفيرها لتوطين اليهود , حتى تصل الى ثلاثة
ملايين وريع المليون دونم , منها مليون دونم في النقب . ْ
وفي نطاق المصدر الثاني » يحسب حساب الارض غير المستزرعة , والبالغ مساحتها -
حسب. تقدير الؤكالة 5,657,٠٠١ دونم في حين تترك مساحة من الارض تصل الى خمسة
ملايين ونصف المليون دونم تقريبا كهامش تطمع الوكالة في احداث تطوير جديد فيه . وترى
الوكالة اليهودية ان كلا المصدرين يوفر ارضا لتوطين يهودي على نطاق واسع (4؟) , وهو ما
حدث فعلا بعد قيام دولة اسرائيل .
وقد دخلت الوكالة اليهودية في خلاف حول تردد حكومة الانتداب في التكفل بالاعباء المالية
لمشروع مد أنابيب المياه الى منطقة النقب » حيث اظهرت الحكومة أن المشروع غير اقتصادي ,
الى جائب الخلاف حول تحديد حقوق سكان المنطقة التي تستخرج منها المياه . ورفم اعتراف
الوكالة اليهودية بأن تكاليف تنفيذ ذلك المشروع في النقب اعلى من قرينتها في اي منظقة اخرى
من البلاد , فانها اصرت على ضرورة قيام الحكومة بتنفيذ المشروع نظرا للضرورة الملحة
لاستزراع اراضي النقب تنفيذ! للتعهدات الملقاة على عاتقها بموجب صك الانتداب تجاه انشاء
الوطن القومي اليهود ي هذا فضلا عن ان الوكالة قدرت ان تكاليف ري الدونم في الذقب بعد
أتمام الملشروع سوف ترتفع عن المستوى المتوسط في التكاليف بقدر ضئيل . وقد طالت المباحثات
بين الوكالة والحكومة . وكان خبير المياه في حكومة الانتداب يرى ان الأنابيب حجم ستة بوصات
المراد استخدامها في النقب يمكن ان تكون اكثر فعالية في مناطق اخرى من البلاد فضلا عن عدم
توافرها بكميات كافية . وقد ردت الوكالة بأن من الممكن توفير تلك إلانابيب من مخلفات الحرب
العالمية الثانية في انكلترا , كما ان استعمال هذه الانابيب في تطوير الري في الشمال يكاد يكون
مستحيلا نظرا للحاجة الى توفير آلات اضافية للحفر . فضلا عن حصول الوكالة على تراخيص
لاستيراد واحد وعشرين الف طن من الانابيب مختلفة المقاسات يمكن أستعمالها في الشمال .
وقد تعثر المشروع في النهاية (*") , ثم تحقق بعد قيام دولة اسرائيل .
وقد عملت الوكالة اليهودية على توفير السماد اللازم لزيادة خصوية التربة واستيراد
الالات الزراعية الحديثة من الخارج وتدريب الزراع على استعمالها. . ويلغ اجمالي ثمن المستورد
من الاسمدة نحى ٠١1,١9١ جنيها فلستطينيا عام 191:9 ؛ في مقابل 58,5٠١ جنيه عام
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 103
- تاريخ
- يونيو ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10631 (4 views)