شؤون فلسطينية : عدد 104 (ص 16)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 104 (ص 16)
- المحتوى
-
وعود على بدء : الخكم الذاتي ومباحثاتة بين التعثر والتوقف والتقدم البسيط والتراجع
الابسط وبين التأجيل والاستئناف , امور قلنا في مضمونها رأينا ولسنا بحاجة إلى المزيد .الا
ان الذي لا بد أن نلفت النظر اليه هو محاولات تجزيء المشكلة الى جزئين اثنين : الضفة جزء
والقطاع جزء آخر . خصوصاً ان مصر خرجت بنظرية جديدة هى انها خسرت .٠ من ضمن ما
خسرت في حرب 1951 » قطاع غزة » وترى أن من واجيها ان تبحث مصير هذا القطاع باعتياره
مسؤوليتها الادبية . والواقع ان حيثيات القرار المصري ليست بهذا الشكل وانما هناك حيثيات
اخرى لا يذكزونها ولكنهم يعلقون عليها آمال كبيرة وهي أن القطاع الذي كان تاريخيا قريبا من
مصر ملتصقاً يها تتشابك مصالحهما معاً » يعيش معظم اهله في مصر » يتعلم معظم طلابه
فيها » ومضر هي النافذة الوحيدة له على العالم::وطبقة 'الموظفين الصغار-والكيار لا الوا
يتقاضون رواتبهم منها . هذه الحيثيات هي التي تجعل مصر تعتقد أن القطاع سيكون اسهل
عليها من الضفة ؛ وبالتالي فهي ترى انها قادرة على اقناع اهله بما تقدمه لهم يضاف الى كل
هذا ان مطامع اسرائيل في القطاع اقل من مطامعها في الضفة بسبب ضيق رقع» وكثافة سكانه
وندرة موارده ومصادره وقلة مياهه , ثم عزلته عن العالم العربي » بحيت يكون دائما تحت رقاية
الامن الاسرائيلي وحراسة الجيش الاسرائيي , سواء بقي الجيش فيه ام خرج منه .
هل تكون هذه الاسباب طريقاً لخروج الطرفين من المأنق ؟:الجواب : لا : لان الشعب
الفلسطيني في غزة لن يقبل بما يطرحونه ولانه مرتيط مصيرياً مع الضفة ٠ولان الضفة والقطاع
مرتبطان مُصيرياً بالمنظفة : والكل يرى ان هذا الطريق لا يمكن قبوله ولا يمكن السير فيه .
يضاف الى هذا وذاك الدعاء العربي بالصمود والتصدي والتحدي والرفض » ولكن :
المطلوب مع الدعاء العربي قليلمن القطران
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 104
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10632 (4 views)