شؤون فلسطينية : عدد 104 (ص 61)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 104 (ص 61)
المحتوى
الإستنتاج للدفاع عن رأيه بضرورة زيادة العمل الديبلوماسي بدلا من العمل العسكري ) .
د - توسيع التسهيلات البحرية والثكنات في دييغوغارسيا في المحيط الهندي » وهي قاعدة
هامة يسعى البنتاغون لتطويرها كقاعدة مركزية لعمله .
ه - القيام بتدريبات واستشارات عسكرية مشتركة مع بعض جيوش المنطقة . وأول ما
تم في هذا السياق محاولة قامت بها بعثة للتخطيط والقيادة يقودها الجنرال لورانس وتعمل
في السعودية منذ عدة اشهر") .
كان واضحاً 7 إذن ‎٠‏ منذ أواخرٍ حزيران ‎١91/5‏ أن هناك إجماعاً داخل الإدارة
الأميركية حول تقوية التواجد العسكري الاميركي في منطقتي الخليج والمحيط الهندي : أوما
وصفه بعض المسؤولين بأنه « تحسين في موقع الولايات المتحدة الإستراتيجي في المنطقة » .كما
كان واضحاً إن الذين يدعون إلى هذا المنطق هم . هارولد براون ‎٠‏ وزير الدفاع وزبيغنيو
بريجنسكي مستشار الأمن القومي ‏ . وشليسنجر وزير الطاقة ( الذي استقال فيما بعد )
والجنرال دافيد حجونسر رئيس أركان الحرب الموحد . بينما كانت وزارة الخارجية في
ذلك الحين متخوفة من تصعيد الموقع العسكري الأميركي لانه قد يودي إلى معارضة شديدة من
قبل دول المنطقة9') .
وكانت قد طرحت في شهر آذار فكرة انشاء اسطول خامس خاص بمنطقة المحيط الهندي :
ولكن صرف النظر عن هذه الإمكانية فيما بعد » وكان من المتوقع منذ شهر حزيران أن تنضم إلى
السفن الحريية الثلاث الممجودة في منطقة الخليج مدمرة أو مدمرتان ‎٠‏ وأن يرتفع عدد القطع
الحربية المتواجدة في المحيط الهندي » وان تقوم طائرات من سلاح الجو الأميركي بزيارات
روتينية إلى عدد من الدول العربية وأن تجري بعض الإتصالات على المستوى الرفيع مع عمان
وبعض إمارات الخليج الاخرى , وأن تركز الولايات المتحدة على بيع أسلحة لهذه المناطق .
هذا في نفس الوقت الذي كان فيه المسؤولون في الولايات المتحدة يدرسون عرضاً من
الرئيس أنور السادات تقدم مصر بموجبه « تسهيلات » للطيران والبحرية الأميركيين!؟".
وكان التغير الرئيسي الذي يواجه واشنطن في ذلك الحين ناتج عن تخوفها من الإعتماد على
قوى إقليمية مطية للحفاظ على مصالحها في المنطقة مثلما كان الحال في إيران “مما أدى بها الى
البحث عن مخططات عسكرية تلعب فيها القوات الأميركية الدور «الاساسي » .وقد عبر
بريجنسكي عن هذا الموقف قائلاً : « نحن في مركز الزعامة وعلينا أن تتحمل أعباء هذا
الدور ,(50) ,
وجاء خطاب كارتر عن حال الاتجاد في كانون الثاني ‎٠‏ ليرسخ المنطق العام للميداً
الجديد . وهذا المبدأ يقتضي أو : إستمرا ر الهيمنة الاميركية على العالم حيث قال 0 انني
مصر على أن تبقى الولايات المتحدة أقوى دولة في العالم ».كما يقتضى ثانياً : اعتبار منطقة
الخليج منطقة خاضعة لسيطرة اميركية كاملة ليكون موقفنا واضحاً تماماً : أي محاولة
خارجية للسيطرة على منطقة الخليج ستعتير هجوماً على المصالح الحيوية للولايات المتحدة
وستصد باستخدام كل الأساليب الضرورية ‎٠‏ وهذا يشمل القوة العسكرية »)(0'") ,
30
تاريخ
يوليو ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17435 (3 views)