شؤون فلسطينية : عدد 103 (ص 159)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 103 (ص 159)
- المحتوى
-
منها في القوات الدولية لحفظ السلام في جنوبي
لبنان ٠ من .احتمالات انفجار الوضع في الشرق
الاوسط على نطاق واسع ؛ اذا هي اقدمت على سحب
وحداتها ( 3 السفير )2 . وأضاف
قائلاً : ٠ ان سحب القوات الدولية من المنطقة
سيعني الغاء المنطقة العازلة: بين فئات ثقيلة
التسليح ٠ وسيعني خلق وضع ينطوي على مخاطر
انفجار عنف عظيم , . ثم قال : ٠ ان فئات اخرى
ستجر عندئذ الى النزاع . فالاسرائيليون الذين
التزموا بسعد حداد قد يشاركون في هذا العنف كما
تشارك فيه دول عربية اخرى . لذلك » فإن سحب
القوات سيكون عملا غير مسؤول ٠ ٠ (المصدر
نفسه ) .
الاعتداءات الاسرائيلية في الجنوب
على مواقع قوات الثورة الفلسطينية
بتاريخ 1581 , صرح ناطق عسكري
باسم القيادة المركزية للقوات المشتركة , بأن العدو
الاسرائيلي الانعزالي بدأ بقصف
والشواكير بالمدفعية الثقيلة » على فترات متقطعة ,
كما شوهدت قرب الساحل في رأس العين والرشيدية
وصور زوارق مسلحة اسرائيلية وهي تجوب المنطقة
(«وفقاء.كلكم60/4ةد)
وفي مساء 1580/1/١7 2, هاجمت قوة من
الكوماندوس الاسرائيلية قواعد للفدائيين في بلدة
الصرفند على الساحل الجنوبي . وتقع المنطقة التي
هوجمت على بعد حوالى عشرين كيلو متراً شمالي
صور ؛ بين الطريقين الساحلي والبحري .وقد فاجات
القوة المهاجمة الفدائيين . لهذا كانت مقاومتهم
ضعيفة » فاطلقوا زخات قليلة من الرصاص باتجاه
افرادها . وفي أعقاب العملية ٠ أعلن ناطق عسكري
اسرائيلي ان ستة فداثيين قتلوا على الاقل » وتم نسف
سنزلين ٠ أما خسائر القوة الاسرائيلية فكانت
جريحين اصابتهما طفيفة . ومع ان الجهات الامنية
اللسؤواك ل تعتير هذه العملية ردأ على عملية مسفاق
عام » فانها تعتبر العملية الاولى التي تجري منذ
عشرة أشهر , , ويتوقع ان تكون بداية لاستئناف
عمليات .الهجوم ضد قواعد الفدائيين في لبنان
( لط ١ 37 و1940/4(16): وفي وقت
لاحق , صرح الجنرال رفائيل ايتان: . رئيس اركان
الجيش الاسرائيلي ٠ ٠ ان اسرائيل ستواصل
محارية الفدائيين بجميع الوسائل وفي كل مكان ,
وأضاف : « أن العملية التي 'قام بها الجيش
الاسرائيلي ليلة امس . هي احدى الوسائل التي
نستعملها في مكافحة الفدائيين » . ثم قال : , هناك
ثلاثة أمور ميزت هذه العملية : خوض معركة سريعه
وقصيرة جدأ : صعوبة الوصول إلى الهدف
واستخدام اساليب معقدة ؛ ثم استخدام عنصر
المقاجأه . وقد تحققت هذه الاشياء بكاملها . وكل
هذا جاء نتيجة للتخطيط الجيد » . وردأ على سؤال
وجهه اليه مراسل الاذاعة الاسرائيلية . قال :. كان
الفدائيون مستعدين ٠ وكانت لهم حراساتهم . لكنهم
لم يتمكنوا » بسبب عنصر المفاجأة ٠ وسرعة
التنفيذ. . والمستوى القتالي العالي للمهاجمين . من
التصدي بفعالية للقوة المهاجمة , لكك ما
و 1580/4/15 ) ومن جهة اخرى , أعلن في
بيروت أن وحدة كوماندوس اسرائيلية اغارت , فجر
يوم 1580/4/14 » على موقع تابع ل ٠ الجبهة
الشعبية القيادة العامة ٠ في بلدة الصرفند جنوبي
صيدا . واشتبكت مع حراسه لمدة ساعتين . وقالت
الجبهة ان العملية استهدفت مستوصف الخدمات
الطبية . واعلن ناطق بلسان القوات المششتركة عن
سقوط 18 قتيلا ( 5 مدنيين بينهم امرأتان وثلاثة
أطفال و 5 عسكريين ).وعدد من الجرحى بينهم *
اطفال ( ١ الذهار ٠ , 1560/54/15 ) .
وذكربيان الجبهة ٠ الذي صدر في وقت لاحق »ان
العدو الصهيوني أغار فجر يوم 4 على
مقر النقاهة العسكري التابع للجبهة الشعبية -
القياده العامة , ودارت معركة بين حراس الموقع
والكوماندوس الاسرائيليين , استمرت أكثر من
ساعتين:, وكانت نتائجها استشهاد سنة مناضلين
بينهم طبيب المقر وعدد من الممرضين » وجرح سبعة
بجروح بعضها خطرة . ويعتقد أنه وقعت ف صفوف
العدو خسائر كبيرة بدليل ما خلفه على أرض المعركة
من دم وعتاد ( المصدر نفسه ) . وقد نقل
الكوماندوس الى المنطقه بزوارق مطاطية تدعمها
زوادق حربية وطائرات هليوكبتر , وقد مهدت الزوارق
الحربية للهجوم وفتحت ذيرانها الكثيفة على المنطقة
من عرض البحر . واستمرت المعركة أكثر من ساعتين
ونصف الساعة ( ٠ السقير . 1540/4/16) .
وفي اجتماع للحكومة الاسرائيليه اعلن الجنرال
ايتان أن الغاره الاخيرة التي نفذها الجيش
الاسرائيلي في جنوب لبنان احبطت عملية كان
الفدائيون يستعدون لتنفيذها في يوم عيد الاستقلال
(دلب 56١ و؟191480/4/55). وف حوالى
الساعة التاسعة من ليلة ١140/4/58 شوهدت
/ا1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 103
- تاريخ
- يونيو ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10632 (4 views)