شؤون فلسطينية : عدد 104 (ص 17)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 104 (ص 17)
- المحتوى
-
له 5-5
2 2
سيو تساره
ا مورت ستمرالرّابع لحتركة ممح
ال حقدم قي إط حارالوحستدة
حتى الآن, تراوحت ردود الفعل المحلية والعربية على انعقاد المؤتمر العام الرابع لحركة
التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) ٠ بين الصمت والانطباعات السريعة ذات الطبيعة
الصحفية » في حين أن القوى المضادة , بدءاً من واشنطن وانتهاءبالكيان الصهيوني ٠ مرورا
بالقوى المرتبطة بهما »قد سارعت الى درس البرنامج السياسي وما وصلها من وثائق صادرة عن
المؤتمر » واعلنت منها موقفاً تت قانون العداء الاستراتيجي بين فتح كقائد للنضال الوطني
الفلسطيني وفصيل رئيسي من فصائل حركة التحرر العربية .وبين القوى
الامبرياليةوالصهيونية والمرتبطة .
هل هو الانتظار اى التمهل او سوء القهم او عدم الاكتراث , ما يفسر هذا الموقف المحلي
والعربي ؟ هل هو امرمن هذا منع العديد من القوى عن التمعن بالمؤشرات الحقيقية التي خرج
بها المؤتمر ؟ هل هى أمر من هذا الذي منع البعض عن محاولة درس التوجهات الجديدة للمرحلة
القادمة في الساحة القلسطينية من خلال ارتباطها الموضوعي بالساحات العربية ؟ هل هو امرمن
هذا ٠ ام أن الوقت لم يحن بعد لطرح كل هذه التساؤلات ؛ في كل حال ؛ لنترك هذه المسألة
جانباً , ولنتوقف عند السوّال التالي : ماهي ماهية المفاصل الرئيسية للخط الفكري والسياسي
والتنظيمي الناتج عن هذا المؤتمر ؟ ثم ما هي | المعطيات الجديدة بشأن الخط الاستراتيجي
والتكتيكي لحركة فتح في مرحلة مؤتمرها الرايع
اذا كان البعض قد حاول التركيز على الاثارات والمانشيتات الحمراء ؛ ففصل بين الظواهر
واسبابها » وفصل بين التعارضات وحصيلتها الاجمالية » فان المتتبعين بجدية لتطورات الساحة
الفلسطينية وكذلك العربية , لا يستطيعون الا التوقف عند ظاهرتين رئيسيتين شكلتا السمتين
البارزتين لمؤتمر حركة 'فتح الرابع
الظاهرة الأولى : الاضافات البالغة الاهمية التي حققها المؤتمر » والتي تبرز في أي حال
اجراء مقارنة بين نتائجه ونتائج المؤتمر الثالث , وذلك يعد اخذ مجمل الاختلافات في الظرفين
الموضوعي والذاتي للمؤتمرين بعين الاعتبار ؛ اذ جاء الاول اشبه ما يكون بالمحاولة للم شتات
15 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 104
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10634 (4 views)